الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

خبراء ومستهلكون: التخطيط المسبق يضبط النفقات

خبراء ومستهلكون: التخطيط المسبق يضبط النفقات

يرى خبراء ومستهلكون أن التخطيط المسبق لكافة الالتزامات في رمضان، يمكن الأسر من ضبط عمليات الإنفاق خلال الشهر الفضيل، وذلك من حيث حاجيات الغذاء والمشروبات، وغيرها من العزائم الرمضانية والهدايا.

واعتبروا أن وضع كافة المصروفات خلال شهر الصوم ضمن جدول محكم زمنياً، والتقيد في بنوده، سيحمي الأسر من أية أزمات مالية خلال الشهر وما يعقبه من أعياد، إذ إن التخطيط المسبق وسيلة غاية في الأهمية لمواكبة التغير في آلية ونوع النفقات.

اعتبر مواطنون أن وضع ميزانية محددة تغطي كل المستلزمات الضرورية والطارئة والمناسبات الرمضانية، من أهم أساليب ضبط الإنفاق خلال أيام شهر رمضان المبارك.

واعتبر هيثم الرفاعي أن شهر رمضان فرصة لتقليل النفقات وليس زيادتها كما يعتقد البعض، إذ إنه يعتمد برنامجاً دقيقاً من الناحية المالية والزمنية، لتنظيم المشتريات الأساسية بما تتفق مع احتياجات العائلة، ومتطلبات المناسبات المختلفة إذا وجدت في ظل الظروف الصحية الحرجة نتيجة جائحة فيروس كورونا.

بدوره، أكد شرف وليد أن يفضل رصد مبلغ مالي معين بناء على مخطط لكامل الشهر الفضيل، إذ إن وضع جدول لعمليات التسوق وما تتضمنه من مواد غذائية ومشروبات، سيحميه وأسرته من أية أزمة مالية محتملة.

قال عبدالله الكتبي: «أفضل وضع ميزانية مالية محددة لمصاريف شهر رمضان، جزء منها مخصص للاحتياجات الأساسية والمناسبات العائلية، وآخر إضافي للحالات الطارئة والمتطلبات الثانوية التي لم تكن ضمن بنود التخطيط».

وقال مدير مركز المسار للدراسات الاقتصادية الخبير الاقتصادي نجيب الشامسي: «على الأسر وضع مخطط مسبق للإنفاق المالي قبل الدخول في شهر رمضان، بحيث يخلق توازناً بين مصادر الدخل المتاحة والاحتياجات الأساسية للأسرة طوال الشهر الفضيل».

وأشار إلى الاعتقاد السائد حول زيادة النفقات في شهر رمضان، هو اعتقاد خاطئ تماماً، بل على العكس من ذلك، فهو شهر يحتم على كافة الناس تخفيف النفقات من خلال ضبطها ضمن تخطيط مسبق، ليحول دول الوقوع في أية ضائقة مالية.