الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

دائرة الأراضي: 100% نسبة التزام عقارات دبي بغلق الخدمات المشتركة داخل البنايات

قررت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، إيقاف تنفيذ الإخلاءات الإيجارية للمساكن والمنشآت التجارية التي صدر بشأنها قرار بإغلاقها كلياً أو جزئياً، بسبب عدم سداد الأجرة خلال شهري مارس وأبريل 2020.

وأكدت الدائرة أيضاً، التزامها من خلال مركز فض المنازعات الإيجارية بدبي، بالتوجيهات التي تراعي البعد الاجتماعي في ضوء الأزمة العالمية الراهنة الناجمة، والتخفيف من انعكاساتها السلبية على المجتمع وحمايته، ووقاية جميع أفراده على كافة الأصعدة الصحية، والاقتصادية، والاجتماعية.

كما سجلت الدائرة، ارتفاعاً في نسبة الإقبال على الخدمات الإلكترونية للدائرة بنسبة 80%، خلال الفترة الحالية، بسبب الإجراءات المتخذة من قبل الدائرة بإلزام الموظفين بالعمل عن بُعد، التزاماً بقرارات المجلس التنفيذي لدبي، وكذلك أكدت التزاماً بنسبة 100% في غلق جميع مراكز الرياضة، والمسابح، والمراكز الصحية، والمصليات، الموجودة داخل الأبراج وعقارات الإمارة، طبقاً لتعليمات الجهات المختصة.

وقال مدير التسويق والإعلام في دائرة الأراضي والأملاك في دبي، عمار الحمادي، إن الدائرة تشجع العملاء بالاستفادة من الخدمات الإلكترونية والذكية المتوفرة على الهواتف الذكية.

وأضاف الحمادي: الإقبال كبير، حيث سجلنا نمواً بنسبة 80% في الأيام الأخيرة قياساً بالفترات السابقة، وهذه النتيجة المحققة تعود لحملات التوعية، والجهد الميداني الذي بذلته الهيئة في الأشهر الماضية، من خلال دعوة المتعاملين إلى التعامل عبر خدماتها الذكية بدلاً من الحضور الشخصي لمقر الدائرة.

وحول أكثر الخدمات إقبالاً من قبل المتعاملين، أشار الحمادي، إلى أن الإقبال الكبير كان على خدمة تسجيل عقود الإيجار الجديدة، وخدمة تصديق العقود، وإصدار رخص الخارطة وخدمات التقييم العقاري، بالإضافة لخدمات مركز فض المنازعات الإيجارية باعتباره الأكثر تعاملاً مع قطاع واسع من عملاء الدائرة.

وعلى جانب آخر، أهابت أراضي دبي في بيان أمس، بالملاك من أصحاب المباني والعقارات المختلفة، النظر بعين المسؤولية المجتمعية، ومراعاة أحوال المستأجرين للتخفيف عن كاهلهم، من خلال اتخاذ خطوات تظهر حرصهم على دعم تكاتف وتآزر المجتمع بأكمله، مشيرة إلى أهمية الوقوف صفاً واحداً أمام هذا التهديد، وبما يتوافق مع القيم الإنسانية النبيلة التي رسختها الإمارات العربية المتحدة، وأصبحت معها واحدة من أبرز دول العالم في مجال العمل الخيري.