قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محمد الحمادي، إن تأثير كورونا على سير البرنامج النووي السلمي للإمارات كان محدوداً للغاية.
وأضاف «الحمادي»، خلال جلسة افتراضية نظمتها المؤسسة اليوم الثلاثاء، أن الاستعدادات والتخطيط المسبق رفع القدرة على مواجهة حدث عالمي بهذا الحجم، كما أن توجيهات الدولة كانت حازمة بشأن اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لمواجهة تداعيات الجائحة.
وأوضح أن انضمام الإمارات إلى قطاع الطاقة النووية يستهدف في الأساس تنويع مزيج الطاقة لديها وتغيير بصمتها وخفض الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعد تغييراً جذرياً واستراتيجياً في مسيرة الدولة على صعيد مجالات الطاقة بشكل عام.
وأشار الحمادي إلى أن التحول نحو القطاع النووي فرض ضرورة وجود كفاءات بشرية نوعية وكوادر تتمتع بالابتكار والمواهب، ولعل مؤشرات الكوادر الوظيفية في القطاع تدلل على ذلك، حيث إن الكوادر المواطنة تمثل نحو60% من إجمالي كوادرها حالياً.