الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

10 فوائد تجنيها الإمارات من برنامج الاقتصاديين الشباب

10 فوائد تجنيها الإمارات من برنامج الاقتصاديين الشباب

أرشيفية.

أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي برنامج الاقتصاديين الشباب من خلال المؤسسة الاتحادية للشباب بالشراكة مع نخبة من المؤسسات.

وترصد «الرؤية» أبرز 10 فوائد تجنيها الإمارات من برنامج الاقتصاديين الشباب في التقرير التالي:

1- إعداد الشباب ليكونوا قادة الاقتصاد الوطني في المستقبل.

تستهدف الدولة إعداد الشباب لقيادة الاقتصاد الوطني والعالمي مستقبلاً، وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إنه في عالم مليء بالتحديات والمتغيرات، أصبح من الضروري تعزيز مشاركة الشباب وتأهيلهم وفق رؤية شاملة ليكونوا أكثر قدرة على المساهمة بأفكارهم المبتكرة وغير التقليدية في تطوير المشهد الاقتصادي الوطني والعالمي.

2- بناء قدرات الموهوبين من الشباب والاستثمار في طاقاتهم ومهاراتهم

تسعى الإمارات للاستفادة من قدرات شبابها لا سيما الموهوبين منهم، وتعزيز قدراتهم وخبراتهم من خلال البرنامج لتأهيلهم للعب دور أكبر في رسم ملامح مستقبل اقتصاد الوطن والمنطقة.

3- تأهيل جيل جديد من الكوادر الاقتصادية المواطنة وتزويدهم بأحدث التوجهات الاقتصادية والخبرات العالمية.

يستفيد المشاركون في البرنامج من المحتوى الاقتصادي الغني بالتعاون مع أكثر من 20 شريكاً من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وبيوت الخبرة العالمية في مجالات العمل الاقتصادي، ومن ثم تأهيلهم للعمل في المنظمات الاقتصادية الوطنية والدولية.

4- تعزيز قدرة الشباب على طرح رؤى اقتصادية مبتكرة.

يرفع البرنامج من قدرة الشباب على صياغة وطرح رؤى اقتصادية جديدة ومبتكرة تعزز من الاقتصاد الوطني، وتدعم ريادة الأعمال في الاقتصاد.

5- تصميم نموذج اقتصادي إماراتي فريد قادر على دعم القطاعات الاقتصادية الحيوية.

تمتلك دولة الإمارات تجربة اقتصادية كانت ولا تزال مصدر إلهام لمختلف دول العالم، واستطاعت خلال زمن قياسي أن تتبوأ مكانة مرموقة وسط أكبر الاقتصادات العالمية، فضلاً عن تصدرها العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، والبرنامج الجديد هو استكمال تلك المسيرة المكللة بالنجاحات من خلال تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم في صياغة مرحلة جديدة تهدف إلى الارتقاء بمكانة الدولة وتدعيم اقتصادها ليصبح أكثر مرونة لتحقيق خطط واستراتيجيات الدولة الطموحة لعقود مقبلة".

6- المساهمة في دعم أهداف الاستعداد للـ50 وتحقيق مئوية الإمارات 2071.

تسعى الدولة للاستفادة من خريجي البرنامج لدعم أهدافها وخططها المستقبلية وتحقيق مئوية الإمارات 2071، عبر تأهيل جيل جديد من الكوادر الاقتصادية النابغة.

7- تأهيل الشباب للعمل في المنظمات الاقتصادية الوطنية والدولية.

يوفر البرنامج دورات تدريبية عالمية ويستفيد من خبرات متراكمة للمدربين، ما يؤهل الخريجين للعمل في المنظمات الوطنية والدولية ولعب دور أكبر في رسم سياساتها الاقتصادية.

8- تزويد مختلف القطاعات الحيوية بحلول عملية لرفع جاهزيتها.

يستهدف البرنامج تزويد الشباب بأحدث التوجهات الاقتصادية والخبرات العالمية لتعزيز قدرتهم على طرح رؤى اقتصادية مبتكرة وتصميم نموذج اقتصادي إماراتي فريد قادر على دعم القطاعات الاقتصادية الحيوية.

9- إرساء دعائم اقتصاد راسخ قادر على الصمود أمام المتغيرات الاقتصادية العالمية.

كما يستهدف البرنامج خلق جيل من الكوادر الاقتصادية القادرة على رسم خطط مستقبلية تدعم أداء الاقتصاد وصموده أمام الأزمات والتحديات الدولية، عبر تنفيذ خطط شاملة ومبتكرة.

10- بناء اقتصاد واعد قائم على المعرفة والابتكار.

يهدف البرنامج إلى توعية الشباب الإماراتي حول أهمية التخصص في المجال الاقتصادي، وبناء وإعداد قيادات وطنية قادرة على قيادة مستقبل الإمارات في مجال الاقتصاد، وتفعيل دور الشباب الإماراتي لبناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار.