الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

ارتفاع زوار المراكز التجارية ليلة العيد والمبيعات تنمو 50%

شهدت المراكز التجارية زحاماً كبيراً ليلة العيد مع طرح العديد من العروض والتخفيضات الخاصة بموسم العيد، بحسب مسؤولين في قطاع التجزئة أعربوا عن تفاؤلهم بعودة الحركة التجارية لمستويات تقارب معدلات ما قبل الجائحة، لافتين إلى أن السلع الاستهلاكية تصدرت مستويات البيع وفي مقدمتها الهدايا والعطور، مع توقعات بنمو مبيعات هذه المنافذ بأكثر من 50% خلال ليلة العيد، فيما أشار مستهلكون إلى ارتباطهم بالتسوق ليلة العيد وشراء الألبسة والهدايا والإلكترونيات، بينما أفاد خبراء بأن التسوق ليلة العيد يعد من الثقافة الاستهلاكية.

وقال المستهلك إبراهيم علي: «تشكل العروض التجارية الخاصة بالأعياد مطلباً وركيزة أساسية لعملية التسوق واختيار السلع المناسبة، حيث توفر هذه العروض خصومات مغرية تعزز القدرة على شراء الاحتياجات الخاصة بالعيد».

أما أماني سلامة، فتشير إلى أن عملية التسوق في رمضان تركزت على السلع الغذائية، بينما تتجه الأسرة ليلة العيد إلى السلع الاستهلاكية وخاصة لعب الأطفال والإلكترونيات والهدايا والملابس.

وقال مدير التسويق والاتصال في مجموعة اللولو، ناندا كومار: «تعاود السلع الاستهلاكية وفي مقدمتها الملابس والهدايا والعطور والأحذية صدارة البيع خلال ليلة العيد مثلما يحدث مع موسم السفر وموسم العودة للمدارس التركيز على الهدايا وأدوات التجميل والإلكترونيات، ما يسهم بزيادة مبيعات المنافذ بنحو 50% على الأقل خلال تلك الليلة، مشيراً إلى طرح العروض الخاصة بموسم العيد بانخفاضات تراوح بين 30 إلى 70% لكثير من الأصناف السلعية».

وأشار أن آلية التسويق في كثير من المتاجر تضع خططها بطرح عروض متنوعة خاصة بموسم العيد وتكون الحصة الأكبر فيها للسلع الاستهلاكية الأكثر طلباً، مشيراً إلى أن العروض تركزت على الأجهزة المنزلية والشاشات الذكية ومنصات الألعاب وحلول الترفيه المختلفة والملابس والعطور والأحذية.

وقال نائب مدير العمليات في جمعية أبوظبي التعاونية عبدالله عيد، إن حركة المتسوقين تزداد ليلة العيد في مختلف الأسواق والمراكز التجارية ما يحدث زخماً في حركة الشراء وستضفي مزيداً من الثقة في عودة النشاط التجاري لمستويات ما قبل الجائحة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وقال عمار علي مدير البيع بأحد المراكز التجارية: «إن ليلة العيد سجلت زيادة كبيرة من قبل العملاء دفعت لنمو الحركة التجارية للمحال والمطاعم بأكثر من 50%، ما يقارب الدخول لمرحلة الحركة قبيل الجائحة ويسهم بإضفاء حالة من الثقة في قطاع التجزئة والنشاط الاقتصادي».

بدوره، أشار المدير التنفيذي لمكتب البحر للاستشارات والخبير في قطاع التجزئة إبراهيم البحر إلى أن ارتفاع عمليات التطعيم الخاصة بلقاح كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية عزز الثقة في الحركة التسويقية للمستهلكين، ودفع لمزيد من العودة للتسوق التقليدي خاصة ليلة العيد التي ترتبط في الذهنية الاستهلاكية بالتسوق المباشر لكثير من السلع الاستهلاكية، ما يرفع معدلات البيع بمستويات تزيد على 50% خلال تلك الليلة.