2020-04-01
تقلصت شكاوى عملاء خدمات الاتصالات ضد مزودي الخدمة اتصالات ودو بنسبة 6% منذ بداية العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من 2019، ووفق هيئة تنظيم الاتصالات سجل إجمالي الشكاوى أقل من 7 آلاف شكوى خلال الفترة المنقضية فيما نجح المشغلون في إغلاق 95% من إجمالي الشكاوى والنزاعات الواردة.
ووفقاً للهيئة، استحوذت دو على حصة 51% من الشكاوى فيما كانت حصة اتصالات نحو 49%، وارتفع رضا المشتركين في المقابل عن حلول الشكاوى المغلقة إلى ما يقارب 75 % منذ بداية العام، مقارنة بنحو 72% في الأشهر الأولى من عام 2019.
وتجاوز عدد مشتركي قطاع الاتصالات بنهاية العام الماضي 23.6 مليون مشترك تقريباً، 77% منهم لمشتركي الهواتف المتحركة، مقابل ارتفاع ملحوظ في مشتركي خدمات الإنترنت التي تجاوزت بدورها حد 3 ملايين مشترك.
وأرست الهيئة بالتعاون مع المشغلين منظومة إلكترونية كاملة لتلقي نزاعات المشتركين والعمل على حلها بشكل مباشر مما سهل انسيابية الشكاوى وقلص فترات الاستجابة لها، ووضع حلول أسهمت في رفع معدلات رضا المشتركين عن الحلول المقدمة.
من جهة أخرى كانت شرائح من مستخدمي الإنترنت قد تداولت شكاوى خلال الأيام الماضية عن تباطؤ شبكات الإنترنت وانخفاض سرعة التصفح إلى جانب بطء سرعات منصات الترفيه كيوتيوب ونتفليكس وغيرها، مقابل التزامهم بالبقاء في المنزل ضمن الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للوقاية من فيروس كورونا الممتدة منذ بداية العام.
مقابل ذلك أكد مشغلي الاتصالات المحليين عدم تأثر شبكاتهم لخدمات الإنترنت بضغط استخدام المشغلين في ظل قدرتها الاستيعابية الضخمة، مشيرين إلى قيامهم بزيادة سرعات الإنترنت المنزلي وعدم تقييدها لمساعدة الأسر وأفراد المجتمع على البقاء في المنازل.
ووفق اتصالات، فقد ضاعفت الشركة سرعات الاتصال لمشتركي الإنترنت بشكل مباشر لتعزيز قدرة المشتركين على التعامل سواء مع إبرام الأعمال من المنزل أو الانتظام في خدمات التعليم عن بعد إلى جانب سهولة استخدام منصات الترفيه الرقمية المختلفة.
فيما أرجعت البطء الذي تشهده بعض التطبيقات والمواقع الإلكترونية إلى قدرة تلك المنصات على تحمل الاستخدام الكثيف والضغط المتزايد على خوادم تلك التطبيقات كمنصات الترفيه في ظل الظروف الحالية، بالإضافة إلى عدم قدرة الأجهزة المستخدمة أحياناً في الدخول على تلك المنصات وتطبيقاتها المختلفة.
ووفقاً للهيئة، استحوذت دو على حصة 51% من الشكاوى فيما كانت حصة اتصالات نحو 49%، وارتفع رضا المشتركين في المقابل عن حلول الشكاوى المغلقة إلى ما يقارب 75 % منذ بداية العام، مقارنة بنحو 72% في الأشهر الأولى من عام 2019.
وتجاوز عدد مشتركي قطاع الاتصالات بنهاية العام الماضي 23.6 مليون مشترك تقريباً، 77% منهم لمشتركي الهواتف المتحركة، مقابل ارتفاع ملحوظ في مشتركي خدمات الإنترنت التي تجاوزت بدورها حد 3 ملايين مشترك.
وأرست الهيئة بالتعاون مع المشغلين منظومة إلكترونية كاملة لتلقي نزاعات المشتركين والعمل على حلها بشكل مباشر مما سهل انسيابية الشكاوى وقلص فترات الاستجابة لها، ووضع حلول أسهمت في رفع معدلات رضا المشتركين عن الحلول المقدمة.
من جهة أخرى كانت شرائح من مستخدمي الإنترنت قد تداولت شكاوى خلال الأيام الماضية عن تباطؤ شبكات الإنترنت وانخفاض سرعة التصفح إلى جانب بطء سرعات منصات الترفيه كيوتيوب ونتفليكس وغيرها، مقابل التزامهم بالبقاء في المنزل ضمن الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للوقاية من فيروس كورونا الممتدة منذ بداية العام.
مقابل ذلك أكد مشغلي الاتصالات المحليين عدم تأثر شبكاتهم لخدمات الإنترنت بضغط استخدام المشغلين في ظل قدرتها الاستيعابية الضخمة، مشيرين إلى قيامهم بزيادة سرعات الإنترنت المنزلي وعدم تقييدها لمساعدة الأسر وأفراد المجتمع على البقاء في المنازل.
ووفق اتصالات، فقد ضاعفت الشركة سرعات الاتصال لمشتركي الإنترنت بشكل مباشر لتعزيز قدرة المشتركين على التعامل سواء مع إبرام الأعمال من المنزل أو الانتظام في خدمات التعليم عن بعد إلى جانب سهولة استخدام منصات الترفيه الرقمية المختلفة.
فيما أرجعت البطء الذي تشهده بعض التطبيقات والمواقع الإلكترونية إلى قدرة تلك المنصات على تحمل الاستخدام الكثيف والضغط المتزايد على خوادم تلك التطبيقات كمنصات الترفيه في ظل الظروف الحالية، بالإضافة إلى عدم قدرة الأجهزة المستخدمة أحياناً في الدخول على تلك المنصات وتطبيقاتها المختلفة.