الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

«خام مربان» من أبوظبي إلى العالم.. غداً

تبدأ أدنوك، غداً الاثنين 29 مارس الجاري، تداول العقود الآجلة لخام مربان، ومجموعة من الأدوات المالية المشتقة التي يتم تسويتها نقداً، مقابل فرق الأسعار بين خام مربان وكل من خامات برنت وغرب تكساس الوسيط، وهو الموعد المحدد لانطلاق أعمال «بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة، وسيتم تسعير العقود الآجلة لخام مربان قبل شهرين من التسليم، وعليه فإن عقود مربان الآجلة لشهر يونيو 2021 هي أول العقود التي سيتم تداولها في «بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة»، وذلك في شهر أبريل 2021.

ويشكل إطلاق بورصة تداول خام مربان أحد الملامح الرئيسية لاستراتيجية «أدنوك» المتكاملة 2030، والتي تتضمن طرح مناطق برية وبحرية جديدة لاستكشاف النفط والغاز، زيادة الاحتياطيات النفطية، زيادة السعة الإنتاجية من النفط الخام، تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، اقتصاد الهيدروجين، التوسع والنمو في مجال التكرير والبتروكيماويات، إبرام المزيد من الشراكات الاستراتيجية، توسعة ودعم التسويق والتجارة والتداول، «تعزيز القيمة المحلية المضافة»، تعزيز الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة، تحقيق الاستدامة وحماية البيئة.

وبفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، تستمر أدنوك في جهودها ومساعيها الرامية لتنفيذ استراتيجية المتكاملة 2030 للنمو الذكي، التي تركز على أولويات تشمل تعزيز العائد الاقتصادي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وزيادة القيمة والنمو والتوسع في مجال التكرير والبتروكيماويات، وضمان إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز، تحقيقاً لرؤية القيادة بضمان إمدادات مستقرة وموثوقة من الطاقة وتعزيز ومرونة أدنوك وقدرتها على التكيّف مع متغيرات السوق ومواكبة المعطيات المختلفة في القطاع.

كما نفذت أدنوك نقلة نوعية على مدار السنوات الماضية ساهمت في تعزيز مكانتها ودورها المحوري كمساهم رئيسي في دفع عجلة النمو والتطور في دولة الإمارات ركزت خلالها على تمكين الكوادر البشرية، والارتقاء بالأداء، ورفع الكفاءة وزيادة الربحية والاستثمار في تطوير موارد أبوظبي من النفط والغاز.

كما شملت النقلة النوعية توسيع نطاق برنامجها للشراكات الاستراتيجية والذي نجحت من خلاله في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 237 مليار درهم منذ عام 2016 ما يعكس صواب نهجها الاستباقي والمرن لإدارة أصولها والاستثمارات المشتركة وتحقيق قيمة مضافة لدولة الإمارات وأبوظبي.

مناطق الاستكشاف

على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا حققت أدنوك تقدماً كبيراً في مجال تحقيق أهداف استراتيجيتها في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج من خلال الاستمرار في تنفيذ الجولة الثانية من المزايدة التنافسية التي أطلقتها أبوظبي ضمن استراتيجيتها لإصدار تراخيص لمناطق جديدة ما يؤكد الإمكانات الكبيرة والواعدة لموارد أبوظبي وكذلك ثقة المجتمع الدولي بمنظومة الاستثمار المستقرة والموثوقة في دولة الإمارات.

زيادة الاحتياطيات

أعلن المجلس الأعلى للبترول في نوفمبر الماضي عن اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص تقدر كمياتها بحوالي 22 مليار برميل من النفط، إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بواقع 2 مليار برميل لتصل إلى 107 مليارات برميل وتسهم هذه الاحتياطيات في زيادة احتياطيات دولة الإمارات من موارد النفط التقليدية من النفط القابل للاستخلاص، ما يعزز مكانة الدولة في المركز السادس عالمياً في قائمة الدول التي تملك أعلى احتياطيات نفطية.

وتأتي هذه الإضافات الجديدة إلى احتياطيات دولة الإمارات من الموارد الهيدروكربونية في أعقاب إعلان المجلس الأعلى للبترول في نوفمبر 2019 عن زيادات في الاحتياطيات الهيدروكربونية بمقدار 7 مليارات برميل من النفط الخام، و58 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز التقليدي، و160 تريليون قدم مكعب قياسي من موارد الغاز غير التقليدية القابلة للاستخلاص، وتعد هذه الاكتشافات إنجازاً تاريخياً منذ الإعلان عن آخر تحديث حول احتياطيات الدولة من الموارد الهيدروكربونية قبل 3 عقود.

