قالت مديرة أكاديمية دبي لريادة الأعمال، ابتهال الناجي، "على الرغم من التحديات التي واجهت قطاع ريادة الأعمال منذ بدء جائحة كوفيد-19، إلا أن فريق أكاديمية دبي لريادة الأعمال استطاع في وقت قصير مراجعة الخطط التدريبية التي كانت ضمن الخطة الاستراتيجية السنوية، ووضع خطط وبرامج بديلة تعين رواد الأعمال على تخطي الظروف الصعبة التي عصفت بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وضمان استمرارية أكبر عدد من الشركات".
وأفادت الناجي في تصريحات لـ«الرؤية» بأن هناك 10 برامج ومسارات رئيسية قدمتها الأكاديمية خلال الفترة الماضية ساعدت رواد الأعمال من خلالها على تخطي تداعيات أزمة كورونا على قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، لافتةً إلى أن الأكاديمية منذ بداية الأزمة قدمت أكثر من 10 جلسات استشارات، و21 ورشة عمل، حضرها قرابة 1800 رائد أعمال على مستوى الدولة.
وتتمثل البرامج العشرة بالتالي:
- التخطيط السليم والرؤية المستقبلية وتحديد مجموعة جديدة من المؤشرات لقياس قدراتك على التكيف والاستجابة والابتكار.
- الذكاء التجاري وإدراك أهمية التسويق والدعاية مع الحفاظ على المرونة والتكيف مع الظروف والأزمات.
- إدراك التغيير الكبير الذي يحدث وخاصة في طبيعة المشاريع وسلوك المستهلك.
- إدارة العلاقات مع الشركاء بذكاء والاستفادة منها بأفضل الطرق الممكنة لتحسين أداء مشروع.
- تخفيض النفقات التشغيلية وإدارتها بكفاءة عن طريق مراجعة الميزانيات المالية وتقليل نفقات تأجير المكاتب عن طريق الانتقال إلى أماكن منخفضة الإيجار.
- تقليل وإعادة تقييم الإنفاق على الخدمات التسويقية والإعلانية والتفاوض الفعال مع الموردين ومقدمي الخدمات.
- تطبيق نموذج أعمال مرن يسمح بنمو أو تطوير العمل بالمستقبل مع إيجاد الطرق البديلة لتنوع مصادر الدخل.
- استخدام الأساليب الجديدة والمبتكرة في التكنولوجيا التي تتيح لك تقديم الأفضل.
- الاتصال المباشر مع الفريق والمحافظة على ثقة جميع أفراده وتحديد دور للجميع في التعامل مع الأزمة.
- إعطاء الأولوية لصحتنا النفسية والذهنية وإعادة شحن طاقتنا للتعامل مع التحديات.