الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

الإمارات عززت قدرات الشباب للمساهمة في المسيرة التنموية

الإمارات عززت قدرات الشباب للمساهمة في المسيرة التنموية
أكد رواد أعمال إماراتيون، أن دولة الإمارات عززت قدرات الشباب ليساهموا بشكل فاعل في مسيرة التنمية الوطنية، من خلال تغذيتهم بالمعرفة في كافة المجالات العلمية والعملية، وتوعيتهم بأهمية الإرادة في صناعة المستقبل، كما منحتهم الفرص لبناء مكانتهم الاقتصادية والاجتماعية بشكل مستقل.

وقالت رائدة الأعمال الإماراتية ميثاء الحمادي، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، إن الإمارات وضعت مسيرة المستقبل لبناء الشباب وتسليحهم بالعلم والمعرفة، حتى استطاعوا أن يصلوا إلى المريخ، وهو الإنجاز الأعظم في مسيرة الدولة الذي حققته بسواعد إماراتية.

وترى أن الشباب في دولة الإمارات، يقدّرون مدى أهمية الإرادة من خلال المشاركة في مسيرة البناء الوطنية، وهذا ما حثتهم عليه القيادة الرشيدة على مدار عقود، ليتميزوا أمام نظرائهم في المحافل الدولية المنوعة، سواء كانت علمية أو ثقافية أو رياضية.


واعتبرت الحمادي أن اهتمام الدولة بالشباب وتنمية قدراتهم، منحها الفرصة على تأسيس عملها الخاص المتخصص في تصميم الألبسة، وهو ما أشعرها بمكانتها الاجتماعية والوطنية، وفتح لها الكثير من آفاق المعرفة في المجالات الاقتصادية.


من جانبه، قال رائد الأعمال محمد الشحي، إن الشباب الإماراتي صنع نفسه وطورها، ليحقق نجاحات باهرة في كافة المجالات العملية والعلمية، ليتميز في كافة المجالات التي خاضها.

وأضاف، أن دولة الإمارات مهدت أمام الشباب كافة الطرق في المجالات الاقتصادية تحديداً، حتى أصبحوا جزءاً أساسياً من مسيرة التنمية الوطنية، كما أنهم وضعوا بصماتهم على المستوى الدولي في تأسيس شركات ريادية بأفكار ابتكارية جديدة.

وأوضح أنه أسس شركته المتخصصة في تجارة الأغذية من الصفر وبرأس مال بسيط جداً، حتى وصل اليوم إلى 19 فرعاً منتشرة في كافة أنحاء الدولة، مستفيداً من الفرص التي منحته إياها القيادة الرشيدة، ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز المعرفة، وتنمية الإرادة للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة تطوير محمد المرزوقي بأن الخطط السباقة لتمكين الشباب تدل على الرؤية بعيدة المدى للدولة في الاهتمام بالكوادر الشابة، التي تمثل عجلة التطور المستقبلي المستدام، بما يجعل الامارات من افضل الدول التي تصنع الفرص.

وتطرق المرزوقي الى بعض التحديات التي تواجه الشاب، والتي من الممكن تجاوزها، وتتمثل في تسهيل منظومة التمويل وتبني المشاريع الناجحة وفتح المجال للحصول على فرص أكبر للدخول في المشاريع الحكومية.

واتفق معه رائد الاعمال الشاب حمدان المهيري بأن البيئة المحلية تتمتع بتنافسية واضحة في دعم الشباب وتأهيلهم لمواكبة اقتصاد المعرفة وارساء جيل من الكفاءات والقيادات قادر على صياغة مستقبل ناجح والمشاركة بدور واضح في دعم خطط التنمية المستدامة.

واشار الى اهمية تطلع الشباب للاستفادة من الفرص المتاحة وبرامج التأهيل والتدريب والعوامل المعززة لنجاحات الشباب وتطوير مؤهلاتهم.

من جهته، طالب المدير والمؤسس لشركة فورسيس للحلول الأمنية محمد الكتبي، في يوم الشباب العالمي، بأهمية إطلاق منصة وطنية بإشراف الجهات الحكومية سواء وزارة الاقتصاد أو دوائر التنمية الاقتصادية، وتعنى هذه المنصة بجمع رواد الأعمال سوياً وتسهيل التواصل والتعارف وتبادل الخبرات والأفكار والمشاريع فيما بينهم.

وأضاف الكعبي أن المنصة يجب أن يتاح لها ميزة التواصل أو الاتصال عبر الفيديو، ليكون هناك تواصل مباشر بين رواد الأعمال وخاصة المواطنين، بحيث يقدمون المساعدة لبعضهم كما يستفيدون من الميزات والفرص المتاحة والتعاون على تحقيق نتائج جيدة للطرفين.

من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة أرضية الإبداع المتخصصة في تطوير وتصميم أنظمة الروبوت، إبراهيم العبيدلي، إن قطاع الأعمال يحتاج إلى أن يبنى بالطريقة الصحية بعيداً عن طفرة التكنولوجيا والتقليد وتحقيق الأرباح، مقترحاً 3 نقاط أساسية في سبيل تحقيق ذلك.

وأوضح أن النقطة الأولى هي توفير الناصح والخبير لتوجيه رواد الأعمال بالطريقة الصحيحة وذات الكفاءة العالية، أما النقطة الثانية فهي تطوير مسرعات الأعمال بالدولة بحيث تستقطب المزيد من رواد الأعمال وتعطيهم الفرصة لخوض التجربة لا سيما إذا كانت الفكرة مدروسة وتعتمد على بيانات حقيقية إلى جانب المساعدة في اتخاذ القرار والتوجيه.

وطالب العبيدلي في النقطة الثالثة بضرورة تشجيع القطاع الخاص للبحث والتطوير وخاصة لفئة الشباب الخريجين الذين يمتلكون المعرفة، كما تبادر الجهات الحكومية إلى إطلاق تصنيف وترتيب سنوي لأفضل الشركات التي قامت بدعم البحث والتطوير واستثمرت فيه، لا سيما مع إمكانية تحويل هذه الأبحاث إلى مشاريع في المستقبل.