الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

كورونا يرفع حصة السوق المحلي من منتجات الألومنيوم

كورونا يرفع حصة السوق المحلي من منتجات الألومنيوم

(أرشيفية)

سجلت شركة الخليج للسحب زيادة الطلب المحلي على منتجات الألومنيوم المعماري بنسبة 20%، حيث ارتفعت حصة السوق المحلي من 60% لتصل إلى 80%، خلال الأشهر الستة من العام الجاري.

وأرجعت الشركة السبب إلى انخفاض حجم الصادرات نحو الأسواق الأوروبية بسبب تبعات الفيروس وإغلاق الاقتصاد هناك، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب من المطورين العقاريين مع مسارعتهم لاستكمال المشاريع.

وقال المدير التجاري في شركة الخليج للسحب حسام محمود، إن جائحة كورونا قلبت موازين الشركة، حيث كان في السابق غالبية الإنتاج يصدر إلى الأسواق الأجنبية، لكن منذ انتشار الفيروس تغيرت القاعدة، حيث استحوذ السوق المحلي على الحصة الأكبر.

وأضاف: «الكثير من الطلبيات موجودة بالموانئ تنتظر الشحن لعملائنا في أوروبا الذين توقفت أنشطتهم بسبب الإغلاق الكامل للاقتصاد هناك، لافتاً إلى أن الأمر نفسه ينطبق على السوق الهندي».

وأشار محمود إلى أن منتجات الشركة من بعض قطع الغيار الخاصة بالسيارات الكهربائية تراجعت أيضاً، ولا تزال الكثير من الطلبيات في المستودعات تنتظر الشحن للعملاء نتيجة توقف الطلب على السيارات.

وأوضح أن السوق الإقليمي حافظ على مستويات الطلب المرتفعة كالسوق السعودي والمصري، حيث لم تتأثر صادراتنا بتاتاً ونفس الأمر مع أسواق أمريكا الشمالية.

وتوقع استقرار إنتاج السنة الجارية عند نفس مستويات العام الماضي في حدود 70 ألف طن، موزعة على مصنع دبي بنحو 50 ألف طن وأبوظبي 20 ألف طن، متابعاً: «هذا الرقم في حد ذاته إنجاز في ظل الظروف الحالية والتي نتوقع أن تستمر لغاية نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن إنتاج المصنع وصل حالياً إلى 25 ألف طن، وهذه الكمية حققناها العام الماضي في شهر أغسطس».

وبحسب محمود، فإن وضع الشركة المادي المريح مكن الخليج للسحب من تعزيز حصتها في السوق المحلي، حيث مكنتها السيولة القوية من جلب المادة الخام في الوقت المناسب قياساً بمنافسين آخرين.

ووفقاً للمتحدث، فإن الشركة تمكنت خلال الفترة الماضية من إنتاج نحو 2000 طن من الألومنيوم الذي يدخل في صناعة المستشفيات الميدانية لمختلف العملاء في الدولة.

وفي سياق مختلف، قال محمود، إن الشركة عادت للعمل بكامل طاقتها القصوى بعد قرابة 3 أشهر من العمل عن بعد، لافتاً إلى أن إنتاجية العامل أو الموظف في السابق كانت نفسها، لكن الشركة فضّلت عودة الموظفين للمكاتب تخفيفاً للضغط النفسي.