2021-03-14
قال اقتصاديون لـ«الرؤية»، إن هناك 10 فوائد يجنيها اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة من قرار إطلاق رؤية «مخطط إمارة دبي الحضري الجديد حتى عام 2040»، موضحين أن أبرز تلك الفوائد هي مضاعفة الاستثمارات الأجنبية بالقطاعات الاقتصادية الكبرى، وجذب المزيد من الأثرياء، والمساهمة في تحقيق الهدف بأن تكون الإمارات الرقم واحد بشتى المجالات، وتنشيط سوق العمل وزيادة الوظائف، ومضاعفة أعداد السائحين للدولة كل عام، وجذب شركات ناشئة ورواد أعمال جدد، وخلْق بيئة مشجعة على الاستثمار، وتعزيز التنوع والنمو الاقتصادي، واستقطاب أصحاب العقول والمواهب الاستثنائية، وزيادة قوة البنية التحتية بالدولة، وحماية التراث الثقافي والعمراني.
وقال المستشار الاقتصادي ورئيس دعم العمليات في مجموعة الإمارات دبي الوطني سابقاً، حسين مشربك، إن مع تضاعف الخبرة الإنمائية لإمارة دبي ودولة الإمارات ككل وتراكم الخبرات في مؤسساتها وقياداتها أصبح من السهل رفع مستوى التوقعات حتى عام 2040.
وأشار إلى أن تلك الرؤية أتت تناسباً مع حجم التوقعات المستقبلية لتعزز هذا التوجه ولتقود المنطقة، بل العالم بأسره نحو نوع جديد من الإنماء السياحي والتجاري والذي لا يأتي بدون هذه الرؤية الطموحة، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من هذه الرؤية يعتمد على السياحة والإبهار البصري.
وأوضح أن إمارة دبي مخططها الاستراتيجي يعتمد على جذب السياح طوال العام وكان من اللازم التحضير للمرحلة المقبلة قبل أن يلتحق البقية بركبها الذي سبق العالم بأشواط، مؤكداً أن النشاط الشاطئي والطبيعة الخلابة كانت وما زالت تميز دبي عن غيرها بدعم من بنيتها التحتية القوية.
ويعتقد أن عدد سكان الإمارة سيتضاعف خلال الـ20 السنة القادمة وسيتزايد عدد السائحين للإمارة إلى 3 أضعاف وسترتفع أسعار العقارات خلالها تناسباً مع هذه الزيادة من الساكنين الجدد والسياح.
وبدوره، أوضح رضا مسلم مدير شركة «تروث» للاستشارات الاقتصادية والإدارية أن الهدف من إطلاق تلك الرؤية هو أن تكون الإمارات المركز الأول بالعالم في جميع الأنشطة، إضافة لتنشيط سياحة المعارض والسياحة العامة، وجذب المزيد من الأثرياء ورواد الأعمال والشركات الناشئة للاستثمار بجميع القطاعات بالدولة على الرغم من التحديات التي تشهدها دول العالم بسبب جائحة كورونا، مشيراً إلى أن إطلاق تلك الرؤية يؤكد أن اقتصاد دولة الإمارات من الاقتصادات الصلبة في مواجهة تلك التحديات، والسعي للنمو خلال السنوات المقبلة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «هاربور» العقارية، مهند الوادية: إن إطلاق تلك الرؤية سيساهم في تعزيز ثقة المستثمرين بالدولة وأيضاً بمكانة دبي كمدينة مستدامة صديقة للبيئة جاذبة لذوي الابتكار وهو الأمر الذي ينبئ بنشاط سوق الوظائف الجديدة والنوعية والمتناسبة مع التحول التكنولوجي بمرحلة ما بعد الجائحة، مشيراً إلى أن إطلاق تلك الرؤية يؤكد الحرص الكبير للقيادة على بلادهم وعلى تقدمها بشكل قوي وتصنيفها العالمي.
وأفادت الدكتورة أميرة الهاكع الأستاذ المساعد في التخطيط الحضري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأن تلك الخطة تزيد من رفاهية سكان دبي على عدة محاور منها الاستماع بالشواطئ والمساحات الخضراء وتقلل من انبعاثات وسوف تساهم في جعل دبي نموذج للمدينة الشمولية ،الذكية والمستدامة.
