الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

6 فوائد للدورات التدريبية المتخصصة لرواد الأعمال «عن بعد» في زمن كورونا

6 فوائد للدورات التدريبية المتخصصة لرواد الأعمال «عن بعد» في زمن كورونا

(أرشيفية)

اعتبر مسؤولون في مؤسسات وطنية لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ورواد أعمال، أن الدورات التدريبية المتخصصة «عن بعد» لأصحاب المشاريع والمهتمين في ريادة الأعمال، حققت العديد من الفوائد خلال جائحة كورونا تتمثل، في زيادة عدد الدورات التدريبية، وشمولها جميع إمارات الدولة في ذات الوقت، وارتفاع عدد المشاركين وتنوعهم من أفراد المجتمع، والتغلب على التحديات الاجتماعية للحضور، وتوفير الجهد والوقت، وتشجيع وتوعية المشتركين بأهمية المشاريع الخاصة وآليات التغلب على التحديات.

وطالبوا بضرورة الاستمرار في عقد دورات تدريبية لرواد الأعمال «عن بعد»، حتى لو انتهت جائحة كورونا، لما لها من فوائد لدعم الشباب في تأسيس أعمالهم، وتوعيتهم بأهمية دخول قطاع المشاريع الخاصة لما لها من دور استراتيجي في تعزيز مسيرة التنمية.

وقالت مديرة مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب في رأس الخيمة، مريم الكيبالي، إن الدورات التدريبية لرواد الأعمال شهدت نمواً كبيراً خلال جائحة كورونا في العديد من الاتجاهات، حيث ارتفع عدد المشتركين من أصحاب المشاريع والمهتمين في تأسيس الأعمال، والراغبين في زيادة معرفتهم في إنشاء تجارة خاصة، فضلاً عن ارتفاع عدد الدورات المتخصصة بنسبة تصل إلى نحو 200%.

وقالت إن الدورات حققت فوائد جديدة لم تكن موجودة من قبل في مجال الدورات التدريبية في زمن جائحة كورونا، حيث إنها وفرت الجهد والوقت على رواد الأعمال، كما أنها شملت جميع إمارات الدولة في ذات الوقت، الأمر الذي تغلب على عزوف حضور رواد الأعمال للدورات التدريبية في الماضي.

وأضافت أنها تجاوزت كل التحديات الاجتماعية التي تتمثل في عدم مقدرة حضور رائدات الأعمال في مواقع التدريب، حيث أسهمت الدورات «عن بعد» في ارتفاع عدد المشاركات من رائدات الأعمال والراغبات في التعرف على تأسيس النشاطات التجارية الخاصة وسوق العمل.

وقال المتخصص في الإدارة المالية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الدكتور عبدالله العوضي، إن الدورات التدريبية «عن بعد» تغلبت على العديد من التحديات الأساسية أمام رواد الأعمال للمشاركة فيها، وتتمثل في ارتفاع مشاركة رائدات الأعمال تحديداً، واللاتي كان يصعب عليهن الحضور لمقر الدورات التدريبية قبل جائحة كورونا، بالإضافة إلى ارتفاع مشاركة أصحاب المشاريع من أي موقع من كل إمارات الدولة.

وأشار إلى أن الدورات «عن بعد» أسهمت في تعزيز المعرفة لدى رواد الأعمال والمهتمين في تأسيس مشاريع خاصة، والتغلب على التحديات الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا.

وأضاف أن أسلوب التدريب عبر وسائل الاتصال المرئي، أتاح لجميع المشاركين عرض وجهات نظرهم بسلاسة، وشرح مشاكلهم في ظل الظروف الراهنة، ليتلقوا النصح والإرشاد بشكل مباشر وفوري، ليستفيد منها شريحة واسعة من أصحاب الأعمال والمهتمين على مستوى الدولة.

واعتبر أن أسلوب تدريب رواد الأعمال «عن بعد»، من أهم الوسائل التي يجب أن تدخل في استراتيجية توعية وتثقيف الشباب الإماراتي حول أهمية دخول سوق الأعمال للمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية، لما لها من مرونة في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة على مستوى الدولة.

من جانبه، قال رائد الأعمال محمد الشحي، إن الدورات التدريبية المتخصصة «عن بعد» لأصحاب المشاريع الوطنية، توفر المرونة والسهولة في المشاركة الفاعلة، لتضم شريحة واسعة من أبناء الإمارات المهتمين في تعزيز معرفتهم في قطاع الأعمال، للتغلب على العديد من التحديات التي توجه المشاركة في هذا النوع من الدورات.

وقال إن هذه الدورات أسهمت في وضع رواد الأعمال ضمن منهجية مستمرة ومستدامة للحصول على النصح والإرشاد لتجاوز كل التحديات التي يواجهونها في الأزمات الطارئة.

ولفت إلى أن هذه الدورات وفرت عليه الجهد والوقت والتكلفة للمشاركة فيها، كما أنها تغلبت على العديد من التحديات الاجتماعية التي تحول دون مشاركة رائدات الأعمال أو الراغبات في التعرف على تأسيس المشاريع الخاصة.