الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

موانئ أبوظبي تتوقع 50% نمواً في إجمالي السياح خلال 2020

موانئ أبوظبي تتوقع 50% نمواً في إجمالي السياح خلال 2020

موانئ أبوظبي. (الرؤية)

أفادت شركة موانئ أبوظبي بأن هناك نشاطاً واضحاً في الحركة السياحية البحرية منذ بداية العام الجاري، بما يدعم التوقعات بتحقيق نمو يقارب 50% في إجمالي السياح خلال 2020، مقارنة بالمتحقق خلال العام الماضي.

وقال مدير ميناء زايد، الكابتن عمار الشيبة: إن «محطة أبوظبي للسفن السياحية تشهد زخماً واضحاً، خلال شهري يناير وفبراير، مع تنوع الرحلات السياحية وجنسيات السياح المقبلين إلى الإمارة من مختلف أنحاء العالم تقريباً، في ظل تنامي الخطوط البحرية التي تربط المحطة والبرامج الجاذبة التي تطلقها الإمارة لجذب السياح بشكل عام».

وتصدرت 5 جنسيات أجنبية إجمالي السياح القادمين عبر السفن السياحية للإمارة خلال 2019، وفق المؤشرات السياحية المسجلة لمحطة الميناء، وجاء بالترتيب السياح الألمان والبريطانيون والإيطاليون والروس والإسبان.


وأكد الشيبة، في تصريحات على هامش افتتاح مشروع «مرسى مينا» الترفيهي الجديد داخل المحطة السياحية، استمرار عمل ميناء زايد في أنشطته الخاصة بمناولة البضائع السائبة، حيث لا يوجد تغيير في خططه التشغيلية في الوقت الحالي.


ويضم مشروع «مرسى مينا»، الذي تطوره موانئ أبوظبي وشركة داناس لاستشارات الأعمال، عدداً من المتاجر والمطاعم والمرافق الترفيهية بما يشمل إضافة نوعية لوجهات الترفيه العائلي سواء للمقيمين داخل الدولة أو الزوار القادمين على متن الرحلات والسفن السياحية إلى محطة أبوظبي.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة «داناس»، عبدالجليل عبدالله الفهيم: إن «المشروع يهدف إلى تعزيز الحركة السياحية والترفيهية، إلى جانب أنه يعد نافذة مباشرة لأنشطة رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة، حيث يمثل المشروع سوقاً لبيع المنتجات والسلع التي يقدمها 40 مشروعاً متفاوت الأحجام تتواجد في نوافذ بيع مباشرة، إلى جانب منصة فعالة لعرض مواهب وفنون ذوي الهمم».

وتابع: «سنواصل تطوير المشروع والاستثمار فيه من أجل تقديم تجربة فريدة للزائرين والسياح من خلال مرافق ترفيهية وتجارية، بالإضافة إلى إقامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة على مدار العام، إلى جانب مواصلة دعم أنشطة مشاريع رواد الأعمال من خلال توفير مساحات لمزيد من المشاريع للاستفادة من الزخم المتوقع على الواجهة الجديدة».

وأضاف الفهيم: «تطابق المشروع مع التوجهات للاستدامة من خلال إعادة تدوير وتجهيز عدد من حاويات الشحن لتستخدم كمتاجر ومطاعم، بما يعكس أيضاً الطابع البحري للمكان».