الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«صندوق خليفة» يشارك في النسخة التاسعة من معرض «مربد 2020»

«صندوق خليفة» يشارك في النسخة التاسعة من معرض «مربد 2020»

«صندوق خليفة» يشارك في النسخة التاسعة من معرض «مربد 2020»

شارك صندوق خليفة لتطوير المشاريع، في النسخة التاسعة من معرض «مربد 2020»، الذي اختتمت فعالياته اليوم السبت، في جزيرة المارية بأبوظبي، وذلك من خلال دعم عدد من المشاريع صغيرة ومتوسطة المنضوية تحت مظلته والعاملة في قطاعات الأزياء والمطاعم والترفيه.

ويأتي المعرض بنسخته التاسعة بدعم من صندوق خليفة لتطوير المشاريع، وذلك في إطار مساعي الصندوق لدعم رواد الأعمال وتعزيز ثقافة العمل الحر من خلال دعم أصحاب المشاريع للوصول إلى أسواق جديدة وتوسيع آفاق عملهم والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم وتطوير أعمالهم بما يتماشى مع برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غدا 21»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.

ويشارك الصندوق في المعرض من خلال 8 مشاريع متنوعة صغيرة ومتوسطة عاملة في قطاعي المطاعم والأزياء، والمجوهرات، والترفيه.


وأكدت الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، موزة عبيد الناصري، على أهمية المشاركة ودعم المعارض المحلية والإقليمية والعالمية، انطلاقا من توجهات الصندوق في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بهدف تذليل العواقب أمام رواد الأعمال، للمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي، ودعم مسيرة الدولة في الابتكار والإبداع.


وأضافت «الناصري»: «يولي صندوق خليفة أهمية خاصة لمعرض «مربد»، الذي يشكل منصة عرض مبتكرة، تعزز مفاهيم الإبداع والابتكار في صفوف الشباب، انطلاقاً من دوره المحوري في ترسيخ روح الريادة والعمل الحر لدى المواطنين، وبلـورة مسـتقبل رواد الأعمال الإماراتييـن».

يذكر أن معرض «مربد» هو منصة نصف سنوية، يقام مرتين كل عام في الشتاء وشهر رمضان المبارك، إذ يتم تنظيم كل نسخة في مكان مختلف عن سابقتها وتحمل موضوعاً مختلفاً، حيث أقيم المعرض في وقت سابق في فندق بارك حياة وأبراج الاتحاد ومنتجع الفرسان الرياضي وفندق قصر الإمارات، بالإضافة إلى منارة السعديات.

وتعود تسمية المعرض باسم «مربد» نسبة إلى السوق العربي القديم المعروف باسم «المربد»، وهو سوق موسمي يجمع بين التجار من جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم، حيث كان هذا السوق منصة فريدة للتبادل الثقافي والاقتصادي.