2020-02-05
قال الرئيس التنفيذي للعمليات في أبوظبي، والمدير الإقليمي لشركة «أجيليتي لوجستكس»، محمد جابر، إن عام 2019 شهد تباطؤاً في القطاع اللوجستي، ليس على مستوى الإمارات فقط، وإنما على مستوى العالم، نتيجة انخفاض أسعار البترول.
وأضاف «جابر»، في تصريحات لـ«الرؤية»، أن متوسط قيمة المشاريع الممنوحة في القطاع اللوجستي في المنطقة بلغ العام الماضي نحو 132 مليار دولار، وهي أقل بنسبة 23%، مقارنة بـ2018.
وأوضح أن الاستثمارات الجديدة الممنوحة في قطاع اللوجستيات التي أعلنتها حكومتا الإمارات والسعودية نهاية العام الماضي فقط، تبلغ نحو 32 مليار دولار، لافتاً إلى أن هذه الاستثمارات تعطي مؤشراً إيجابياً للمنطقة ونظرة مستقبلة جيدة لـ2020.
وذكر «جابر» أن الحكومتين أعلنتا عن مناقصات بنهاية العام الماضي بقيمة 32 مليار دولار، بواقع 20 مليار دولار للإمارات، و12.7 مليار دولار للسعودية، وهذا ليس مجمل الاستثمارات على طول السنة، وإنما نهاية العام فقط.
وقال «جابر»: «مجموع الاستثمارات الممنوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبلغ 66 مليار دولار بقطاع النفط والغاز، و64 مليار دولار في قطاع الطاقة والماء، وهذه الأرقام تشكل حافزاً ضخماً وكبيراً للنمو والتوسع ومزيداً من الاستقرار في 2020».
وأشار «جابر» إلى أن تأثر القطاع اللوجستي في الإمارات بتبعات فيروس كورونا لا يمكن قياسه خلال أسبوع أو أسبوعين، وهذا الأمر مشابه لما حدث مؤخراً من توترات سياسية بين أمريكا وإيران، الذي ترافق مع توقعات بتأثيرات معينة ولكن تم احتوائها بالنهاية.
وأكد أن حدث فيروس كورونا ليس أكبر من عارض مؤقت سيتم احتواؤه، كما أن تأثر سوق اللوجستيات بكورونا محدود وبسيط، لا سيما أن التأثير بطيء، خاصة أن السفينة تحتاج من 20 إلى 30 يوماً للوصول من الصين إلى الإمارات، كما أن القطاع اللوجستي والتكنولوجيا المتطورة التي يستخدمها أبعد ما يكون عن التأثيرات المباشرة للفيروس.
وأفاد «جابر» بأن هناك جهوداً عالمية كبيرة للسيطرة على الفيروس، مثلما حدث سابقاً مع إنفلونزا الطيور، ومن الممكن أن يكون هناك في الوقت الحالي تأثير قصير الأمد على القطاع اللوجستي، خاصة مع عدم قدرة الشركات في الصين على العمل بالقدرة الكاملة، وما يرافقها من محدودية الإنتاج.
وبالنسبة لمشاريع الشركة في الإمارات، ذكر «جابر» أن «أجيلتي» افتتحت مؤخراً مشروعاً بمنطقة كيزاد الصناعية في أبوظبي بمساحة 200 ألف متر مربع، كما تم بناء أعلى مخزن لوجستي بقيمة 20 مليون دولار في منطقة المصفح.
وفيما يتعلق بالسوق السعودي، أعلن «جابر» أنه ، في أكتوبر الماضي، تم افتتاح 100 ألف متر مربع لمشروع لوجستيك بارك، وهي جزء من 267 مليون دولار اعتمدتها الشركة للاستثمار في جميع أنحاء السعودية، مؤكداً أن الشركة بغض النظر عن أسعار النفط والانخفاض الذي حصل في القطاع اللوجستي، فإنها جريئة باستثماراتها، خاصة في مجال البنية التحتية.
وأضاف «جابر»، في تصريحات لـ«الرؤية»، أن متوسط قيمة المشاريع الممنوحة في القطاع اللوجستي في المنطقة بلغ العام الماضي نحو 132 مليار دولار، وهي أقل بنسبة 23%، مقارنة بـ2018.
وأوضح أن الاستثمارات الجديدة الممنوحة في قطاع اللوجستيات التي أعلنتها حكومتا الإمارات والسعودية نهاية العام الماضي فقط، تبلغ نحو 32 مليار دولار، لافتاً إلى أن هذه الاستثمارات تعطي مؤشراً إيجابياً للمنطقة ونظرة مستقبلة جيدة لـ2020.
وذكر «جابر» أن الحكومتين أعلنتا عن مناقصات بنهاية العام الماضي بقيمة 32 مليار دولار، بواقع 20 مليار دولار للإمارات، و12.7 مليار دولار للسعودية، وهذا ليس مجمل الاستثمارات على طول السنة، وإنما نهاية العام فقط.
وقال «جابر»: «مجموع الاستثمارات الممنوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبلغ 66 مليار دولار بقطاع النفط والغاز، و64 مليار دولار في قطاع الطاقة والماء، وهذه الأرقام تشكل حافزاً ضخماً وكبيراً للنمو والتوسع ومزيداً من الاستقرار في 2020».
وأشار «جابر» إلى أن تأثر القطاع اللوجستي في الإمارات بتبعات فيروس كورونا لا يمكن قياسه خلال أسبوع أو أسبوعين، وهذا الأمر مشابه لما حدث مؤخراً من توترات سياسية بين أمريكا وإيران، الذي ترافق مع توقعات بتأثيرات معينة ولكن تم احتوائها بالنهاية.
وأكد أن حدث فيروس كورونا ليس أكبر من عارض مؤقت سيتم احتواؤه، كما أن تأثر سوق اللوجستيات بكورونا محدود وبسيط، لا سيما أن التأثير بطيء، خاصة أن السفينة تحتاج من 20 إلى 30 يوماً للوصول من الصين إلى الإمارات، كما أن القطاع اللوجستي والتكنولوجيا المتطورة التي يستخدمها أبعد ما يكون عن التأثيرات المباشرة للفيروس.
وأفاد «جابر» بأن هناك جهوداً عالمية كبيرة للسيطرة على الفيروس، مثلما حدث سابقاً مع إنفلونزا الطيور، ومن الممكن أن يكون هناك في الوقت الحالي تأثير قصير الأمد على القطاع اللوجستي، خاصة مع عدم قدرة الشركات في الصين على العمل بالقدرة الكاملة، وما يرافقها من محدودية الإنتاج.
وبالنسبة لمشاريع الشركة في الإمارات، ذكر «جابر» أن «أجيلتي» افتتحت مؤخراً مشروعاً بمنطقة كيزاد الصناعية في أبوظبي بمساحة 200 ألف متر مربع، كما تم بناء أعلى مخزن لوجستي بقيمة 20 مليون دولار في منطقة المصفح.
وفيما يتعلق بالسوق السعودي، أعلن «جابر» أنه ، في أكتوبر الماضي، تم افتتاح 100 ألف متر مربع لمشروع لوجستيك بارك، وهي جزء من 267 مليون دولار اعتمدتها الشركة للاستثمار في جميع أنحاء السعودية، مؤكداً أن الشركة بغض النظر عن أسعار النفط والانخفاض الذي حصل في القطاع اللوجستي، فإنها جريئة باستثماراتها، خاصة في مجال البنية التحتية.