2020-03-12
أعلنت موانئ دبي العالمية ـ إقليم الإمارات، المشغل الرئيس للخدمات اللوجستية ومراكز الأعمال في المنطقة، عن تخفيضات شاملة في تكاليف التراخيص والرسوم الإدارية للشركات العاملة في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، إضافة إلى المستثمرين الجدد، بنسبة تتراوح بين 50 و70%.
وتهدف هذه المبادرة إلى دعم عملاء جافزا عبر تخفيض التكاليف المتعلقة بالتسجيل والترخيص والرسوم الإدارية ذات الصلة.
وسيستفيد من المبادرة أكثر من 7500 شركة قائمة في «جافزا» بشكل فوري، إضافة إلى مئات الشركات الجديدة التي تجتذبها البنية التحتية المتطورة للمنطقة الحرة.
وقال المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية، المدير التنفيذي لـ«جافزا»، محمد المعلم إن المبادرة صممت لتوفير قيمة مضافة وفرص أكبر للشركات عبر تمكينها من توجيه مواردها لدعم أنشطتها بشكل مستدام.
وأكد ثقته في أن المبادرة ستمكن الشركات من ممارسة أعمالها بطريقة أكثر ذكاء وتساعدها على زيادة حجم أعمالها وتوفير وظائف جديدة، مشيراً إلى أن التجارة محرك رئيس للتنمية الاقتصادية في دبي.
وتسهم موانئ دبي العالمية ـ إقليم الإمارات، بأكثر من 33.4% من إجمالي الناتج المحلي لإمارة دبي، ومن المتوقع أن تسهم مبادرة تخفيض رسوم تأسيس الشركات في تسهيل ممارسة الأعمال في جافزا بدرجة أكبر، ومواصلة تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للتجارة والأعمال.
وتوقع خبراء استطلعت «الرؤية» آراءهم أن تسهم المبادرة في جذب مزيد من الاستثمارات إلى جافزا وزيادة صادرات الشركات العاملة بها إلى الأسواق الخارجية.
وأكد المتخصص في الإدارة المالية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الدكتور عبدالله العوضي، أن مبادرة موانئ دبي العالمية بتخفيضات شاملة في تكاليف التراخيص والرسوم الإدارية للشركات العاملة في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، إضافة إلى المستثمرين الجدد، بنسبة تتراوح بين 50 و70%، ستنعكس بشكل مباشر على دعم عمليات التداول التجاري في الدولة والمنطقة، إذ تعتبر المنطقة الحرة لجبل علي من أهم المنافذ اللوجستية في المنطقة.
وأشار إلى أن تخفيض التكاليف على الشركات العاملة في جافزا، سيدعم القدرة الاستهلاكية في الدولة.
وأكد العوضي أن تخفيض تكاليف الرسوم والتراخيص على الشركات سينعكس على المستهلك، نتيجة انخفاض الأسعار على المنتجات المستوردة عبر موانئ دبي، مضيفاً أن هذه الحركة متوقعة في ظل تأثير التباطؤ الاقتصادي العالمي.
ولفت إلى أن الحكومة اتخذت سلسلة من الإجراءات التحفيزية للاقتصاد الوطني، بناء على نظريات الاقتصاد الكلي، عبر مجموعة من الحلول العملية للتعامل مع الاقتصاد ككتلة واحدة.
واعتبر العوضي أن دعم الشركات التجارية في جافزا بمثابة تحفيز لرأس الهرم التجاري الذي سينعكس تسلسلياً على خط التجارة الوطنية في كافة المجالات الاستثمارية، وهذا ما سيعزز الاستقرار المعيشي في دولة الإمارات.
ومن جهته قال الخبير المالي والاقتصادي مدير قسم المخاطر والاستثمار في شركة غلوبال للأسهم والسندات خلدون الجرادات، إن خطوة تخفيض الرسوم التي اتخذتها جافزا تأتي في إطار دعم أداء وعمليات الشركات في ظل تداعيات فيروس كورونا على الأسواق، في خطوة مماثلة لما قام به البنك المركزي الإماراتي مؤخراً لحث البنوك المحلية على دعم العملاء المتضررين من تداعيات الفيروس.
وأضاف أن الهدف الآخر من التخفيض هو جذب المزيد من الاستثمارات الجديدة، لافتاً إلى أن هذا التخفيض سيقلل من تكاليف التشغيل على الشركات ويدعم نموها على المدى الطويل.
وذكر جرادات أن تخفيض الرسوم لن يكون له أثر مباشر كبير على المستهلك النهائي، بحيث تنخفض أسعار السلع، ولكن الهدف الرئيس هو تقليل الضغوط الاقتصادية على الشركات في المنطقة الحرة بجبل علي.
وقال جرادات إن أغلب الشركات في منطقة جافزا تصدر منتجاتها إلى أسواق خارجية، وبالتالي قد يساهم قرار التخفيض إلى حد ما في دعم عمليات التصدير وتنشيطها في ظل التباطؤ الحالي الذي يشهده العالم وخاصة الصين.
وتهدف هذه المبادرة إلى دعم عملاء جافزا عبر تخفيض التكاليف المتعلقة بالتسجيل والترخيص والرسوم الإدارية ذات الصلة.
وسيستفيد من المبادرة أكثر من 7500 شركة قائمة في «جافزا» بشكل فوري، إضافة إلى مئات الشركات الجديدة التي تجتذبها البنية التحتية المتطورة للمنطقة الحرة.
وقال المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية، المدير التنفيذي لـ«جافزا»، محمد المعلم إن المبادرة صممت لتوفير قيمة مضافة وفرص أكبر للشركات عبر تمكينها من توجيه مواردها لدعم أنشطتها بشكل مستدام.
وأكد ثقته في أن المبادرة ستمكن الشركات من ممارسة أعمالها بطريقة أكثر ذكاء وتساعدها على زيادة حجم أعمالها وتوفير وظائف جديدة، مشيراً إلى أن التجارة محرك رئيس للتنمية الاقتصادية في دبي.
وتسهم موانئ دبي العالمية ـ إقليم الإمارات، بأكثر من 33.4% من إجمالي الناتج المحلي لإمارة دبي، ومن المتوقع أن تسهم مبادرة تخفيض رسوم تأسيس الشركات في تسهيل ممارسة الأعمال في جافزا بدرجة أكبر، ومواصلة تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للتجارة والأعمال.
وتوقع خبراء استطلعت «الرؤية» آراءهم أن تسهم المبادرة في جذب مزيد من الاستثمارات إلى جافزا وزيادة صادرات الشركات العاملة بها إلى الأسواق الخارجية.
وأكد المتخصص في الإدارة المالية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الدكتور عبدالله العوضي، أن مبادرة موانئ دبي العالمية بتخفيضات شاملة في تكاليف التراخيص والرسوم الإدارية للشركات العاملة في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، إضافة إلى المستثمرين الجدد، بنسبة تتراوح بين 50 و70%، ستنعكس بشكل مباشر على دعم عمليات التداول التجاري في الدولة والمنطقة، إذ تعتبر المنطقة الحرة لجبل علي من أهم المنافذ اللوجستية في المنطقة.
وأشار إلى أن تخفيض التكاليف على الشركات العاملة في جافزا، سيدعم القدرة الاستهلاكية في الدولة.
وأكد العوضي أن تخفيض تكاليف الرسوم والتراخيص على الشركات سينعكس على المستهلك، نتيجة انخفاض الأسعار على المنتجات المستوردة عبر موانئ دبي، مضيفاً أن هذه الحركة متوقعة في ظل تأثير التباطؤ الاقتصادي العالمي.
ولفت إلى أن الحكومة اتخذت سلسلة من الإجراءات التحفيزية للاقتصاد الوطني، بناء على نظريات الاقتصاد الكلي، عبر مجموعة من الحلول العملية للتعامل مع الاقتصاد ككتلة واحدة.
واعتبر العوضي أن دعم الشركات التجارية في جافزا بمثابة تحفيز لرأس الهرم التجاري الذي سينعكس تسلسلياً على خط التجارة الوطنية في كافة المجالات الاستثمارية، وهذا ما سيعزز الاستقرار المعيشي في دولة الإمارات.
ومن جهته قال الخبير المالي والاقتصادي مدير قسم المخاطر والاستثمار في شركة غلوبال للأسهم والسندات خلدون الجرادات، إن خطوة تخفيض الرسوم التي اتخذتها جافزا تأتي في إطار دعم أداء وعمليات الشركات في ظل تداعيات فيروس كورونا على الأسواق، في خطوة مماثلة لما قام به البنك المركزي الإماراتي مؤخراً لحث البنوك المحلية على دعم العملاء المتضررين من تداعيات الفيروس.
وأضاف أن الهدف الآخر من التخفيض هو جذب المزيد من الاستثمارات الجديدة، لافتاً إلى أن هذا التخفيض سيقلل من تكاليف التشغيل على الشركات ويدعم نموها على المدى الطويل.
وذكر جرادات أن تخفيض الرسوم لن يكون له أثر مباشر كبير على المستهلك النهائي، بحيث تنخفض أسعار السلع، ولكن الهدف الرئيس هو تقليل الضغوط الاقتصادية على الشركات في المنطقة الحرة بجبل علي.
وقال جرادات إن أغلب الشركات في منطقة جافزا تصدر منتجاتها إلى أسواق خارجية، وبالتالي قد يساهم قرار التخفيض إلى حد ما في دعم عمليات التصدير وتنشيطها في ظل التباطؤ الحالي الذي يشهده العالم وخاصة الصين.