أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم اليوم عن تحقيق وفورات في الكلفة تقارب 60 مليون درهم منذ بداية العام الجاري وذلك من خلال تطبيق آراء ومشاريع الموظفين في مختلف برامجها للتحسين المستمر.
وقدم موظفو الشركة منذ شهر يناير الماضي 18,400 فكرة من خلال برنامج «اقتراحات الموظفين» والذي يهدف إلى اكتشاف الحلول لتحديات العمليات والسلامة والبيئة والتي أثمرت عن توفير في التكاليف بقيمة تتخطى 28 مليون درهم.
كما حققت الشركة وفورات بأكثر من 32 مليون درهم من خلال برنامج «تميز» الذي أطلقته الشركة في عام 2016 لإجراء تحليلات مفصلة للعمليات التشغيلية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بقيادة خبرائها القائمين على توجيه الفرق لتنفيذ هذه التحسينات.
ومن بين أهم الأفكار التي تم تقديمها في عام 2020، استخدام نظام الكشف بالليزر لمنع دخول أية أجسام غريبة إلى الأجزاء الرئيسية والهامة من الآلات، ويسهم ذلك في منع حصول عطل الذي يتطلب إصلاحه وقتاً طويلاً. كما اقترح فريق آخر آلية جديدة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، للمساعدة في التقاط الغبار المحمول جواً ما يحافظ على صحة وسلامة الموظفين الذين يعملون في الميدان، فضلاً عن تحسين جودة الهواء في محيط العمل وخارجه.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبدالناصر بن كلبان: «إن التحسين المستمر يشكل محور تركيز شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدى عقود ويسهم في تطوير قدراتها التنافسية العالمية والحفاظ على مكتسباتها ونحن حريصون على إشراك موظفينا في هذا المجهود».
ولفت إلى أنه غالباً ما يكون الموظفون الأقرب إلى سير العمل هم الأمثل في تحديد فرص تحسين الكفاءة واستنباط أفضل الحلول لتخطي التحديات التي تواجههم كل يوم وتحقيق هذه الوفورات رغم الظروف الصعبة للأسواق والتي شهدتها جميع القطاعات تقريباً في عام 2020، تبرز أهمية هذه البرامج وإشراك الموظفين في القرارات ووضع الحلول.
وبدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تشغيل برنامج اقتراحات الموظفين منذ عام 1981، ومنذ ذلك الحين، قدم موظفو الشركة نحو 500 ألف اقتراح للتحسينات التشغيلية والفنية، تم تنفيذ 312 ألفاً منها، والتي أسهمت في تحقيق وفورات بقيمة 416 مليون درهم.