أعلنت موانئ دبي العالمية المحدودة اليوم عن تسجيل نتائج مالية قوية خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2021 مع نمو الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 18.2% على أساسي سنوي.
وبلغت قيمة العائدات 4,945 مليون دولار أمريكي محققة نمواً بنسبة 21.3 % بدعم من عمليات الاستحواذ والنمو القوي في الهند وأستراليا والمملكة المتحدة، كما ارتفعت العائدات بنسبة 9.0% على أساس المقارنة المثلية.
وبلغت «الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك» 1,813 مليون دولار أمريكي بينما بلغ «هامش الأرباح المعدل قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك» 36.7% حيث ارتفعت قيمة الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 18.2% في حين بلغ هامش الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 36.7% خلال النصف الأول من العام، وبلغ هامش الأرباح المعدل قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية نسبة 38.5%.
وذكر التقرير أن أرباح مالكي الشركة ارتفعت إلى 475 مليون دولار أمريكي، وسجلت أرباح مالكي الشركة قبل البنود التي يتم الإفصاح عنها بشكل منفصل ارتفاعاً بنسبة 51.9% وفقاً للتقارير المعلنة، كما ارتفعت أيضاً بنسبة 39.4% على أساس المقارنة المثلية.
وسجلت المجموعة أداء قوياً لتوليد النقد مع استمرار قوة السيولة النقدية الناتجة عن العمليات التشغيلية حيث سجلت 1,490 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من 2021 مقارنةً بـ 1,124 دولار أمريكي خلال الفترة نفسها من 2020 وتراجعت نسبة الدين (نسبة الدين الصافي إلى الأرباح المعدلة السنوية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك) إلى 3.5 ضعفاً (قبل تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16) مقارنةً بـ3.7 ضعفاً في العام المالي 2020، بينما بلغ صافي الدين بعد اعتماد المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16، 4.0 ضعفاً مقارنةً بـ4.3 ضعفاً في العام المالي 2020.. وما زالت موانئ دبي العالمية تتمتع بتصنيف ائتماني متميز حيث أبقت وكالة «فيتش» على تصنيفها للشركة بنظرة مستقرة عند الفئة الاستثمارية «BBB-» بينما أبقت «موديز» تصنيفها عند الفئة «Baa3» بنظرة مستقرة.
وبخصوص الاستثمار الانتقائي في أسواق النمو الرئيسية، قامت الشركة باستثمار مصاريف رأسمالية بلغت قيمتها 687 مليون دولار أمريكي عبر محفظتها خلال النصف الأول من العام وبلغ توجيه المصاريف الرأسمالية (لعام 2021) 1.2 مليار دولار أمريكي تقريباً باستثمارات مخطط لها في دولة الإمارات وكندا وجدة (المملكة العربية السعودية) وبربرة (أرض الصومال) والسخنة (مصر) ولواندا (أنغولا) وبي آند أو فيريز ولندن جيتواي (المملكة المتحدة) وكالاو (بيرو).
وعن عمليات استحواذ لتحقيق إمكانات ذات قيمة مضافة والعمل في الأسواق ذات النمو المرتفع، وعلاقات طويلة الأمد مع مالكي البضائع.. أعلنت الشركة استحواذها على شركتي «سينكريون» و«إمبريال لوجستيكس» وحقّقت عمليات الاستحواذ إمكانات ذات قيمة مضافة في الأسواق والقطاعات سريعة النمو، كما أضافت الشركة علاقات طويلة الأمد مع مالكي البضائع.
وحققت المحفظة أداءً قوياً في النصف الأول من عام 2021 مع ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي وانتعاش التجارة العالمية، ولا تزال التوقعات على المدى القريب إيجابية حيث يتوقع معدلات النمو معتدلة إذ تعتزم موانئ دبي العالمية مواصلة التركيز على تقديم حلول ذكية متكاملة في مجال سلاسل التوريد لأصحاب البضائع من أجل زيادة النمو والعائدات.
وأعرب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليّم عن سعادته بالنتائج القوية في النصف الأول مع نمو الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 18.2% وزيادة الأرباح العائدة إلى مالكي الشركة بنسبة 51.9 %..مؤكداً أن ذلك النمو الكبير دليل جديد على أن موانئ دبي العالمية تعمل في المواقع الصحيحة.. وتوقع الاستمرار في تحقيق التوازن بين النمو والمرونة من خلال التركيز على البضائع المتجهة مباشرةً من بلد المنشأ إلى المقصد.
وأشار بن سليم إلى استجابة مالكي البضائع في السنوات الأخيرة بشكل إيجابي لعروض منتجات المجموعة المتكاملة والشاملة وتهدف الشركة إلى مواصلة سعيها لتمكين التجارة.. مشيراً إلى أن عمليتي الاستحواذ على شركتي «إمبريال لوجستيكس» و«سينكريون» التي أعلن عنهما مؤخراً حققتا إمكانات ذات قيمة مضافة في القطاعات والأسواق ذات النمو المرتفع ما سيتيح لها تقديم مجموعة أكثر قوةً من حلول سلاسل التوريد.
وأوضح أن موانئ دبي العالمية تهدف من خلال الاستفادة من البنية التحتية الأفضل في فئتها عبر الخدمات اللوجستية الداخلية والموانئ ومحطات الحاويات والمناطق الاقتصادية وشبكة الخدمات اللوجستية البحرية إلى تذليل العقبات وتحسين الاتصال في الممرات التجارية سريعة النمو مثل آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار إلى أن الشركة تواصل إحراز تقدم إيجابي في برنامج إعادة تدوير رأس المال جنباً إلى جنب مع تحقيق الأداء التشغيلي القوي مما يجعلها في وضع جيد لتحقيق الهدف المتعلق بالرافعة المالية المجمّعة لعام 2022 (لكلٍ من «موانئ دبي العالمية» و«الموانئ والمناطق الحرة العالمية») بأقل من 4 أضعاف من نسبة الدين الصافي إلى الأرباح المعدَّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (قبل تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16).
وذكر رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: بصفة عامة لا تزال التوقعات على المدى القريب إيجابية وبالرغم من أننا ندرك أن جائحة «كوفيد-19» وحالة عدم التيقن الجيوسياسي يمكن أن تتسببا مرة أخرى في إعاقة الانتعاش الاقتصادي العالمي فإننا لا نزال نشعر بالتفاؤل بشأن أداء القطاع على المدى المتوسط والطويل وكذلك قدرة موانئ دبي العالمية على الاستمرار في تحقيق عوائد مستدامة.