اختتم، أمس، اللقاء الرابع ضمن مبادرة غرفة تجارة وصناعة دبي «سلسلة اللقاءات الافتراضية»، باستضافة أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، وحضور أكثر من 277 مشاركاً من 45 دولة، حيث استعرض بن سليم الدور الهام الذي يلعبه مركز دبي للسلع المتعددة في المنظومة التجارية لإمارة دبي.
وتستضيف مبادرة «سلسلة اللقاءات الافتراضية»، التي أطلقتها الغرفة في سبتمبر الماضي، في لقاءات مباشرة، عدداً من رؤساء وقادة مجتمع الأعمال من القطاعين العام والخاص، لمناقشة المواضيع الراهنة ذات العلاقة ببيئة الأعمال، وجهود التعافي من أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتسليط الضوء على الجهود الحكومية لتخطي التداعيات السلبية لهذه الأزمة على قطاع الأعمال، وضمان استدامة واستمرارية الأعمال.
وخلال اللقاء الافتراضي، قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: «لطالما كانت دبي مركز التجارة الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط، وصارت الوجهة المفضلة للشركات العالمية الراغبة في توسيع وجودها في المنطقة وخارجها. إن الموقع الاستراتيجي للإمارة على مفترق طرق التجارة العالمية، والشفافية في التعامل التجاري، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، جعلها الوجهة الأمثل لدعم الأعمال في أي قطاع. وبفضل الرؤية الطموحة لدبي وتصدرها مشهد الابتكار، تقدّم الإمارة للمستثمرين بيئة أعمال مرنة وناجحة».
وأضاف: «يؤدي مركز دبي للسلع المتعددة دوراً محورياً في تعزيز مكانة دبي المحورية كمركز للتجارة العالمية. ولقد نجحنا في إنشاء منطقة أعمال ديناميكية ومزدهرة أعادت صياغة مفهوم السهولة في عالم الأعمال التجارية. ولهذا السبب، اختارت 18 ألف شركة حول العالم منطقتنا الحرة لتأسيس مراكز لها.
وسنواصل قيادة مستقبل التجارة عبر مجموعة من القطاعات، وتعزيز المرونة الاقتصادية لترسيخ مكانة دبي كوجهة مفضلة لممارسة الأعمال التجارية».
وحضر اللقاء الافتراضي حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي وأكثر من 277 مشاركاً يمثلون القطاع الخاص من مجالس ومجموعات الأعمال التي تعمل تحت مظلة الغرفة وهيئات اقتصادية ومهنية ومهتمين من الشركات والمؤسسات العاملة في الإمارة، حيث ناقش أحمد بن سليم أهمية إمارة دبي كبوابة للوصول إلى الأسواق الاستهلاكية الرئيسية لسلع مثل الذهب والألماس والقهوة والشاي والبهارات، بالإضافة إلى استعراضه للسياسات والابتكارات التي تم تطبيقها واعتمادها لتعزيز التبادل التجاري مع الإمارة، وترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للتجارة الدولية.
بدوره لفت حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إلى أن التفاعل والتواصل بين القطاعين العام والخاص جزء أساسي من جهود دعم التعافي الاقتصادي، مؤكداً أن تعزيز وعي مجتمع الأعمال بالجهود والمبادرات المتنوعة التي تدعم تنافسية بيئة الأعمال وقدرتها على مواجهة التحديات والاستفادة من المتغيرات والخروج منها أكثر قوة ومرونة أولوية في المرحلة المقبلة.
وأكد بوعميم أهمية الدور الذي يلعبه مركز دبي للسلع المتعددة في دعم تجارة دبي العالمية، مشيراً إلى أن التكامل بين القطاعين العام والخاص خطوة أساسية على درب التعافي، لافتاً إلى أن الحوار المشترك بين القطاعين هو ميزة تنافسية تميز اقتصاد دبي وبيئة أعماله الحيوية، مجدداً التزام الغرفة الدائم بدعم القطاع الخاص، وتوفير كل أسباب التميز والنمو لمختلف الشركات العاملة بالدولة.