السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

العيدية ترفع تحويلات الوافدين في الإمارات 10%

العيدية ترفع تحويلات الوافدين في الإمارات 10%
تراوح نسبة نمو التحويلات المالية خلال فترة عيد الأضحى بين 5 و10% في العموم، فيما تتجاوز هذه النسبة لتلامس الـ15% بالنسبة لبعض الوجهات الإسلامية "العربية والأسيوية" وذلك مقارنة بالأيام الأخرى.

وأفاد مسؤولون في قطاع الصرافة المحلي أن أغلب النمو في العادة يسبق أيام العيد، مشيرين إلى أن المناسبات الدينية والأعياد، تشكلان محركاً أساسياً في حركة التحويلات عبر شركات الصرافة والبنوك.

وأشاروا إلى أن عيدي الفطر والأضحى يشهدان حركة استثنائية في حركة التحويلات المالية سنوياً، لا سيما إلى الوجهات العربية، وعلى رأسها مصر والأردن والمغرب العربي، وبعض الوجهات الأسيوية كباكستان والهند وبنغلاديش.


وأوضحوا أن حركة التحويلات ترتبط نسبياً بتوقيت نزول رواتب الموظفين، لافتين إلى أن تزامن عيد الأضحى في منتصف الشهر يجعل النمو أقل من مستواه المفترض لو جاء العيد في بداية أو نهاية الشهر أي حين نزول الرواتب.


أثر توقيت الرواتب على التحويلات..

وأفاد رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، والرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة، محمد الأنصاري، بأن الفترة التي تسبق عيد الأضحى تعتبر موسماً مهماً لنشاط حركة التحويلات المالية من قبل الوافدين، لافتاً إلى أن النمو يصل إلى نحو 10% في الإجمال، ويتجاوز ذلك بالنسبة لبعض الوجهات العربية والآسيوية، حيث يمكن أن تصل نسبة النمو إلى 15%.

وأشار إلى أن أبرز الوجهات العربية هي مصر والأردن والمغرب، وأما الوجهات الأسيوية فهي باكستان وبنغلادش والهند.

وقال الأنصاري: "أن حركة السفر في الوقت الراهن وتزامن العيد في منتصف الشهر قبل نزول رواتب الموظفين جعل النمو يدور ضمن هذه النسب، فلولا ذلك كانت حركة النمو ستزيد على النسب الحالية".

بدوره، أفاد المدير التنفيذي لشركة البدر للصرافة عادل أحمد الخوري، أن المناسبات الدينية والأعياد تشكل عاملاً رئيسياً في دفع حركة التحويلات المالية من قبل الوافدين إلى بلدانهم، لكنه أشار إلى أن الحركة خلال فترة الأضحى لا تقارن بتحويلات عيد الفطر الأمر الذي يرتبط بشكل أساسي بكون العيد حالياً لا يتزامن مع فترة نزول رواتب الموظفين.

وأشار إلى أن النمو حالياً يصل إلى 10% بشكل عام، ويتخطى ذلك بالنسبة لبعض الوجهات الإسلامية "العربية والأسيوية"، لافتاً إلى أن أبرز الدول المستقبلة للتحويلات المالية في الوقت الراهن هي مصر والأردن عربياً وباكستان والهند وبنغلاديش أسيوياً.

ومن جهته توقع مستشار مجلس الإدارة في مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، أسامة آل رحمة، أن تشهد التحويلات خلال فترة عيد الأضحى نمواً يصل إلى 5% بالنسبة لإجمالي الوجهات فيما قد يتعدى ذلك بالنسبة لبعض الوجهات الإسلامية العربية والآسيوية.

وتابع "تتصدر كل من مصر والأردن والمغرب نسبة نمو الحوالات بالتزامن مع عيد الأضحى، فيما تتصدر باكستان وبنغلاديش والهند نسبة النمو بالنسبة للبلدان الآسيوية".

وعن أثر حركة السفر في الوقت الراهن على أحجام التحويلات أوضح آل رحمة، أن حركة السفر مقننة نسبياً إلى العديد من الوجهات، وبالتالي فهذا الأمر يؤثر بصورة إيجابية على التحويلات، إذ يخاف الكثير من العمال والموظفين من السفر وعدم القدرة على العودة في الوقت المحدد، وبالتالي يفضل التحويل للأهل على زيارتهم.

وبدوره أفاد الرئيس التنفيذي لشركة "إنستينت كاش" للتحويلات المالية، سلطان المحمود، أن الأضحى مناسبة مهمة بالنسبة لتحويلات الأفراد خلال الوقت الراهن، إذ تصل نسبة النمو في الوقت الراهن إلى حدود 10% مقارنة بالأيام الماضية.

وأشار إلى أن نسبة النمو تختلف من دولة إلى أخرى، حيث تتجاوز المعدل العام بالنسبة لبعض الوجهات العربية كمصر والأردن وبعض الوجهات الأسيوية كبنغلاديش وباكستان والهند.

قيود السفر والتحويلات..

ومن جهتها قالت مديرة الخدمات الرقمية في ويسترن يونيون الشرق الأوسط وأفريقيا، سلمى مسعود، "نلاحظ زيادة في التحويلات المالية الدولية بمناسبة العيد، خاصة من الإمارات والمملكة العربية السعودية".

وأضافت "دائمًا يكون هناك زيادة طفيفة في التحويلات المالية خلال موسم الأعياد والأعياد الدينية".

وأشارت إلى انه وبالنظر إلى قيود السفر بسبب الوباء، فالكثير من العملاء غير قادرين على السفر ليكونوا مع أحبائهم شخصياً ولكنهم في نفس الوقت، يرغبون بأن يكونوا جزءاً من الاحتفالات عن طريق إرسال الأموال إليهم.