ولفتت إلى أنه بموجب الخطة سيتم توفير مساحات اقتصادية وصناعية جديدة وهو ما سينعكس بالإيجاب على خلق مجتمعات عمرانية جديدة ومن ثم يدعم ذلك قطاع الإنشاءات والقطاع العقاري، مشيراً إلى أن الخطة ستعزز مكانة دبي كمدينة شاطئية سياحية ويوسع من الواجهة البحرية لإمارة.
وقال المستشار الاقتصادي ورئيس دعم العمليات في مجموعة الإمارات دبي الوطني سابقاً، حسين مشربك، إن مع تضاعف الخبرة الإنمائية لإمارة دبي ودولة الإمارات ككل وتراكم الخبرات في مؤسساتها وقياداتها أصبح من السهل رفع مستوى التوقعات حتى عام 2040.
وأشار إلى أن تلك الرؤية أتت تناسباً مع حجم التوقعات المستقبلية لتعزز هذا التوجه ولتقود المنطقة، بل العالم بأسره نحو نوع جديد من الإنماء السياحي والتجاري والذي لا يأتي بدون هذه الرؤية الطموحة، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من هذه الرؤية يعتمد على السياحة والإبهار البصري.
وأوضح أن إمارة دبي مخططها الاستراتيجي يعتمد على جذب السياح طوال العام وكان من اللازم التحضير للمرحلة المقبلة قبل أن يلتحق البقية بركبها الذي سبق العالم بأشواط، مؤكداً أن النشاط الشاطئي والطبيعة الخلابة كانت وما زالت تميز دبي عن غيرها بدعم من بنيتها التحتية القوية.
ويعتقد أن عدد سكان الإمارة سيتضاعف خلال الـ20 السنة القادمة وسيتزايد عدد السائحين للإمارة إلى 3 أضعاف وسترتفع أسعار العقارات خلالها تناسباً مع هذه الزيادة من الساكنين الجدد والسياح.
وبدوره، أوضح رضا مسلم مدير شركة «تروث» للاستشارات الاقتصادية والإدارية أن الهدف من إطلاق تلك الرؤية هو أن تكون الإمارات المركز الأول بالعالم في جميع الأنشطة، إضافة لتنشيط سياحة المعارض والسياحة العامة، وجذب المزيد من الأثرياء ورواد الأعمال والشركات الناشئة للاستثمار بجميع القطاعات بالدولة على الرغم من التحديات التي تشهدها دول العالم بسبب جائحة كورونا، مشيراً إلى أن إطلاق تلك الرؤية يؤكد أن اقتصاد دولة الإمارات من الاقتصادات الصلبة في مواجهة تلك التحديات، والسعي للنمو خلال السنوات المقبلة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «هاربور» العقارية، مهند الوادية: إن إطلاق تلك الرؤية سيساهم في تعزيز ثقة المستثمرين بالدولة وأيضاً بمكانة دبي كمدينة مستدامة صديقة للبيئة جاذبة لذوي الابتكار وهو الأمر الذي ينبئ بنشاط سوق الوظائف الجديدة والنوعية والمتناسبة مع التحول التكنولوجي بمرحلة ما بعد الجائحة، مشيراً إلى أن إطلاق تلك الرؤية يؤكد الحرص الكبير للقيادة على بلادهم وعلى تقدمها بشكل قوي وتصنيفها العالمي.
وأفادت الدكتورة أميرة الهاكع الأستاذ المساعد في التخطيط الحضري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأن تلك الخطة تزيد من رفاهية سكان دبي على عدة محاور منها الاستماع بالشواطئ والمساحات الخضراء وتقلل من انبعاثات وسوف تساهم في جعل دبي نموذج للمدينة الشمولية ،الذكية والمستدامة.
ولفتت إلى أنه بموجب الخطة سيتم توفير مساحات اقتصادية وصناعية جديدة وهو ما سينعكس بالإيجاب على خلق مجتمعات عمرانية جديدة ومن ثم يدعم ذلك قطاع الإنشاءات والقطاع العقاري، مشيراً إلى أن الخطة ستعزز مكانة دبي كمدينة شاطئية سياحية ويوسع من الواجهة البحرية لإمارة.