السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

بدعم من شبكات 5G.. نحو 79% من البالغين في الإمارات سيعملون «عن بُعد» في أعقاب «كوفيد-19»

توقعت شركة سينا العالمية، المختصة في مجال معدات وبرمجيات وخدمات الاتصالات، أن يعمل نحو 79% من البالغين في الإمارات عن بُعد في أعقاب جائحة «كوفيد-19»، ومن أجل ذلك، سوف تعمل شبكة الجيل الخامس 5 G على تعزيز وتسهيل العمل المرن، مع دعم منصات مؤتمرات الفيديو مثل Zoomو Webex .

وقال المدير العام لشركة سينا في الشرق الأوسط، عز الدين منصوري، خلال مؤتمر افتراضي عقد اليوم: «إن خطط نشر وتسريع شبكات الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط تسير على قدم وساق ووفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، فمن المتوقع تنشيط 45 مليون اتصال مدعوم بشبكة الجيل الخامس بحلول العام 2025 عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ما يمثل 6% من إجمالي اتصالات الهاتف المحمول في المنطقة».

وقال منصوري: «أطلق 10 مشغلين خدمات تجارية من شبكة الجيل الخامس عبر 5 دول عربية في مجلس التعاون الخليجي اعتباراً من أكتوبر 2019، وسوف يطلق 15 سوقاً خدمات الهاتف المحمول المدعومة بشبكات الجيل الخامس في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول العام 2025».

أما عن أبرز حالات الاستخدام لشبكة الجيل الخامس في الإمارات مستقبلاً، فتتمثل بالمدن الذكية، وإنترنت الأشياء، والأمن والسلامة العامة، والرعاية الصحية، وقطاع البترول والغاز، والسيارات ذاتية القيادة، والألعاب عبر الإنترنت، والواقع المعزز والواقع الافتراضي، والعمل من المنزل.

وأضاف تتميز تقنية الجيل الخامس بسرعات متضاعفة وأجهزة أكثر اتصالاً وزمن انتقال أقل، ما ينتج عنه أحجام بيانات أعلى بكثير من شبكات الجيل الرابع المحمولة.

ومن المتوقع أن ثلثي اتصالات إنترنت الأشياء (البالغة نحو 3.6 مليار اتصال)، سوف يتم استخدامها في العام 2025 من قبل الصناعة الذكية وقطاعات السيارات، وسوف تتحول المدن في دول مجلس التعاون الخليجي لتصبح «أكثر ذكاءً»، وستعمل تقنية الجيل الخامس على تسهيل جمع البيانات حول حركة المرور والطقس والطاقة واستخدام المياه لجعلها أكثر استدامة وكفاءة، وسوف تعمل المدن الذكية على التدفق غير المنقطع والموثوق للبيانات من الشبكات السلكية واللاسلكية المترابطة.

وذكر منصوري: «وبالاستفادة من المرونة والاتصال الفائق السرعة الذي توفره شبكة الجيل الخامس، يمكن للعملاء أن يمارسوا عملهم من أي مكان تقريباً بكل يسر وسلاسة دون أي مشاكل في عملية الاتصال».

وأضاف: «في ظل استمرار ازدياد شعبية الألعاب الإلكترونية في دول مجلس التعاون، سوف تدخل شبكة الجيل الخامس حقبة جديدة في الألعاب لكل من المنافسين الجادين واللاعبين غير الرسميين، وتعمل سرعات الاتصال الفائقة على القضاء على التأخير والسماح لعدد أكبر من المستخدمين. يمكن للاعبين حتى بث ألعابهم في الوقت الفعلي واكتساب جماهير أكثر وتدفق إيرادات جديدة».

كما أدت جائحة «كوفيد-19» إلى تعزيز معدلات النمو في القطاع الصحي، لا سيما أن تقنية الجيل الخامس تعمل على زيادة السرعة والكفاءة والاتصال المعزز الذي سيدعم التطورات الجديدة في خدمات الرعاية الصحية عن بُعد والأجهزة الطبية القابلة للارتداء في المستقبل

وعلى صعيد قطاع التعليم، تدعم شبكة الجيل الخامس هذا القطاع، وتوفر بيئة تعلم سريعة التغير تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية الأساسية للنطاق العريض. يمتد هذا إلى تجارب الواقع الافتراضي والواقع المعزز المحسّنة مع أجهزة عالية السرعة، ويمكن الوصول إليها بشكل أكبر، ما يتيح فرصاً جديدة في التدريب والتعليم من خلال التواجد عن بُعد.