الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

عضو مجلس إدارة وكلاء السيارات: 30% تراجع مبيعات السيارات الجديدة خلال 2020

عضو مجلس إدارة وكلاء السيارات: 30% تراجع مبيعات السيارات الجديدة خلال 2020

قال عضو مجلس إدارة مجموعة وكلاء السيارات، مدير عام هيونداي الإمارات في مؤسسة جمعة الماجد، سليمان الزبن، إن مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات تراجعت بنسبة 28.7% بناءً على التقرير الشهري لمصنعي السيارات بواقع 87 ألف سيارة جديدة بيعت في 7 أشهر خلال 2020.

وأضاف سليمان الزبن، في حواره مع «الرؤية»، أنه من المتوقع أن تبلغ مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات 150 إلى 160 ألف سيارة جديدة في 2020، بتراجع يتراوح بين 25 إلى 30% على أساس سنوي، لافتاً إلى أن الأمل متوقف على أداء الربع الرابع من العام، والذي غالباً ما يلقى زخماً كبيراً في المبيعات وتراهن عليه الكثير من الوكالات.

وأوضح أن حجم المخزون من السيارات لدى الوكالات في الإمارات يقدر بـ11 مليار درهم، وهو أكبر بكثير مقارنة بالسنة الماضية، مرجعاً سبب التضخم الكبير في المخزون إلى تداعيات فيروس كورونا وعدم القدرة على تصريفه سواء الجديد أو المستعمل.. وإلى نص الحوار:

  • حدثنا عن تأسيس مجموعة وكلاء السيارات المنضوية تحت غرفة دبي.
في شهر سبتمبر عام 2019، تم الإعلان عن تأسيس المجموعة، وجاءت فكرة التأسيس من كون هذا القطاع لم يكن له أي تمثيل داخل الغرف التجارية لا سيما أنه من أهم القطاعات الاقتصادية في الدولة، وفعلاً تم انتخاب رئيس للمجموعة وإطلاقها، علماً بأن هناك الكثير من المطالب والتحديات كانت تقدم بشكل فردي ولا تلقى صدى ولا تمثل كافة القطاع، ولكن مع تأسيس المجموعة تغيرت المعادلة.
  • ما أبرز المطالبات التي تقدمت بها المجموعة خلال الفترة الماضية؟
من الأمور الأساسية التي تم التواصل بها مع عدة دوائر حكومية، وفي مقدمتها دائرة الجمارك العامة وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، تتعلق بالممارسات والتلاعب الذي يقوم به بعض التجار عند إدخال السيارات المستعملة أو الجديدة تحت بند مستعملة بهدف إعادة التصدير، ولكن يتم في مرحلة ما إدخالها إلى السوق المحلي مما يضر العميل والوكالة والعوائد الحكومية على حد سواء.

والموضوع لا يزال تحت الدراسة من قبل هيئة الجمارك العامة، ومن المتوقع أن تصدر تشريعات جديدة بهذا الخصوص قريباً، لسد هذه الثغرة التي تتسبب بإدخال سيارات لا تتطابق مع المواصفات الخليجية.

  • هل هناك أي مطالب جديدة قدمت لغرفة دبي لدعم وتحفيز القطاع؟
نعم، تم توجيه رسالة يوم الاثنين الموافق 14 سبتمبر إلى غرفة دبي، تتضمن عدداً من المطالب والمقترحات لتخفيض بعض الرسوم الحكومية، سواء الجمارك أو التراخيص أو الإعفاء من سداد مدفوعات الشركات، بحيث تساهم هذه المقترحات في حال تطبيقها في تخفيف العبء على الوكالات ويساعدها في المضي قدماً بعد فترة الركود نتيجة تداعيات فيروس كورونا.
  • ما أرقام مبيعات السيارات الجديدة؟ وما توقعاتكم لأداء العام 2020؟
حتى نهاية شهر يوليو الماضي، شهدت مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات تراجعاً بنسبة 28.7% بناءً على التقرير الشهري لمصنعي السيارات بواقع 87 ألف سيارة جديدة بيعت خلال 7 أشهر، والأمل متوقف على أداء الربع الرابع، والذي غالباً ما يلقى زخماً كبيراً في المبيعات وتراهن عليه الكثير من الوكالات، ومن المتوقع أن تبلغ مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات 150 إلى 160 ألف سيارة جديدة في 2020 بتراجع يتراوح بين 25 إلى 30% على أساس سنوي.
  • ما الأسباب الرئيسية لتأخر موديلات 2021 لدى أغلب الوكالات؟
هناك 3 أسباب رئيسية في تأخر موديلات 2021، تتمثل في التحديات المتعلقة بالشحن نتيجة تداعيات فيروس كورونا، وتراكم المخزون لدى الوكالات مما جعلها تتردد في طلب كل الموديلات الجديدة، وثالثاً هو تطبيق قرار هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، والذي ينص على أن جميع الموديلات الجديدة 2021 يجب أن يتم تزويدها بتقنية الاتصال بالطوارئ ويبدو أن الكثير من المصانع لم تكن مستعدة لذلك.
  • كم يبلغ حجم المخزون من السيارات لدى الوكالات في الإمارات؟
يقدر حجم المخزون في الدولة بـ11 مليار درهم، وهو أكبر بكثير مقارنة بالسنة الماضية، ويرجع سبب التضخم الكبير في المخزون إلى تداعيات فيروس كورونا وعدم القدرة على تصريفه سواء الجديد أو المستعمل، وعادة ما يبدأ طلب السيارات جديدة في مايو من كل عام وتكون متوفرة في السوق المحلي بحلول شهر سبتمبر، وعادة ما يكون المخزون لثلاثة أشهر عند الوكالات ولكن أصبح اليوم لدى بعضها مخزون يمتد إلى 7 و8 أشهر.

