أكد مستهلكون أن الحجوزات الفندقية وفي المطاعم عبر المواقع الإلكترونية، مكّنتهم من توفير مبلغ مالي جيد، مقابل التكاليف في السابق لتناول طعام الإفطار في الخارج، نظراً لإمكانية المقارنة بين العروض.
وأشاروا إلى أن التوجه مباشرة إلى المطاعم لتناول وجبة الإفطار بصحبة الأصدقاء أو أفراد العائلة، يمكن أن يضعهم في مواجهة تكاليف مالية مرتفعة، على الرغم من وجود امتيازات في أماكن أخرى من حيث الجودة والقيمة.
وقالت المقيمة هناء الزاغة، إنها عندما تقرر الذهاب لمطعم لتناول وجبة الإفطار برفقة العائلة، وخاصة في ظل تنظيم العديد من الولائم المفتوحة (البوفيه)، تبحث عن عروض في العديد من المواقع المتخصصة، لتحدد الوجهة التي تناسبها من حيث الكلفة ونوعية الطعام. مشيرة إلى أن وجود العديد من المواقع الإلكترونية المتخصصة بمقارنة الأسعار منحها فرصة أكبر لتوفير الأموال عند الحجز.
من جانبه، أكد المواطن سيف السويدي، أن كل شيء نحتاج معرفته بخصوص حجوزات المطاعم الفنادق، نجده في المواقع الإلكترونية المتخصصة، لذلك دائماً أسعى للبحث عن وجهة مناسبة لقضاء وقت الإفطار في الخارج برفقة العائلة عبر هذه المواقع المتخصصة، بهدف التوفير المالي والحصول على خدمات مميزة.
وأشار إلى أن شهر رمضان يعتبر فرصة للاحتيال الإلكتروني، وذلك عبر تقديم حجوزات وهمية لمجموعة من المطاعم، إلا أن وعي المستهلكين بحقيقة المواقع أصبح أكبر.
من جهتهم، دعا خبراء في التخطيط المالي والإتيكيت، العملاء إلى متابعة المواقع الإلكترونية المتخصصة في الحجوزات، بدلاً من التوجه مباشرة إلى المطاعم، إذ إن الكثير من العروض يمكن أن تحقق التوفير المادي لهم، وبالتالي على العميل البحث ومقارنة العروض والصفقات، واختيار ما يناسبه منها.
ودعت خبيرة الاتيكيت والبروتوكول الاجتماعي أمل آل علي، العملاء إلى البحث عن أفضل الصفقات في المطاعم والفنادق، والمقارنة بين ما تقدمه من عروض على الأطعمة والمشروبات والخدمات، لافتة إلى أن البحث السريع عبر شبكة الإنترنيت يمكن أن يوفر على العميل مبالغ مالية جيدة.
من جانبه، أكد المخطط المالي لؤي راغب، أن العملاء أصبحوا أكثر وعياً، لافتاً إلى تزايد اعتمادهم على مقارنة الصفقات والعروض سواء في رمضان أو في الأوقات العادية.
وبين أن بعض المواقع الإلكترونية توفر عروضاً حقيقية تنطوي على خصومات كبيرة، وبالتالي فمن مصلحة العميل الحصول على الحجز الذي يريده عبرها.