الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

7 عوامل تقود قطاع السفر والسياحة الإماراتي إلى التعافي التام

7 عوامل تقود قطاع السفر والسياحة الإماراتي إلى التعافي التام

قال متخصصون لـ«الرؤية»، إن هناك 7 عوامل إيجابية تؤكد أن قطاع السفر والسياحة بدولة الإمارات مقبل على مرحلة زخم لافت وتعافٍ قوي خلال الأشهر المتبقية من 2021، تتمثل في: اعتماد اللجنة العليا لإدارة الأزمات بدبي رفع الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية إلى 100%، والسعي الحثيث من قبل الدولة لتدشين ممرات سفر آمنة مع دول العالم بهدف تسهيل حركة السفر، وإعلان علامات فندقية كبرى عن توسعات تسعى لتنفيذها داخل الدولة وهو ما يؤكد ثقة المستثمر الدولي ونظرته التفاؤلية للقطاع، واعتماد استراتيجيات مبتكرة لتشجيع الزوار على السفر للدولة وسط الالتزام بتدابير احترازية صارمة، وفتح إمارة أبوظبي أبوابها أمام الزوار الدوليين بدءاً من يوليو المقبل، والمضي قدماً في إقامة الفعاليات الدولية والتي كان آخرها معرض سوق السفر العربي وهو أول حدث سياحي عالمي فعلي منذ الجائحة، وتم انطلاقه مطلع الأسبوع الجاري، وسيأتي بعده الحدث الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط وهو إطلاق معرض إكسبو 2020 دبي في أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى تصنيف الدولة ضمن أوائل الدول الآمنة للسياح في مرحلة ما بعد الجائحة وسط تزايد عمليات التطعيم للمقيمين على أراضيها.

وقال وليد العوا، مدير فندق «تماني مارينا»، لـ«الرؤية»: «إن تلك القرارات والعوامل تؤكد أن الجهات التنفيذية ودوائر السياحة بالدولة تسعى بكل جهودها منذ جائحة كورونا لاستعادة تعافي القطاع وعودة نشاطه بشتى الطرق المبتكرة التي تزيد من ثقة الزائرين الدوليين. وأشار إلى أن الشغف من الزوار الدوليين لزيارة الدولة يؤكد أنها أصبحت الواجهة الأكثر أماناً بالمنطقة، ومن الأميز عالمياً من حيث تطبيق الإجراءات الاحترازية».

وأوضح أن من تلك الأفكار المبتكرة والرائعة بالقطاع هي «الممرات الآمنة»، وهي الفكرة التي تؤكد مضي الإمارات بنهجها المبتكر المرن لخلق فرص للتعافي وزيادة الإشغالات واستعادة حركة الطيران والسياحة قبيل انطلاق معرض إكسبو دبي.

وبين أن فكرة «الممرات الآمنة» ستسهل إجراءات السفل، حيث سيتم الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم دون الحاجة للحجر الصحي، مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة، منوهاً بأنه سيتم تطبيقها مع الدول التي نجحت في مواجهة كورونا.

ولفت إلى أن تلك الفكرة تضاف إلى سجل الدولة في تنشيط القطاع مع المسارعة في تطعيم أكبر عدد من السكان، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى وضع الإمارات في مقدمة الوجهات الآمنة للسياح في ظل تمتعها بالتنوع وسهولة السفر والتنقل إليها.

من جانبه، قال ياسين دياب، المدير العام لوكالة الفيصل للسفريات والسياحة، لـ«الرؤية»: «إن الممرات الآمنة بالإضافة إلى قرار رفع نسبة الإشغال بفنادق الدولة سيدفعان الطلب من السياحة الداخلية والخارجية بجميع الإمارات إلى مستويات قياسية. ولفت إلى أن هناك متابعة مستمرة من الراغبين في السفر للدولة من الدول المجاورة للإجراءات الجديدة والتي من المرجح أن تزيد من ثقتهم في زيارة الدولة».

وقال نويل مسعود المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أوغست» للاستشارات الفندقية والضيافة بأبوظبي، لـ«الرؤية»: «إن القرارات الأخيرة ستعود بالنفع على قطاع السفر والسياحة بالإمارات بعدة فوائد، أبرزها تعزيز مكانة الدولة كوجهة آمنة للمسافرين والزوار، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الجديدة، وارتفاع وتيرة التوظيف بشركات السفر والفنادق، لا سيما مع القرار الأخير بخصوص رفع الطاقة الاستيعابية لكامل العدد بفنادق الإمارات».