الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

حمدان بن محمد يعتمد إنشاء أول منطقة متخصصة للطباعة ثلاثية الأبعاد في منطقة إكسبو

حمدان بن محمد يعتمد إنشاء أول منطقة متخصصة للطباعة ثلاثية الأبعاد في منطقة إكسبو

حمدان بن محمد مترئساً اجتماع المجلس التنفيذي. (من المصدر)

اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، اليوم، إنشاء أول منطقة متخصصة للطباعة ثلاثية الأبعاد في منطقة إكسبو، تستهدف جذب رواد الأعمال والمستثمرين وتتيح المجال للباحثين لتطوير هذه التقنية محلياً وعالمياً.

ويأتي إنشاء هذه المنطقة تجسيداً لأهداف استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسيخاً لمكانة دبي كنموذج عالمي لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتعاون مع القطاع الخاص للارتقاء بمكانة ودور إمارة دبي كلاعب أساسي في مجالات التقنيات المستقبلية.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة دبي الذي ترأَّسه سموه اليوم، في منطقة الشندغة التاريخية بدبي، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، حيث اعتمد المجلس حزمة من القرارات والمبادرات من مختلف القطاعات الاستراتيجية.

وقال سمو ولي عهد دبي: «نهدف من خلال إطلاق المبادرات النوعية إلى خلق تغيير جوهري في القطاعات الأكثر تأثيراً على حياة الإنسان، وترسيخ مكانة دبي لتكون محط أنظار واهتمام مراكز البحث والتطوير في العالم بكونها مدينة متكاملة تدمج بين الحاضر بتطبيقات المستقبل الواعد وبينما تتابع التطور المتسارع الذي يشهده العالم».

وأضاف سموه: «أطلقنا اليوم أول منطقة متخصصة لدعم تنفيذ استراتيجية دبي لتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بهدف تطوير وتبنّي هذه التكنولوجيا في الأسواق المحلية والشركات الناشئة، دبي مدينة المبدعين والمطورين والشركات والباحثين عن تطوير وتبنّي هذه التقنية».

وستكون المنطقة بمثابة منصة عالمية متكاملة لهذه التقنية لجذب المستثمرين ورواد الأعمال من العالم للعمل ومباشرة أعمالهم من إمارة دبي، وستتضمن مركزاً للأبحاث وأكاديمية ومختبرات للطباعة ثلاثية الأبعاد تساعد على البحث وتطوير هذه التقنية محلياً وعالمياً إضافة إلى مسرعات للطباعة ثلاثية الأبعاد.

استراتيجية الطب الطبيعي وإعادة التأهيل

كما اعتمد المجلس التنفيذي استراتيجية الطب الطبيعي وإعادة التأهيل في إمارة دبي، والتي قدمتها هيئة الصحة في دبي، وتعتمد أفضل الممارسات في الأنظمة الصحية العالمية في مجال خدمات الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، بهدف رفع مستوى خدمات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل إلى مستوى قياسي من خلال نموذج خدمة يتمحور حول تعزيز رحلة المريض.

وتستهدف الاستراتيجية تقديم خدمات طب طبيعي وتأهيلي عالية الجودة بالشراكة مع القطاع الخاص، من خلال إطلاق عدد من البرامج الاستراتيجية مثل إدخال تقنيات جديدة لخدمات الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، وتطوير وتنفيذ البروتوكولات والمسارات السريرية، واستحداث نظام إلكتروني خاص للتخطيط ومتابعة الأداء، إضافة إلى استحداث فئة جديدة خاصة بترخيص منشآت إعادة التأهيل، إلى جانب التركيز على استقطاب والحفاظ على الكوادر المؤهلة وتعزيز قدراتهم وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.

سياسة جذب وتنظيم فروع الجامعات الدولية

وخلال الاجتماع اعتمد المجلس التنفيذي سياسة جذب وتنظيم فروع الجامعات الدولية التي قدمتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية، إذ رسّخت دبي مكانتها كوجهة عالمية، عبر توفير فرص وخيارات تعليمية في 28 فرعاً من فروع الجامعات الدولية مثل: جامعة London Business School من المملكة المتحدة وتصنف ثالث أفضل كلية إدارة أعمال بحسب تصنيفاتQS العالمية لأفضل 10 كليات إدارة أعمال في العالم، وجامعة Manchester من المملكة المتحدة وتصنف 27 بحسب تصنيفاتQS العالمية وغيرها من الجامعات الأخرى.

وأثبتت إجراءات إمارة دبي المتعلقة بالتخفيف من تداعيات جائحة كوفيد 19 العالمية واستمرار عمل الجامعات وفقاً لبروتكولات وإجراءات إمارة دبي، تعزيز تنافسية دبي في جذب الطلبة، حيث شهدت فروع الجامعات الدولية في المرحلة الحالية إقبالاً متزايداً من الطلبة المقيمين على الدراسة فيها كبديل عن الدراسة في الخارج، حيث أظهرت مرونة عالية في التناغم مع الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.

وساهمت عدة عوامل أساسية في اختيار الطلبة لدبي كمكان لاستكمال دراستهم، منها وجود بنية تحتية تعليمية متكاملة جذبت مؤسسات عالية الجودة ذات تصنيفات دولية متقدمة، إضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات العالمية منها مبادرة «الدراسة في دبي»، ومواءمة برامج الجامعات مع القطاعات الرائدة عالمياً والقطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية في إمارة دبي للطلبة في مختلف المجالات، إلى جانب الاستمرار في تطوير التشريعات بما يتلاءم مع التطورات المستجدة.