السعة الإنتاجية

استمرت أدنوك في تنفيذ برامج استكشاف الموارد الهيدروكربونية وتطوير احتياطيات النفط والغاز المكتشفة في أبوظبي، لتحقيق هدف زيادة السعة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل نفط خام بحلول عام 2030. واستطاعت أدنوك زيادة سعتها الإنتاجية من النفط الخام إلى أكثر من 4 ملايين برميل يومياً وحوالي 10.5 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً.

الاكتفاء من الغاز

أما في مجال الغاز، فقد نجحت أدنوك بإنتاج أول كمية من الغاز غير التقليدي في دولة الإمارات، وذلك من امتياز حوض غاز الذياب غير التقليدي في الرويس، ويُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن جهود الشركة المستمرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في دولة الإمارات، حيث تشمل خطط أدنوك إنتاج مليار قدم مكعب يومياً من موارد الغاز غير التقليدية قبل عام 2030.

كما تستمر أدنوك في تنفيذ مشروع «غشا» أكبر مشروع للغاز الحامض في العالم والذي من المتوقع أن يدخل حيز التشغيل بحلول عام 2025.

ويمتلك المشروع الذي تبلغ كلفته مليارات الدولارات القدرة على تلبية حوالي 20% من الطلب على الغاز في دولة الإمارات بحلول عام 2025، وسوف يلعب دوراً رئيسياً في تحقيق هدف الاكتفاء الذاتي من الغاز في الدولة، بما يتماشى مع استراتيجية أدنوك المتكاملة للغاز.

اقتصاد الهيدروجين

كذلك تعمل أدنوك على استكشاف مشاريع في مجال الهيدروجين والأمونيا الزرقاء لتلبية الطلب العالمي الناشئ على الوقود منخفض الكربون، وكانت أدنوك قد أعلنت عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) وشركة القابضة ADQ، لتأسيس «ائتلاف أبوظبي للهيدروجين»، حيث سيتعاون شركاء الائتلاف لترسيخ مكانة أبوظبي كمُصدِّر موثوق للهيدروجين الأخضر، الذي يتم إنتاجه من خلال توظيف تكنولوجيا الطاقة النظيفة، والأزرق والذي يتم إنتاجه من خلال الغاز الطبيعي، إلى الأسواق الدولية، بالإضافة إلى توحيد الجهود لبناء اقتصاد هيدروجين أخضر متين في دولة الإمارات.

وتنتج أدنوك حالياً حوالي 300 ألف طن سنوياً من الهيدروجين لعملياتها في مجال التكرير والبتروكيماويات وتخطط لرفع إنتاجها إلى 500 ألف طن سنوياً، كما تتمتع بمكانة متميزة كمالك ومنتج رئيسي لاحتياطيات الغاز الطبيعي، إلى جانب البنية التحتية والشراكات القوية والعلاقات الراسخة مع العملاء حول العالم.

التكرير والبتروكيماويات

بدأت أدنوك بتنفيذ استراتيجيتها الجديدة للنمو والتوسع في مجال التكرير والبتروكيماويات من خلال الإعلان عن استثمارات بقيمة 165 مليار درهم إماراتي (45 مليار دولار أمريكي)، تشمل تحديث مجمع الرويس الصناعي وتعزيز مرونته وقدراته المتكاملة لإنتاج كميات أكبر من البتروكيماويات العالية القيمة والمنتجات المكررة، إلى جانب توسع الشركة عالمياً من خلال «أدنوك الدولية» التابعة لها.

كما تعمل أدنوك حالياً على تنفيذ مشاريع للنمو في قطاع البتروكيماويات والتكرير، كما أعلنت عن استكمالها مؤخراً لمجموعة من المشاريع الهامة في مجال التكرير والتصنيع كما تستعد الشركة لإطلاق مرحلة جديدة من النمو الصناعي القائم على التكنولوجيا المتقدمة من خلال مشروعها المشترك مع "القابضة ADQ«الذي أطلقته تحت اسم»تعزيز" لإنشاء منصة فريدة تعمل كمحفز أساسي للنمو الصناعي والبتروكيماويات في الرويس باستثمارات تقدر بأكثر من 18 مليار درهم وبعد طرحها لعطاءات عقود التصاميم الهندسية الأولية "FEED«لمشروعها المشترك»تعزيز"، والذي سيصبح مركزاً عالمياً لإنتاج المواد الكيميائية ومنظومة صناعية متكاملة في مجمع الرويس.

