السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

غرف التجارة العالمية تبحث دعم مصالح الأعضاء في بيئة الأعمال المتغيرة

غرف التجارة العالمية تبحث دعم مصالح الأعضاء في بيئة الأعمال المتغيرة

أكد قادة ومديرو غرف التجارة حول العالم أن دور الغرف الرئيسي سيحافظ على جوهره في دعم مجتمعات الأعمال، شريطة أن تعتمد غرف التجارة على الابتكار لإحداث التغيير المنشود، وذلك بعد أزمة كوفيد-19 التي أظهرت الحاجة للتغيير من أجل قطاع أعمال مستدام.

جاء ذلك خلال النسخة الثالثة من «سلسلة لقاءات غرف التجارة الافتراضية» التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة دبي، بحضور أكثر من 138 مشاركاً يمثلون غرف التجارة من 39 دولة حول العالم.

وشارك في الفعالية الافتراضية كل من سعادة حمد بوعميم، المدير العام لغرفة دبي رئيس الاتحاد العالمي لغرف التجارة، والدكتور علاء عز، الأمين العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وايبريك ماكيبني، مدير إدارة الشوؤن العامة والدولية في غرفة تجارة دبلن.

وأكد المشاركون بالحوار الافتراضي الدور الهام الذي تلعبه غرف التجارة لدعم قطاع الأعمال، وتوفير منصة مثالية لجمع الشركات، وتمثيل صوت مجتمع الأعمال، مشيرين إلى أهمية هذا الدور في وضع السياسات المناسبة، وتصميم الأجندات الاقتصادية القوية وبناء قيمة مضافة للأعضاء، لافتين إلى أنه مع مضي الوقت، تغير تأثير الغرف بسبب عوامل متعددة فرضت على الغرف إعادة تقييم نموذجها لأداء مهامها.

وحول مدى ملائمة الدور الذي تلعبه الغرف التجارية لقيادة التغيير، سلط المتحدثون الضوء على أهمية الاعتماد على أجندة داعمة للأعمال، داعين غرف التجارة لأن تكون استباقية في توقع التغييرات حسب احتياجات ومتطلبات مجتمعات الأعمال، وعدم انتظار الأحداث لصنع التغيير.

وأكد حمد بوعميم، في كلمته خلال الفعالية، أهمية دعم وتأييد غرف التجارة لمنهجيات الأعضاء من الشركات في مواجهة التحديات والمتغيرات، قائلا: «تمتلك غرف التجارة حول العالم أهدافا موحدة وهي دعم وحماية مصالح الأعضاء، وخصوصا في مواجهتها للتغيير والتحديات في فترة ما بعد كوفيد-19. وينبغي على الغرف دراسة المتغيرات ومواءمتها مع الاحتياجات الناشئة للأعضاء من أجل خلق بيئة محفّزة للأعمال تساعدهم على النمو والتطور».

ولفت إلى أن منهجية «تطبيق الجميع لطريقة واحدة تلائم الجميع» غير فعَّالة وغير ناجحة، ولذلك ينبغي على غرف التجارة الاستماع إلى هواجس وتحديات الأعضاء، والتعلم من خبرات البعض، واعتماد أفضل الممارسات، واستباق التحديات بحلول مبتكرة تعزز قيمة وتنافسية الأعضاء.

يذكر أن غرفة دبي أطلقت «سلسلة لقاءات غرف التجارة الافتراضية» بالتعاون مع الاتحاد العالمي لغرف التجارة، العام الماضي لتكون منصة للتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة وتنظيم حوار فعال بين غرف التجارة حول العالم، والاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها غرف التجارة في ابتكار الحلول المبتكرة للتحديات المشتركة.

وتعتبر هذه السلسلة تحضيراً لاستضافة المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية، الذي سيقام نهاية هذا العام في دبي، ويجمع أكثر من 1,000 مشارك من غرف التجارة حول العالم ومجتمعات الأعمال العالمية من أكثر من 100 دولة.