الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

21 شركة إماراتية في قائمة «الأقوى أوسطياً» لـ2020

21 شركة إماراتية في قائمة «الأقوى أوسطياً» لـ2020

كشفت فوربس الشرق الأوسط، عن أقوى الشركات العامة في الشرق الأوسط، وأكثرها نجاحاً لعام 2020.

وتصدرت المملكة العربية السعودية، أكبر اقتصاد في المنطقة، دول القائمة بواقع 33 شركة، تليها الإمارات العربية المتحدة ممثلة بـ21 شركة، ثم قطر بواقع 18 شركة.

وشكلت دول مجلس التعاون الخليجي 90% من القائمة، لتضم الكويت والبحرين 7 شركات في القائمة، وعُمان 4 شركات، أما عن دول شمال أفريقيا، فتضم مصر 5 شركات في القائمة، والمغرب 4 شركات، فيما أدرجت شركة أردنية واحدة فقط في القائمة، ولم تظهر أي شركات لبنانية في التصنيف، حيث لم تفصح أي منها عن بياناتها المالية قبل 23 أبريل 2020.

واحتل قطاع البنوك والمؤسسات المالية صدارة القطاعات الممثلة في القائمة، بواقع 46 مؤسسة مالية، يليه القطاع الصناعي بتسع شركات، كما حل قطاعا العقارات والاتصالات في المرتبة الثالثة بواقع 8 شركات لكل منهما.

وأعد التصنيف بالاعتماد على بحوث معمقة تستند إلى بيانات أسواق المال في الدول العربية للشركات، وتحليل القيمة السوقية والمبيعات والأصول والأرباح.

اللافت هذا العام، دخول شركة أرامكو السعودية وتصدرها قائمة أقوى 100 شركة في الشرق الأوسط، في حين يعد عملاق النفط حالياً الشركة الأكثر قيمة في العالم بقيمة سوقية تبلغ 1.6 تريليون دولار.

وبلغت المبيعات المجمعة للشركات 670 مليار دولار، وصافي الأرباح 148 مليار دولار، و3.5 تريليون دولار للأصول، و2.3 تريليون دولار للقيم السوقية، فيما تمثل أرامكو السعودية 49% من إجمالي المبيعات المجمعة للشركات المدرجة في القائمة، و59.6% من صافي الأرباح و11.4% فقط من الأصول و69.6% من القيم السوقية.

كذلك شهدت الشركات العامة عاماً مليئاً بالتحديات، حيث انخفضت الأرباح إلى 60 مليار دولار لعام 2019، بعد أن بلغت 70.1 مليار دولار في العام السابق، بانخفاض نسبته 14%، قبل تفشي جائحة كورونا، لكن ارتفعت المبيعات بشكل هامشي لنحو 340 مليار دولار، بزيادة بلغت 4 مليارات دولار على أساس سنوي، بينما هوت القيم السوقية للشركات جراء كورونا، وانخفضت بنسبة 26.8% من 945 مليون دولار إلى 691 مليون دولار، باستثناء أرامكو السعودية.

وقالت رئيسة تحرير مجلة فوربس الشرق الأوسط، خلود العُميان: «على الرغم من أن الوباء أدى إلى إغلاق بعض الشركات، إلا أنه أتاح فرص النمو لشركات أخرى، بينما تراجعت القيمة السوقية للعديد من الشركات المدرجة في قائمتنا، فإنها مع ذلك لا تزال تظهر قدرة كبيرة على الصمود والتكيف والاستمرارية، في ظل هذه الأوقات الصعبة».