مشروع تعزيز

وسيتجاوز إجمالي الاستثمارات 18 مليار درهم في منطقة البتروكيماويات الصناعية التابعة لـ«تعزيز»، حيث سيتم إنتاج مواد كيميائية تساهم في دعم إقامة وتطوير صناعات جديدة في الإمارات تشمل مجموعة واسعة من الصناعات الخفيفة والخدمات الصناعية، وتأتي المطهرات والبلاستيك ومواد البناء والمستحضرات الصيدلانية على قائمة المواد الكيمائية الجديدة التي سيتم إنتاجها في الدولة، حيث ستتيح أدنوك فرصاً عدة للمستثمرين المحليين والدوليين لإقامة مشاريع مختلفة في هذا المجال عبر سلسلة القيمة بأكملها.

وفي مجال التكرير تحقق أدنوك تقدماً مستمراً في تنفيذ مشروع «تعزيز مرونة عمليات تكرير النفط الخام» في الرويس مع إنجاز 73% من المشروع الذي يهدف إلى تطوير قدراتها في مجال صناعة التكرير، وتعزيز دور الرويس محركاً رئيسياً لدفع عجلة النمو الصناعي في دولة الإمارات وأبوظبي.

ويعد مشروع «تعزيز مرونة عمليات تكرير النفط الخام»، البالغة كلفته 12.8 مليار درهم، محركاً أساسياً في تنفيذ استراتيجية أدنوك 2030 للنمو الذكي في مجال التكرير والبتروكيماويات، ويتيح المشروع عند إنجازه في منتصف عام 2022 معالجة ما يصل إلى 420 ألف برميل يومياً من أنواع النفط الخام الأكثر ثقلاً وحموضة وذلك من مجمل الطاقة التكريرية للمصفاة في الرويس التي تصل إلى 840 ألف برميل يومياً.

الشراكات الاستراتيجية

استمرت أدنوك في توسيع نطاق برنامجها للشراكات الاستراتيجية والذي نجحت من خلاله في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة، ما يعكس صواب نهجها الاستباقي والمرن لإدارة أصولها والاستثمارات المشتركة وتحقيق قيمة مضافة لدولة الإمارات وأبوظبي.

وتمكنت أدنوك رغم الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم من جائحة كورونا والتقلبات التاريخية لأسعار النفط من استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 62 مليار درهم خلال عام 2020 بما يجسد نجاح نهج أدنوك الذكي والمبتكر في التوسع في بناء الشراكات الاستراتيجية، وتوفير الفرص الاستثمارية المشتركة التي أدت إلى إنجاز الشركة لعدد من الاتفاقيات والصفقات المهمة.

كما أنجزت أدنوك خلال عام 2020 صفقة للاستثمار في البنية التحتية بقيمة 76 مليار درهم في واحدة من أكبر صفقات البنية التحتية للطاقة على مستوى العالم والذي مثّل نموذجاً للاستثمارات الضخمة والشراكات الاستراتيجية في مجال الطاقة والبنية التحتية على مستوى الإمارات والمنطقة بمشاركة مؤسسات استثمار البنية التحتية الرائدة في العالم حيث تعد أكبر صفقة لمجموعة أدنوك.

التجارة والتداول

تسهم توسعة أدنوك لعملياتها في مجال التجارة والتداول في تمكين الشركة من توفير المزيد من الخدمات والمنتجات التي تقدمها لعملائها، وزيادة القيمة من خلال إيجاد مصادر جديدة للإيرادات من مبيعات محفظة منتجاتها المتنامية من النفط الخام والمنتجات المكررة، ويمثل هذا الإنجاز المهم أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق استراتيجية أدنوك المتكاملة 2030 للنمو الذكي، وتطوراً مهماً يدعم جهودها المستمرة للتحول إلى شركة أكثر مرونة وذات توجه تجاري تُركز على الارتقاء بالأداء.

وكانت أدنوك قد أسست وحدتين تجاريتين هما «أدنوك التجارية» المملوكة بنسبة 100% لأدنوك والتي تركز على تجارة النفط الخام، و«أدنوك للتجارة العالمية» وهي مشروع مشترك مع «إيني» الإيطالية و«أو إم في» النمساوية، والتي ستركز بشكل أساسي على تجارة وتداول المنتجات المكررة، وتتخذ كل من «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» من سوق أبوظبي العالمي في جزيرة الماريه مقراً لمكاتبهما الجديدة.

