الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

10 فوائد تجنيها الإمارات من إتاحة إقامات العمل الافتراضية

10 فوائد تجنيها الإمارات من إتاحة إقامات العمل الافتراضية

من المصدر

قال مديرو شركات استثمارية بدولة الإمارات، إن هناك 10 فوائد يجنيها اقتصاد الدولة من تصريح «إقامة العمل الافتراضي» ولا سيما في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، موضحين أن أبرز تلك الفوائد تعزيز مكانة الإمارات الدولية كبيئة آمنة متواكبة مع التغيرات العالمية، إلى جانب تقدم تصنيف البلاد بين الوجهات العالمية الجاذبة لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، بالإضافة إلى دليل إثبات أن الإمارات بيئة اقتصادية تستشرف المستقبل بشكل جيد وتتعامل مع التحديات سريعاً.



وأضافوا لـ«الرؤية» أن ترسيخ مكانة الإمارات لتصبح البيئة الأكثر مواتاة للأنشطة التجارية إقليمياً ودولياً من أبرز الفوائد، فضلاً عن استقطاب أصحاب الكفاءات والمهارات والمستثمرين بل والأثرياء، والمساهمة في خلق بيئة مواتية لنمو وازدهار الأنشطة التجارية والتكنولوجية، كما ينشط سوق العمل الافتراض ويزيد من الوظائف عن بعد ما يجعل الإمارات في مقدمة الدول بتطبيق استراتيجية العمل عن بعد، أيضاً القرار يرفع مستوى الإنتاجية ببيئة العمل داخل الدولة، ويعزز التنوع والنمو الاقتصادي، كما يساعد في زيادة قوة البنية التحتية بالدولة.



وقال جوراف سينغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لدى «فيرلوب. آي أو»، إن الإقامة الافتراضية ستساعد الشركات الناشئة على استكشاف فرص استثمارية جديدة واكتساب رؤى معمقة حول احتياجات العملاء بدبي.



وأشار إلى أن ذلك النوع من الإقامة يمثل قفزة نحو المستقبل ولا تقتصر فوائدها على تطوير الاقتصاد فحسب، بل على تعزيز بيئة الأعمال بخيارات أكثر، إضافة لتطوير اقتصاد المعرفة وقطاعات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنها تسهم في استقطاب الكفاءات والاستثمارات الجديدة ما يعزز من زخم الأعمال في جميع القطاعات وذلك بهدف ترسيخ مكانة الإمارات لتصبح البيئة الأكثر ملاءمة للأنشطة التجارية إقليمياً ودولياً.



وأوضح أن الكثير من الأنشطة التجارية ستستفيد من الإقامة الافتراضية في تعزيز أعمالها وتطوير مهارات كفاءاتها وتعزيز محفظة حلولها المبتكرة وكذلك رؤوس الأموال المرتقبة التي ستجذبها الإمارة، مشيراً إلى أن الإقامة الافتراضية تؤكد النهج الفريد للقيادة الرشيدة ورؤيتها الطموحة الرامية لأن تكون دولة الإمارات الوجهة الاقتصادية الرائدة عالمياً للشركات والأفراد والأولى عالمياً للعيش والعمل.



من جانبه أكد علي شبدار، المدير الإقليمي لشركة «زوهو» التي تتخذ من مدينة دبي للإنترنت مقراً لها، أن منح الإقامة الافتراضية يؤكد أن الإمارات تتمتع بكل المؤهلات التي تمكنها من أن تصبح مركزاً عالمياً لاستقطاب الكفاءات من كل أنحاء العالم، ويعزز منح الإقامة الافتراضية مكانة الدولة بوصفها بلداً صديقاً للأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال من كل أنحاء العالم، فضلاً عن كونها وجهة جاذبة للاستثمارات الخارجية وبوابة رئيسية يمكن من خلال التوسع إلى مختلف أنحاء المنطقة والعالم.



وأشار إلى أن الإقامة الافتراضية تضاف إلى قائمة المزايا التي تتميز بها الدولة من شفافية القوانين واللوائح وسهولة مزاولة الأعمال إضافة إلى تسهيلات الحكومة الذكية، الأمر الذي يجعل حياتنا أسهل ويسهم في خلق بيئة مواتية لنمو وازدهار الأنشطة التجارية والتكنولوجية، موضحاً أن ذلك يسهم أيضاً في تعزيز قدرة ومرونة الشركات على التكيف مع متغيرات المستقبل بمختلف القطاعات.



من جهته، أكد محمد كرم المدير الإقليمي لتطوير الأعمال في شركة «إنسينكراتور، أن منح إقامة العمل الافتراضي يعزز من مكانة الإمارات العالمية كبيئة عمل تقدم حلولاً مبتكرة وغير تقليدية في بيئة الأعمال التي حدثت بها تغيرات كبرى في مرحلة ما بعد الجائحة، مشيراً إلى أن تلك الإقامة تعزز النظرة المستقبلية الاقتصادية للدولة ويجعلها تقدم مزاياً تنافسية عن دول أخرى لم تتبن تلك الحلول لبيئة العمل والوظائف.