اعتبر مستهلكون أن اللحوم البيضاء الأكثر شعبية، لم تشهد أي تغير في قيمتها السعرية خلال الفترة السابقة، التي تزامنت مع الإغلاق الاقتصادي وتقييد الحركة، نظراً لتعدد الخيارات في السوق بين المنتج الطازج المحلي أو المستورد.
وأكدوا أنهم لجؤوا بشكل أكبر إلى اللحوم البيضاء بحكم توفرها في السوق المحلي، وعدم ارتفاع أسعارها.
وقالوا لـ«الرؤية»، إنهم لم يلحظوا أي زيادة في الأسعار خلال الأزمة الصحية، وفترات الإغلاق، وأكدوا توفرها في الأسواق بكميات كبيرة.
وقال مدير عام شركة الإسلامي لتجارة الأغذية، صالح لوتاه، إنه لم يطرأ أي ارتفاع على أسعار الدواجن المستوردة على الرغم من الضغوطات التي تشكلت على عمليات الشحن خلال فترة الإغلاق الاقتصادي بسبب جائحة كورونا، وذلك نظراً لتوفرها بكميات كبيرة وخيارات متعددة نظراً لاعتمادها على الشحن البحري.
وأضاف أن حجم المبيعات تراجع لديه بنحو 15%، بسبب إغلاق المطاعم والفنادق أثناء فترة الإغلاق الاقتصادي، مؤكداً أن حجم استيراد الدواجن يشكل ما نسبته 70% من إجمالي المنتجات في الأسواق المحلية.
بدوره، أكد مصدر مسؤول في قسم المبيعات في شركة دواجن رأس الخيمة، أن قيمة المنتجات من الدواجن المحلية الطازجة، حافظت على قيمتها خلال أزمة كورونا وما بعدها، على الرغم من تراجع حجم المبيعات بنسبة تصل إلى 30% بعد إعادة التشغيل الاقتصادي خلال شهري يونيو ويوليو، وذلك لانخفاض الطلب مقارنة في الفترة السابقة لأزمة جائحة كورونا.
ولفت إلى أن فترة أزمة كورونا وتقييد الحركة، ارتفعت المبيعات لديهم بنسبة 50%، وذلك لارتفاع حجم الطلب على الدواجن الطازجة، الناتج عن تخوف الناس من تطورات الجائحة، مؤكداً أنها كانت طفرة مبيعات غير مسبوقة.
وقال إن المنتج المستورد عزز من وجوده في السوق خلال الأزمة الصحية من حيث تنافسية الأسعار والكميات، بشكل يتناسب مع إمكانيات المستهلكين الذين غيروا من سلوك الإنفاق بالتوجه نحو المنتج الجيد والأقل تكلفة، وذلك من خلال عروض سعرية على المنتجات المستوردة.
وبين أن انخفاض الطلب خلال الفترة التي أعقبت أزمة كورونا، نتجت عن تراجع القوة الشرائية الناتجة عن تأثر السياحة المتمثلة في القطاع الفندقي، فضلاً عن تأثر سلوك المستهلكين في الإنفاق والاستهلاك، إلا أن دواجن رأس الخيمة حافظت على قيمة منتجاتها الطازجة.