كشفت شركة أبوظبي التنموية القابضة «ش.م.ع»، إحدى كبرى الشركات القابضة على مستوى المنطقة، عن هويتها الجديدة «القابضة» (ADQ)، وتزامن هذا الإعلان مع دخول الشركة مرحلة جديدة من النمو عبر إضافة 14 شركة إلى محفظة أعمالها، ما يرفع عدد الشركات العاملة تحت مظلتها إلى أكثر من 25 شركة تعمل في 11 قطاعاً.
وتشمل الإضافات الأخيرة لمحفظة «القابضة» (ADQ) الشركة القابضة العامة ش.م.ع (صناعات) التي تعمل الشركات التابعة لها في قطاعات متنوعة منها الأغذية والزراعة والأصول الصناعية، من بينها شركة مجموعة أغذية ش.م.ع، وشركة الفوعة، وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، وشركة الإمارات لصناعات الحديد ش.م.ع، وشركة دبي للكابلات الخصوصية المحدودة (دوكاب)، وشركة أركان لمواد البناء ش.م.ع.
ولتعزيز التزامها بتطوير قطاع السياحة في أبوظبي، تم أيضاً نقل أسهم العديد من الفنادق الشهيرة والمرافق والشركات السياحية في أبوظبي إلى محفظة «القابضة» (ADQ)، ويتضمن ذلك فندق قصر السراب، وأنانتارا منتجع فلل اليم، وأنانتارا منتجع فلل السهل، ومنتجع جزر الصحراء وسبا، وشركة «لؤلؤة الإمارات للتطوير والاستثمار»، وشركة «بي تو بي للفنادق والعقارات»، وشركة «بارك للاستثمار السياحي»، وشركة «الأصول للاستثمار والسياحة»، وشركة «منتجع قرية البري للتطوير».
ويأتي ذلك في أعقاب البيان الذي صدر عن الشركة مؤخراً والذي أعلنت فيه عن إبرام اتفاق نهائي مع شركة الطيران «ويز إير القابضة»، أكبر شركة للطيران الاقتصادي في أوروبا، لإطلاق شركة مشتركة جديدة للطيران الاقتصادي باسم «ويز إير أبوظبي».
ومن بين الشركات الأخرى التي أضيفت إلى محفظة «القابضة» (ADQ)،سوق أبوظبي للأوراق المالية، و«إيمج نيشن أبوظبي»، بالإضافة إلى أسهم في «شركة الجرافات البحرية الوطنية ش.م.ع»، وشركة «الإمارات لتعليم قيادة السيارات ش.م.ع».
ومن شأن توسيع محفظة «القابضة» (ADQ) أن يزيد من تركيز أنشطتها في تطوير قطاعات رئيسة مثل الصناعات والأغذية والزراعة والإعلام والخدمات المالية والسياحة والضيافة في الإمارة، حيث يستكمل ذلك الأعمال الحالية للشركة التي تنشط في قطاع المرافق والنقل والخدمات اللوجستية والطيران والعقارات والرعاية الصحية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «القابضة» (ADQ)، محمد حسن السويدي: «بموجب هذا الإعلان، تعزز القابضة (ADQ) مهمتها المتمثلة في جمع الشركات الأكثر حيوية وطموحاً تحت مظلتها، ما يؤهلنا للعمل بقوة وفاعلية في تعزيز أداء وقيمة تلك الشركات ورفع مستوى مساهمتها في نمو مجتمع أبوظبي».
وأضاف: «نستهدف من ذلك عملياً تمكين تلك الشركات من خلال تفعيل التعاون للوصول إلى التميز على مستوى الإنتاجية والكفاءة والجودة، الأمر الذي سيساعد شركاتنا على تعزيز مستوى عملياتها التشغيلية في أسواق وقطاعات شديدة التنافسية في الداخل والخارج. وقد نجحت كل واحدة من تلك الشركات في تحقيق مكانتها وإثبات جدارتها في مجتمعنا وفي الأسواق الإقليمية، ونحن نسعى إلى المضي قدماً لتحقيق المزيد من التميز في مجالات أنشطتهم».
وقال السويدي: «بالإضافة إلى دعم الجهود الاستراتيجية الحكومية الساعية إلى التنويع الاقتصادي تماشياً مع برنامج المسرعات التنموية (غداً 21)، فإننا نهدف أيضاً إلى العمل كعنصر فاعل ومحفز لتمكين تلك الشركات من تحقيق المزيد من الابتكار والتقدم، وبالتالي دعم محفظتنا من خلال تطبيق أفضل الممارسات وتحقيق أقصى استفادة من إدارة رأس المال».