2021-05-30
أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «سييد»، والمكتب الخاص للشيخ سعيد بن أحمد آل مكتوم، هشام القرق، أن دولة الإمارات ستصبح أول اقتصاد في مرحلة ما بعد جائحة كورونا بفضل القيادة الحكيمة للدولة التي عملت على تبنى اتجاه الكفاءة الرقمية قبل وقت طويل من انتشار الوباء، مشيراً إلى أن مجموعة «سييد» رغم الظروف الاستثنائية التي تسببت بها أزمة «كوفيد-19»، تمكنت من عقد 8 شركات استراتيجية بقطاع التكنولوجيا مع شركات عالمية في أستراليا ولندن ونيودلهي وأمريكا.
وأضاف القرق، في حوار مع «الرؤية»، أن المجموعة حريصة على الاستثمار والتعاون مع الشركات النشطة في قطاع التكنولوجيا والابتكار، مع التركيز على قطاعات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والبلوك تشين، والنقل الذكي، والخدمات اللوجيستية، وقطاعات السفر والسياحة، والمجالات الصناعية الضخمة، كما تولي جُل اهتمامها أيضاً بالشركات التي تستخدم هذه التقنيات في أي قطاعات تقليدية كالتعليم والطب والعقارات والمالية والترفيه.. وإلى نص الحوار:
فقد تمكنا من تقديم حلول لمجالات السياحة الذكية والخدمات اللوجيستية وتقنية البلوك تشين وغيرها من القطاعات الحيوية المهمة، ودخلنا في شراكات استراتيجية مع كل من شركة أوبن ليغاسي (Openlegacy)، التي يقع مقرها في ولاية نيو جيرسي الأمريكية، وشركة «فيفي العالمية» (Vivi International)، وشركة «أوبريخ» (Ubirch)، وشركة «جي إم آر إنفوتك» (JMR Infotech) الهندية، وشركة إنستا ديب (InstaDeep)، والتي يقع مقرها في لندن، وشركة فوفيو تكنولوجيز (Voovio Technologies)، والتي يقع مقرها في العاصمة الإسبانية مدريد، وشركة جيفي للذكاء الاصطناعي (JIFFY.ai).
وتم عقد هذه الشراكة في الشهر الأول من عام 2021 من أجل توسيع عملياتها التجارية انطلاقاً من الإمارات وصولاً إلى منطقة الشرق الأوسط، وجلب أفضل حلول الأتمتة الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تقنية "التطبيق الهجين" القائم على السحابة.
ونركز بشكل أكبر على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات بدلاً من مجرد الاستثمار فيها، وتراوح خدماتنا من مساعدة الشركات على جلب أعمالها إلى دبي والتوسع في منطقة الشرق الأوسط، كما نسعى إلى دعم الشركات العالمية التي تعتمد على التكنولوجيا والتي تتطلع إلى نشر أجنحتها وتحسين حلولها والشروع في مسار نمو مرتفع بأن نصبح شركاء استراتيجيين لهم.
ويلعب الاستثمار الأجنبي المباشر دوراً مهماً في تمويل الاقتصاد العالمي وهو أحد أهم الأدوات في تمويل الاقتصادات الوطنية للدول النامية، وهناك أدلة قوية على أن الاستثمار الأجنبي المباشر يساعد في دفع رأس المال والنمو الاقتصادي، فضلاً عن تمكين الشركات من الابتكار واكتساب تقنيات جديدة.
كما أعلن إكسبو 2020 دبي، أنه سيتم تخصيص 20% من إجمالي إنفاقه المباشر وغير المباشر، الذي يمثل أكثر من 5 مليارات درهم (1.36 مليار دولار) في العقود، للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية والدولية، وهو حافز كبير سيجذب كبار المستثمرين والشركات إلى المنطقة، وإلى دبي على وجه التحديد.
إلى جانب العديد من المبادرات التي تقوم بها حكومة الإمارات، مثل تأشيرات العمل عن بُعد الجديدة والتأشيرات السياحية متعددة الدخول، نتوقع تدفق المواهب والاستثمار إلى الدولة وأداء اقتصادي استثنائي، وبشكلٍ عام، من المقرر أن يكون المعرض بمثابة علامة فارقة.
