2020-02-23
أعلنت سفارة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وسوق أبوظبي العالمي، عن نتائج ورقة بيضاء مشتركة بعنوان "المساواة بين الجنسين وريادة الأعمال" تدرس أبرز التحديات التي تواجة رواد الأعمال في بيئة الأعمال في دولة الإمارات وتطرح مقترحات مختلفة. وتأتي هذه الورقة البيضاء كوسيلة للتشجيع على التغيير في طريقة مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الحالية في بيئة الأعمال بما يخدم أهداف المساواة بين الجنسين.
كانت سفارة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات وسوق أبوظبي العالمي جمعتا أكثر من 50 من رواد الأعمال والمستثمرين وممثلي الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الغير ربحية وبرامج المسرعات لمناقشة سبل تعزيز بيئة الأعمال للشركات الصغيرة. وركز النقاش على مواضيع ثلاثة هي الوصول إلى رأس المال والأسواق والمواهب في مجال ريادة الأعمال وسلط النقاش الضوء على أهمية تنسيق جهود المبادرات الحالية لتطوير المساواة بين الجنسين ضمن قطاع ريادة الأعمال.
وتناقش الورقة البيضاء بدورها هذه المواضيع الثلاثة والخطوات المقترحة للمشاكل التي تم تحديدها كـفجوة المعلومات والمشاكل الهيكيلية التي قد تؤثر على المساواة بين الجنسين في ريادة الأعمال والتحيز الجنسي اللاواعي السائد. ودعت كل من سفارة الولايات المتحدة لدى الدولة وسوق أبوظبي العالمي إلى تشكيل مجموعة عمل تضم مؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص محلياً وعالمياً بما يوفر منصة للتعاون وتحقيق المزيد من التغيير الإيجابي في معالجة التحديات المطروحة.
وفي هذه المناسبة، قال أحمد علي الصايغ، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: "تأتي دولة الإمارات في مصاف الدول الأولى في مجال دعم المساواة بين الجنسين وتستمر في الدعوة لتحقيق المزيد من المساواة في كافة القطاعات وعلى جميع المستويات. وبدوره كمركز مالي دولي، يؤمن سوق أبوظبي العالمي بأهمية المساواة بين الجنسين في تعزيز التنافسية ودعم نمو واستدامة المؤسسات والاقتصادات حول العالم. وقد اتخذ السوق خطوات عدة لإشراك واستقطاب الخريجات وذوات الخبرات في المجتمع بما يضمن مستقبل أقوى وأكثر ديناميكية لأبوظبي والدولة، وإننا نلتزم ببذل كافة الجهود اللازمة لتوفير قوى عاملة متوازنة وشمولية تخدم احتياجات التنمية للدولة على المدى الطويل."
ومن جانبه، قال جون راكولتا جونيور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "تأتي هذه المبادرة الضرورية في الوقت المناسب. إن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة في المنطقة في مجال الترويج لتمكين المرأة وإشراكها في العمل. وإننا نأمل بأن تتبع الدول الأخرى خطى دولة الإمارات حيث أنه من الصعب تحقيق التنمية الاقتصادية من دون إشراك كافة أفراد المجتمع."
كانت سفارة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات وسوق أبوظبي العالمي جمعتا أكثر من 50 من رواد الأعمال والمستثمرين وممثلي الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الغير ربحية وبرامج المسرعات لمناقشة سبل تعزيز بيئة الأعمال للشركات الصغيرة. وركز النقاش على مواضيع ثلاثة هي الوصول إلى رأس المال والأسواق والمواهب في مجال ريادة الأعمال وسلط النقاش الضوء على أهمية تنسيق جهود المبادرات الحالية لتطوير المساواة بين الجنسين ضمن قطاع ريادة الأعمال.
وتناقش الورقة البيضاء بدورها هذه المواضيع الثلاثة والخطوات المقترحة للمشاكل التي تم تحديدها كـفجوة المعلومات والمشاكل الهيكيلية التي قد تؤثر على المساواة بين الجنسين في ريادة الأعمال والتحيز الجنسي اللاواعي السائد. ودعت كل من سفارة الولايات المتحدة لدى الدولة وسوق أبوظبي العالمي إلى تشكيل مجموعة عمل تضم مؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص محلياً وعالمياً بما يوفر منصة للتعاون وتحقيق المزيد من التغيير الإيجابي في معالجة التحديات المطروحة.
وفي هذه المناسبة، قال أحمد علي الصايغ، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: "تأتي دولة الإمارات في مصاف الدول الأولى في مجال دعم المساواة بين الجنسين وتستمر في الدعوة لتحقيق المزيد من المساواة في كافة القطاعات وعلى جميع المستويات. وبدوره كمركز مالي دولي، يؤمن سوق أبوظبي العالمي بأهمية المساواة بين الجنسين في تعزيز التنافسية ودعم نمو واستدامة المؤسسات والاقتصادات حول العالم. وقد اتخذ السوق خطوات عدة لإشراك واستقطاب الخريجات وذوات الخبرات في المجتمع بما يضمن مستقبل أقوى وأكثر ديناميكية لأبوظبي والدولة، وإننا نلتزم ببذل كافة الجهود اللازمة لتوفير قوى عاملة متوازنة وشمولية تخدم احتياجات التنمية للدولة على المدى الطويل."
ومن جانبه، قال جون راكولتا جونيور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "تأتي هذه المبادرة الضرورية في الوقت المناسب. إن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة في المنطقة في مجال الترويج لتمكين المرأة وإشراكها في العمل. وإننا نأمل بأن تتبع الدول الأخرى خطى دولة الإمارات حيث أنه من الصعب تحقيق التنمية الاقتصادية من دون إشراك كافة أفراد المجتمع."