الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

82% من المتسوقين في الإمارات يفضلون أساليب الدفع اللاتلامسية

82% من المتسوقين في الإمارات يفضلون أساليب الدفع اللاتلامسية

(أرشيفية)

فرضت العديد من دول الشرق الأوسط خلال شهر مارس الماضي قيوداً أسهمت في تغيير النمط المعيشي للعديد من المجتمعات في تلك الدول، ولجأ عدد كبير من المستهلكين على إثر تلك القيود إلى تبني حلول الدفع اللاتلامسية عند شراء احتياجاتهم اليومية.

وفي دراسة عالمية جديدة أجرتها شركة ماستركارد حول تغير سلوك المستهلكين في 19 دولة حول العالم، تم تسليط الضوء على إقبال المستهلكين المتزايد على استخدام تقنيات الدفع اللاتلامسية، حيث أكد 82% من المشاركين في الإمارات أنهم ينظرون إلى أساليب الدفع اللاتلامسية كأسلوب مفضل للدفع.

أشارت الدراسة إلى أن المستهلكين باتوا يفضلون الدفع باستخدام تقنيات الدفع اللاتلامسية نظراً للمخاوف بشأن معايير النظافة والأمان عند نقاط البيع، فقد أكد70 % من المشاركين في الدراسة في الشرق الأوسط وأفريقيا أنهم يستخدمون أساليب الدفع اللاتلامسية لأسباب تتعلق بالأمان والنظافة خلال فترة تفشي فيروس كورونا.

وأظهرت الدراسة تحولاً متزايداً نحو استخدام المدفوعات اللاتلامسية في الإمارات، فقد أدت خطط الأمان إلى تفضيل المستهلكين لخيارات الدفع اللاتلامسية نظراً للسهولة والراحة الكبيرة التي تمتاز بها هذه الحلول، ففي الإمارات، قام 73% ممن شملتهم الدراسة باستبدال بطاقاتهم التقليدية ببطاقات أخرى توفر ميزة الدفع اللاتلامسي.

وأظهرت أيضاً ارتفاع مستوى الثقة في حلول الدفع اللاتلامسية، إذ أفاد 71% من المستهلكين في الدولة أنهم يستخدمون الآن أحد أساليب الدفع اللاتلامسية، فيما اتفق 84% على أن هذا النموذج يعد من أساليب الدفع الأكثر نظافة وسلامة خلال فترة تفشي فيروس كورونا.

وأكد 85% منهم أنها أكثر ملاءمة من الدفع النقدي، وعبر 84% عن سهولة هذه الوسيلة. كما أفاد 78% من المشاركين في الإمارات أن اعتماد حلول المدفوعات اللاتلامسية يتسم بالسهولة والسلاسة.

كما تعتبر المدفوعات اللاتلامسية أسرع بـ10 مرات من أساليب الدفع المباشر الأخرى، ما يتيح للعملاء الدخول إلى المتاجر ومغادرتها في وقت أقل.

وأشارت الدراسة إلى أن الدفع اللاتلامسي، ولد ليبقى ويستمر، وقد أكد 3 من كل 4 أشخاص في الإمارات، (74% ممن شملتهم الدراسة) أن مخاوف الإصابة بفيروس كورونا قد دفعتهم للحد من استخدام الدفع النقدي، فيما عبر 83% عن رغبتهم في الاستمرار باستخدام المدفوعات اللاتلامسية بعد تلاشي خطر فيروس كورونا.

وقال مدير عام ماستركارد في دولة الإمارات وسلطنة عُمان، جيريش ناندا: «لقد ضربت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة أروع الأمثلة في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وأكدت على أهمية الإجراءات الوقائية والاحترازية كالالتزام بالتباعد الاجتماعي بين الأشخاص، وتجنب الاتصال المباشر وملامسة الأجهزة والأدوات ذات الاستخدام المشترك مثل نقاط البيع عند التسوق، ومن هنا برزت أهمية المدفوعات اللاتلامسية التي تعتبر من التقنيات الشائعة في الإمارات العربية المتحدة، حيث أسهمت ظروف الوباء الحالية في تعزيز إقبال المستهلكين على هذه التقنية باعتبارها أسلوباً أكثر أماناً ونظافة وسرعة للدفع، خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة التي تتطلب الحد قدر الإمكان من أي اتصال جسدي».

وتشير البيانات الصادرة عن ماستركارد إلى نمو كبير في استخدام حلول الدفع اللاتلامسية في دولة الإمارات بنسبة تجاوزت 100% خلال شهر مارس الماضي، وكشفت ماستركارد أن نسبة معاملات الدفع اللاتلامسية من إجمالي معاملات الدفع بالبطاقات في نقاط البيع بدولة الإمارات ارتفعت بأكثر من 100% في الربع الأول من عام 2020 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ما يشير إلى تغير سلوك وتفضيل المستهلك فيما يخص أسلوب دفع قيمة المشتريات.