القيمة المضافة

وأطلقت أدنوك في عام 2018 أول برنامج على مستوى الدولة لتعزيز القيمة المحلية المضافة والذي يهدف إلى إعادة توجيه جزء كبير من مصاريف المشتريات والعقود الخاصة بالشركة إلى الاقتصاد المحلي. ويسهم هذا البرنامج في زيادة مساهمة أدنوك في دعم وتنويع الاقتصاد المحلي وتوطين سلاسل التوريد الاستراتيجية، وذلك من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين سلاسل التوريد ورفع نسبة الخدمات والمنتجات الاستراتيجية المحلية في قطاع النفط والغاز وخلق فرص تجارية للقطاع الخاص المحلي وتوفير فرص عمل للمواطنين في القطاع الخاص.

وفي عام 2020 قامت أدنوك بإعادة توجيه 32 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي في عام 2020، ليصل إجمالي ما تم إعادة توجيهه من خلال البرنامج أكثر من 76 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي والمساهمة في توفير أكثر من 2000 وظيفة لمواطني الإمارات في القطاع الخاص منذ إطلاق البرنامج.

كما قامت أدنوك هذا العام أيضاً بترسية عقود مختلفة من خلال البرنامج بلغت قيمتها الإجمالية 5 مليارات درهم (1.36 مليار دولار) على 400 مصنع محلي وشركة صغيرة ومتوسطة مملوكة بنسبة 100% لمواطني الدولة، وتعتزم أدنوك إعادة توجيه 160 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي خلال الفترة بين 2021 ــ 2025 عبر برنامجها لتعزيز القيمة المحلية المضافة.

ريادة الرقمنة

على مدى السنوات الأربع الماضية، قامت أدنوك باستثمارات استراتيجية لتطبيق أحدث التقنيات والابتكارات في كافة مراحل وجوانب أعمالها ضمن عملية التحول الرقمي التي تنفذها. وتشمل هذه الاستثمارات مشاريع في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وسلسلة الكتل والتحليلات التنبؤية، والتي ساهمت جميعها في تعزيز القيمة وخفض التكاليف وتمهيد الطريق أمام أدنوك لتصبح شركة رائدة في مجال التكنولوجيا في قطاع الطاقة فيما تستعد لمرحلة مابعد كوفيد-19.

ومن الأمثلة العملية على هذا التحول، مركز «ثمامة للمكامن البترولية» التابع لها استطاع تحقيق قيمة تجارية بلغت 1.1 مليار دولار أمريكي (4.04 مليار درهم) منذ إطلاقه عام 2017. و«مركز بانوراما للتحكم الرقمي» الذي استطاع تحقيق قيمة تجارية لأدنوك تفوق المليار دولار أمريكي (3.67 مليار درهم) منذ افتتاحه.

ومشروع أدنوك المشترك مع جروب 42 والذي قامت بإطلاقه العام الماضي تحت اسم AIQ لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي الهادفة للارتقاء بالعمليات وتحسين عمليات التخطيط وزيادة الربحية وتوفير حلول مبتكرة لقطاع النفط والغاز بشكل عام.

الاستدامة وحماية البيئة

يشكل التزام «أدنوك» بتحقيق الاستدامة وحماية البيئة، الأساس لجميع عملياتها منذ تأسيسها قبل أكثر من 50 عاماً، وضمن جهود أدنوك لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، تخطط الشركة لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 25% بحلول عام 2030 لترسيخ مكانتها ضمن المنتجين الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم.

وبحسب تقرير الأداء البيئي للاتحاد الدولي لمنتجي النفط والغاز، تعد أدنوك من الشركات الخمس الأقل إطلاقاً للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، كما أنها من أقل شركات النفط والغاز في كثافة إطلاق غاز الميثان، وذلك بنسبة تبلغ 0.01%

وتلتزم أدنوك أيضاً بالحد من نسبة استهلاك المياه العذبة في عملياتها إلى أقل من 0.5% من إجمالي استخدام المياه، حيث تستخدم حالياً مياه البحر بنسبة أكثر من 99% لأغراض التبريد، لتعمل بعد ذلك على تصريفها في البحر بعد إخضاعها لسلسلة من عمليات المعالجة لضمان الامتثال والتقيد التام بأفضل معايير وشروط تصريف المياه المعالجة في البحر.

كما أكدت أدنوك التزامها المستمر بدعم وحماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية البرية والبحرية في أبوظبي، وجميع المناطق التي تعمل فيها وضمان حماية البيئة المحلية في المجالات كافة. وضمن هذا الالتزام، تخطط أدنوك لزرع 10 ملايين شتلة من أشجار القرم في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي بنهاية عام 2022.