الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

%50 انخفاض أسعار الخضار والفواكه في السوق الإماراتي مع اقتراب رمضان

%50 انخفاض أسعار الخضار والفواكه في السوق الإماراتي مع اقتراب رمضان

شهد السوق المحلي انخفاضاً واضحاً في أسعار الخضار والفواكه بنسب تصل إلى 50% مع اقتراب شهر رمضان، وقال مستهلكون إن الانخفاض في الأسعار بدأ بشكل تدريجي خلال الفترة الماضية في جميع المنافذ والتعاونيات إلى جانب باقة واسعة من العروض والتخفيضات على المنتجات المحلية والمستوردة.

وقال رئيس مجموعة موردي الخضراوات والفواكه العاملة تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة دبي محمد الشريف، لـ«الرؤية»، إن أسعار الخضار والفواكه شهدت انخفاضاً في الأسعار خلال الفترة الماضية ومع اقتراب شهر رمضان بنسب تراوح بين 30 إلى 50% مدفوعاً بارتفاع الإنتاج المحلي وزيادة الاستيراد من قبل التجار بنسبة 15% استعداداً لموسم رمضان المقبل.

وأضاف شريف أن الإنتاج المحلي من الخضار أصبح متوافراً بكثرة وبجودة عالية في أغلب منافذ التجزئة في الدولة والذي يغطي نحو 80% من احتياجات السوق المحلي اليوم، فيما تصل نسب المنتجات المستوردة إلى 20% تتنوع وتتوزع على جميع دول العالم بداية من مصر وتركيا ولبنان وإيران والهند وباكستان وأستراليا وجنوب أفريقيا وإسبانيا وغيرها.

ولفت شريف إلى أن المنتج المحلي سيتمكن من تحقيق متطلبات السوق حتى شهر مايو القادم مع بداية فصل الصيف والتي تزيد فيها نسب الاستيراد بشكل أكبر، مؤكداً أن السوق المحلي يشهد اليوم وفرة كبيرة في الخضار والفواكه من مصادر متنوعة وفق أسعار جيدة.

وذكر أن هناك عدة عوامل ساعدت على ارتفاع الطلب المحلي على الخضار والفواكه ما شجع المزارعين المحليين على مزيد من الإنتاج والتجار على رفع نسبة الاستيراد، وتتمثل هذه العوامل في التحسن والانتعاش الاقتصادي الملحوظ، مع عودة الطلب على قطاع الفنادق، إلى جانب قطاع المطاعم والذي يعتبر من المحركات الرئيسية للطلب في السوق المحلي، إضافة إلى ذلك الحركة السياحية وارتفاع الزوار بشكل تدريجي إلى الإمارات ودبي خاصة مقارنة بفترات سابقة، وكذلك عودة النشاط إلى قطاع المعارض.

بدوره، قال مدير المبيعات في شركة أبوسيد للخضار والفواكه، مقرها في سوق العوير بدبي، فهمي شوكت، إن الوضع العام في السوق يشهد انخفاضاً كبيراً في أسعار الخضار والفواكه، وذلك نتيجة الوفرة الكبيرة في المعروض على حساب الطلب، ولا سيما مع توافر المنتج المحلي وأسواق أوروبا وجنوب أفريقيا ومصر.

وأضاف شوكت أن جنوب أفريقيا تعتبر مصدراً أساسياً للفواكه خلال هذه الفترة من السنة مثل الليمون والتفاح والعنب والإجاص، إلى جانب مصر ولا سيما أن البرتقال الوحيد المتوفر في السوق حالياً من مصر إلى جانب الليمون علماً بأن التجار اليوم يبيعون المنتجات المصرية بأقل من أسعار الكلفة وذلك نتيجة الوفرة الكبيرة في المعروض.

وخلال جولة لـ«الرؤية» على عدد من منافذ التجزئة في دبي، قال المستهلك مراد العسمي إنه يتسوق من كارفور وتعاونية الاتحاد بشكل أسبوعي وما لاحظه خلال الفترة القليلة الماضية ومع اقتراب رمضان هو الانخفاض التدريجي على أسعار الخضار والفواكه، فضلاً على عروض التخفيضات الكبيرة التي تصل إلى 40% على العديد من المنتجات.

وقال المتسوق سامي الكاظم إن أسعار المنتجات المحلية انخفضت بشكل كبير وخاصة البطاطا والبندورة فأسعارها لا تتجاوز الدرهم والدرهمين للكيلو الواحد، وحتى المنتجات ذات الجودة العالية انخفضت أسعارها وهذا الأمر لم يكن كذلك قبل عدة شهور، وأعتقد أن الأسعار ستنخفض بشكل أكبر مع اقتراب شهر رمضان.

وقال المتسوق سهيل زهوري إنه معتاد على التسوق للعائلة بشكل أسبوعي وأكد أنه لاحظ الانخفاض الكبير في أسعار الكثير من المنتجات، إلى جانب التنوع الكبير في مصادر وجودة المنتجات المعروضة في المنافذ ما يعطي المجال للمتسوق لاختيار ما يناسب ميزانيته.

وقال المستهلك هادي عودة بالفعل هناك انخفاض واضح في أسعار الخضار، وصراحة هذا الأمر يعطي نوعاً من الطمأنينة للعائلات واستقرارها وخاصة عند الانخفاض في أسعار المنتجات الأساسية وتوفرها بكثرة.

وأظهرت الجولة توفر الكثير من المنتجات المحلية في منافذ البيع، وبأسعار منخفضة، فسعر الباذنجان المحلي 1.95 درهم للكيلو، والكوسا الإماراتية بسعر 2.95 درهم للكيلو، والبصل المصري بثلاثة دراهم للكيلو، والبصل الإسباني بـ3.65 درهم للكيلو، والثوم الصيني 900 غرام بسعر 8.75 درهم، وكيس بطاطا مصري بوزن 3 كيلو بـ4.45 درهم، وبطاطا إماراتية بسعر 2.25 درهم، والبطاطا اللبنانية 2.25 درهم، والملفوف الإيراني 1.8 درهم للكيلو، والبطيخ الإيراني بثلاثة درهم للكيلو، والأناناس الفلبيني بسعر 5.25 درهم للكيلو، والبرتقال المصري بسعر 4.2 درهم والبرتقال الجنوب أفريقي بـ7.85 درهم، وكيس الليمون المصري بـ13 درهماً، وموز الإكوادور بسبعة دراهم للكيس، بندورة إماراتية بـ1.25 درهم للكيلو.