الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

10 عوامل مكنت دبي من التفوق في القطاع العقاري على كبرى المدن العالمية

10 عوامل مكنت دبي من التفوق في القطاع العقاري على كبرى المدن العالمية

حدد مختصون لـ«الرؤية»، 10 عوامل مكنت القطاع العقاري بدبي من التعافي وجذب أنظار العالم وبالتالي التفوق على كبرى المدن العالمية في القطاع العقاري كـ«نيويورك، ولندن وهونغ كونغ» منذ بداية عام 2021، موضحين أن تلك العوامل يتصدرها تعزيز مكانة دبي بقائمة أفضل الوجهات للعيش والعمل حيث توفر لتلك الفئة مستويات معينة من الرفاهية، والتفاعل السريع من قبل الحكومة مع تحديات الجائحة ما أدى لعودة الثقة لدى الراغبين بالاستثمار بالبلاد وخصوصاً دبي، تسارع وتيرة عودة الأنشطة الاقتصادية سريعاً بعد الجائحة، التغيرات بقوانين التأشيرات الخاصة بالمستثمرين، منح الأجانب التملك الكامل للشركات، العروض الفائقة التي تضمنت خطط سداد الأقساط لمدة تصل لعشر سنوات، التسهيلات البنكية في منح قروض عقارية للإقبال على اقتناص الفرص بالقطاع ومن ثم عودة النشاط للسوق، إضافة لتزايد حملات التطعيم ضد كورونا، وتمتع البلاد بالأمن والاستقرار، وارتفاع العائد من الاستثمار العقاري بالدولة قبيل انعقاد معرض إكسبو أكتوبر المقبل.

وأكد رئيس قسم التسويق في مجموعة «أراس العقارية»، علاء مسعود، أن إمارة دبي نجحت في بناء سمعة عالمية كمدينة عصرية في مرحلة ما بعد الجائحة، وعملت على توفير بنية أساسية عالية الكفاءة والاعتمادية وفق أرقى المعايير وهذا ما جعلها تتصدر المدن الجاذبة للمستثمرين.

وأوضح أن من العوامل الداعمة التي جعلت المستثمرين يفضلون سوق العقارات الإماراتي تعديل بعض القوانين الخاصة بمنح الجنسية وهو الأمر الذي ساهم في جذب المتميزين وأصحاب الكفاءات والمواهب وبالتالي زادت قيمة التدفقات الأجنبية للقطاع.

ولفت إلى أن من تلك العوامل القيادة الراشدة للأزمة والتي نفذتها خلال الجائحة والإسراع في توزيع اللقاحات جعل اقتصاد البلاد يتعافى بوتيرة أسرع ودفع القطاع العقاري ليشهد طلباً متزايداً من أصحاب الثروات.

وأشار إلى أن قيام البنوك الإماراتية بخفض أسعار الفائدة شجع الكثيرين على شراء الوحدات السكنية بدلاً من الاستئجار، في وقت وصلت الأسعار لمستويات تجعل الاستثمار بالعقارات بدبي استثماراً جيداً، متوقعاً أن يدفع تفعيل القانون الخاص بمنح الأجانب تملك الشركات بنسبة 100% مزيداً من المستثمرين لاختيار الإمارات كوجهة أولى لاستثماراتهم.

ومن جهتها قالت رئيسة قسم المبيعات والعمليات لشركة «سمانا للتطوير العقاري»، داليا لبيهي، إن الإمارات أثبتت من خلال التعامل مع الجائحة والاهتمام الصارم بتطبيق الإجراءت الاحترازية أنه لا شيء مستحيل بالنسبة لها، مشيرة إلى أن من العوامل التي جذبت الأثرياء إليها الاستقرار والأمن والأمان والاهتمام الصحي العالي والاهتمام بجذب الكفاءات، وتنوع العروض العقارية التي تناسب فئات المستثمرين المختلفة، بالإضافة إلى العائد الاستثماري العالي بالقطاع، والنسب الضريبية القليلة مقارنة بدول العالم، إضافة لاقتراب انعقاد معرض إكسبو.

بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لدى شركة «لوكسيرو للوساطة العقارية»، دانيا نادر الجشي، إن حسن التصرف مع جائحة كورونا على جميع الأصعدة وبتوازن شديد ساهم في تخفيف الأضرار الاقتصادية والاجتماعية، إضافة للأسعار المغرية التي وصلت لها العقارات، وهو ما جذب المستثمرين الدوليين لإمارة دبي. وأضافت أن وجود منتجات جديدة متنوعة من قبل المطورين العقاريين وبطرق سداد مرنة ببعض المشاريع وبأسعار تنافسية وفتح استقبال السياح من جديد من العوامل الجاذبة أيضاً.

ومن جهته، أوضح الخبير العقاري عبدالله عبدالقادر، أن إثبات قوة وصلابة النظام الصحي بالإمارة وبالدولة ككل عن طريق الحفاظ وزيادة السعة السريرية بالمستشفيات وتوفير التطبيقات الذكية والبروتوكولات المحدثة والتقصي الدائم عن انتشار كورونا والمسارعة بحملات التطعيم الوطنية جعل الدولة من أوائل الدول عالمياً للفت أنظار المستثمرين.