حققت دولة الإمارات العربية المتحدة فائضاً تجارياً مع المملكة العربية السعودية بلغ 423 مليون دولار في التسعة أشهر الأولى من 2020، بينما بلغ التبادل التجاري بين البلدين 12.4 مليار دولار خلال الفترة (باستثناء البترول)، وفقاً لإحصائية أجرتها «الرؤية» بالاستناد لبيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية.
وتراجع الفائض والتبادل التجاري مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، بسبب تداعيات جائحة كورونا، إذا بلغ الفائض 1.9 مليار دولار، وتجاوز التبادل التجاري 14 مليار دولار.
وبلغ إجمالي الصادرات الإماراتية للسعودية 6.4 مليار دولار في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بنحو 7.98 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي، بتراجع نحو 20%.
وبلغت واردات الإمارات من السعودية نحو 5.97 مليار دولار في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 6.03 مليار دولار في الفترة المماثلة من 2019، بانخفاض نحو 1%.
وتعد الإمارات الشريك التجاري الأول للسعودية عربياً والثالث عالمياً بمتوسط نمو سنوي نحو 11% خلال العشر سنوات الأخيرة.
ومن أبرز السلع الإماراتية المصدرة إلى السعودية، الذهب والصناعات الغذائية والمنتجات المعاد تصديرها مثل الهواتف النقالة والأجهزة اللاسلكية، بينما تصدر السعودية للإمارات بعض الصناعات الغذائية والملابس والزيوت النفطية وبعض المنتجات المعدنية والبتروكيماويات.
وتأثرت حركة التجارة بين جميع دول العالم خلال الربع الثاني من العام الجاري، بسبب تداعيات جائحة كورونا، وتراجع أسعار النفط، وتوقف حركة النقل بأنواعها كافة بين أغلب الدول منعاً لتفشي فيروس كورونا.