وأضاف القرق، في حوار مع «الرؤية»، أن المجموعة حريصة على الاستثمار والتعاون مع الشركات النشطة في قطاع التكنولوجيا والابتكار، مع التركيز على قطاعات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والبلوك تشين، والنقل الذكي، والخدمات اللوجيستية، وقطاعات السفر والسياحة، والمجالات الصناعية الضخمة، كما تولي جُل اهتمامها أيضاً بالشركات التي تستخدم هذه التقنيات في أي قطاعات تقليدية كالتعليم والطب والعقارات والمالية والترفيه.. وإلى نص الحوار:
- ما هي أبرز الشراكات التي عقدتها المجموعة منذ بداية 2020؟
فقد تمكنا من تقديم حلول لمجالات السياحة الذكية والخدمات اللوجيستية وتقنية البلوك تشين وغيرها من القطاعات الحيوية المهمة، ودخلنا في شراكات استراتيجية مع كل من شركة أوبن ليغاسي (Openlegacy)، التي يقع مقرها في ولاية نيو جيرسي الأمريكية، وشركة «فيفي العالمية» (Vivi International)، وشركة «أوبريخ» (Ubirch)، وشركة «جي إم آر إنفوتك» (JMR Infotech) الهندية، وشركة إنستا ديب (InstaDeep)، والتي يقع مقرها في لندن، وشركة فوفيو تكنولوجيز (Voovio Technologies)، والتي يقع مقرها في العاصمة الإسبانية مدريد، وشركة جيفي للذكاء الاصطناعي (JIFFY.ai).
وتم عقد هذه الشراكة في الشهر الأول من عام 2021 من أجل توسيع عملياتها التجارية انطلاقاً من الإمارات وصولاً إلى منطقة الشرق الأوسط، وجلب أفضل حلول الأتمتة الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تقنية "التطبيق الهجين" القائم على السحابة.
- ما هي القطاعات التي تستهدفها المجموعة؟
- حدثنا عن توجهات الاستثمار في مجموعة «سييد»؟
ونركز بشكل أكبر على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات بدلاً من مجرد الاستثمار فيها، وتراوح خدماتنا من مساعدة الشركات على جلب أعمالها إلى دبي والتوسع في منطقة الشرق الأوسط، كما نسعى إلى دعم الشركات العالمية التي تعتمد على التكنولوجيا والتي تتطلع إلى نشر أجنحتها وتحسين حلولها والشروع في مسار نمو مرتفع بأن نصبح شركاء استراتيجيين لهم.
- كيف يبدو المشهد الاستثماري في الإمارات؟
ويلعب الاستثمار الأجنبي المباشر دوراً مهماً في تمويل الاقتصاد العالمي وهو أحد أهم الأدوات في تمويل الاقتصادات الوطنية للدول النامية، وهناك أدلة قوية على أن الاستثمار الأجنبي المباشر يساعد في دفع رأس المال والنمو الاقتصادي، فضلاً عن تمكين الشركات من الابتكار واكتساب تقنيات جديدة.
- كيف تتخذ المجموعة قرار عقد الشركات عالمياً، خاصة بعد كوفيد-19؟
- ما هي توقعاتك لتأثير معرض إكسبو دبي على الأداء الاقتصادي للدولة؟
كما أعلن إكسبو 2020 دبي، أنه سيتم تخصيص 20% من إجمالي إنفاقه المباشر وغير المباشر، الذي يمثل أكثر من 5 مليارات درهم (1.36 مليار دولار) في العقود، للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية والدولية، وهو حافز كبير سيجذب كبار المستثمرين والشركات إلى المنطقة، وإلى دبي على وجه التحديد.
إلى جانب العديد من المبادرات التي تقوم بها حكومة الإمارات، مثل تأشيرات العمل عن بُعد الجديدة والتأشيرات السياحية متعددة الدخول، نتوقع تدفق المواهب والاستثمار إلى الدولة وأداء اقتصادي استثنائي، وبشكلٍ عام، من المقرر أن يكون المعرض بمثابة علامة فارقة.
- كيف تسعى الإمارات إلى أن تصبح «أول اقتصاد في مرحلة ما بعد الجائحة»؟