ونتوقع أن تحل جميع المشاكل المتعلقة بالمخزون بحلول شهر نوفمبر المقبل بنسبة 80%، وتكون أغلب موديلات السيارات الجديدة متوفرة في السوق المحلي، لا سيما أن الوكالات بدأت بالعديد من الإجراءات لتصريف المخزون عبر العديد من العروض والخصومات الجديدة.

- ماذا عن المواصفات المتعلقة بموديلات 2021؟

أحد الاشتراطات الجديدة يتطلب أن تكون جميع السيارات الجديدة 2021 مزودة بجهاز «أي كول» وتسمح هذه التقنية بالاتصال بالطوارئ مباشرة عند وقوع أي حادث، علماً بأن عدداً من المصانع غير جاهز لتزويد السيارات بهذه التقنية مما جعل الوكلاء يتأخرون بطلب السيارات الجديدة، علماً بأن القرار ينطبق على السيارات الجديدة التي حدث تغير حقيقي في شكلها وتصميمها أو إضافة تقنيات جديدة لها، ومن المتوقع أن تكون جميع السيارات في الإمارات مزودة بهذه التقنية بحلول 2023.

- لطالما كانت هيونداي رائدة في مجال السيارات الصديقة للبيئة، حدثنا عن ذلك.

بداية العام الجاري كانت هيونداي من أوائل الشركات التي طرحت في السوق 4 موديلات صديقة للبيئة كهربائية وهجينة، وخلال السنتين القادمتين سيُطرح 13 موديلاً جديداً صديقاً للبيئة من قبل هيونداي وعلامة جينيسس.

كما أن هناك مشروعاً طموحاً نعمل عليه بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة لتوفير بنية تحتية ومحطات للسيارات التي تعمل بالهيدروجين ومن المتوقع صدور تشريعات بهذا القطاع قريباً قبل 2021.

- كيف كان أداء «هيونداي» خلال العام الجاري؟

مقارنة بقطاع السيارات يعتبر أداؤنا أفضل من أداء السوق ولا نزال محافظين على حصتنا السوقية، كما كنا سباقين في تقديم العروض والخصومات لخط الدفاع الأول تقديراً لجهودهم وكجزء من رد الجميل لما بذلوه خلال أزمة كورونا.

ونعمل حالياً على التركيز في خدمات ما بعد البيع لمزيد من الثقة والولاء لعملائنا وتوفير تجربة فريدة لهم، وعلى سبيل المثال قدمنا عقود صيانة مجانية من 50 إلى 100 ألف كم أو 5 سنوات غير الضمان، وهو ما يعطي الزبائن نوعاً من الطمأنينة، وكذلك توفر قطع الغيار وبأسعار مناسبة جداً.

- ما الموديلات الجديدة 2021 التي ستطلقها «هيونداي» أو «جينيسس» قريباً؟

سيتم إطلاق أول سيارة دفع رباعي من «جينيسس» الشهر المقبل، بالإضافة إلى 4 موديلات جديدة من هيونداي في نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى موديل إلنترا هجينة قريباً.

كما نعتزم إطلاق أول صالة متخصصة لـ«جينيسس» في دبي العام المقبل، كما نعتزم خلال السنوات الثلاث القادمة إطلاق صالات عرض كاملة لعلامة «جينيسس» تغطي كافة إمارات الدولة.