الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

موانئ دبي تربط ميناء «جدة الإسلامي» وميناءَي «جبل علي بالإمارات والعين السخنة بمصر»

موانئ دبي تربط ميناء «جدة الإسلامي» وميناءَي «جبل علي بالإمارات والعين السخنة بمصر»

موانئ دبي العالمية. (أرشيفية)

كشفت الهيئة العامة السعودية للموانئ «موانئ» اليوم، وبالشراكة مع مجموعة «موانئ دبي العالمية»، عن عهد جديد في صناعة النقل البحري في المنطقة عبر نجاح ميناء جدة الإسلامي في الربط المباشر بين ميناءَي جبل علي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والعين السخنة بجمهورية مصر العربية، كأول خط ملاحي مباشر يربط بين أهم الموانئ في قارتَي آسيا وأفريقيا لخدمة نقل الحاويات على ساحل البحر الأحمر، والذي يُعد رابع خط ملاحي جديد تطلقه الهيئة خلال عام 2020.

وبحسب بيان الهيئة، سيوفر الخط الملاحي الجديد مع الشريك الاستراتيجي مجموعة «موانئ دبي العالمية» تسيير رحلات منتظمة بشكل أسبوعي لنقل الحاويات بين ميناءَي جبل علي والعين السخنة بواسطة ميناء جدة الإسلامي، وكذلك تعزيز الربط بين ميناء جدة الإسلامي ووجهات البحر الأحمر الرئيسية الأخرى، والمساهمة في نمو حجم ميناء جدة الإسلامي بالواردات المباشرة والمسافنة من موانئ الإمارات ومصر، بالإضافة إلى زيادة حجم الشحنات بين الميناء ووجهات البحر الأحمر الرئيسية.

وتستهدف الهيئة العامة للموانئ السعودية، من إطلاق هذا الخط المباشر الأول من نوعه، إلى تعزيز دور ميناء جدة الإسلامي في الربط المباشر بين موانئ الشرق والغرب بحكم موقعه الاستراتيجي الذي يعد حلقة وصل بين قارات العالم الثلاث، وميناءً محورياً أساسياً على المستويَين الإقليمي والدولي، ومساهماً مباشراً في تعزيز دور المملكة كموقع رائد للخدمات اللوجستية، وتيسير سلاسل الإمداد العالمي، بما يُسهم في زيادة كميات المسافنة، وكسب الحصة السوقية الأكبر من السفن العابرة على ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى توفير خطوط إضافية للنقل البحري للمستوردين والمصدرين المحليين والدوليين، ما يعزز تنافسية خدمات الموانئ السعودية ويطور عملياتها المختلفة ويزيد فرص الاستثمار في قطاع الموانئ.

يُذكر أن هذا الخط الملاحي المباشر يُعد ثمرة من ثمرات عقد الإسناد الجديد الذي أبرمته الهيئة العامة للموانئ في ديسمبر الماضي مع مجموعة «موانئ دبي العالمية»، لتطوير وتشغيل محطة الحاويات الجنوبية بميناء جدة الإسلامي، والتي ستقوم بموجبه بجذب استثمارات ضخمة لتحسين وتحديث المحطة الجنوبية، ومن ذلك إجراء تطويرات جذرية على البنى التحتية للميناء، بالإضافة إلى إيجاد فرص تجارية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، ما سيُسهم في وصول الطاقة الاستيعابية إلى 3 ملايين حاوية نمطية.