الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

12 محفزاً تجذب المستثمرين الدوليين لشراء عقارات بالإمارات

أكد مختصون لـ«الرؤية»، أن هناك 12 محفزاً تجذب مزيداً من المستثمرين الدوليين لشراء العقارات بدولة الإمارات خلال مرحلة ما بعد جائحة كورونا وبالتزامن مع انطلاق معرض إكسبو 2020 دبي، موضحين أن تلك المحفزات تتضمن إتاحة التملك الكامل للأجانب، وتسهيل الحصول على الجنسية والإقامة، والنجاح في مواجهة تداعيات الجائحة، ومنح أعلى عوائد استثمارية، إلى جانب توفير الأسعار والخدمات المناسبة.



وأضافوا أن قائمة تلك المحفزات تشمل أيضاً تخفيض وإلغاء رسوم حكومية، ووجود منظومة قضائية متخصصة بحفظ حقوق المستثمرين والمشترين بالقطاع، فضلاً عن التصنيفات الاقتصادية القوية للدولة، وارتفاع مستويات التطعيم، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات غير مسبوقة من قبل المطورين، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، إلى جانب تقديم بنوك أقل الفوائد على التمويل العقاري.



وأكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «الرواد للعقارات»، إسماعيل الحمادي، أن هذا الانتعاش يثبت نجاح خطط الدعم الحكومية التي شهدت أوج ذروتها هذا العام، لتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية بالإمارة بمختلف القطاعات الاقتصادية، ومجموعة التعديلات التي مست العديد من القوانين بما فيها قانون الشركات التجارية وقانون تأشيرة الإقامة وقرار تخفيض وإلغاء رسوم مجموعة من الخدمات الحكومية، علاوة لنجاح الدولة باحتواء آثار جائحة كورونا وارتفاع مستويات التطعيم الذي رفع بدوره مستوى الثقة للعيش بالإمارات. وأشاد الحمادي بدور المطورين العقاريين في تنشيط القطاع العقاري من خلال سلة التسهيلات والعروض العقارية المطروحة لتشجيع الشراء.



وأوضح الحمادي أن العقارات الفاخرة كان لها دور قيادي في رفع الطلب بالقطاع وجذب مستثمرين جدد للسوق. يشار إلى أنه تم تسجيل بيع ما يزيد على 30 وحدة عقارية فاخرة بدبي بمتوسط سعر بيع 120 مليون درهم وبقيمة إجمالية تجاوزت المليار درهم.



وتوقع الحمادي أن يستمر ارتفاع الطلب على العقارات الفاخرة والوحدات بمساحات كبيرة بدبي بالفترة المتبقية من العام الجاري والعام المقبل مع اقتراب انطلاق معرض إكسبو الدولي والترجيحات بتزايد التسهيلات الاستثمارية للأجانب بقطاع الصناعة والتكنولوجيا والصحة والتجارة والذي سيسهم بدوره بدخول مستثمرين جدد للسوق العقاري.



بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة «سمانا للتطوير العقاري»، عمران فاروق، إن هناك عوامل متعددة لارتفاع الطلب على عقارات دبي تتمثل العوامل الرئيسية الاحتواء المميز من قبل الحكومة لأزمة كورونا وإدارة حملة التطعيم، مشيراً إلى أن انطلاق معرض إكسبو سيظهر ملايين الزوار وآلاف الفرص الجديدة وسيحفز القطاع.



ولفت إلى أن من أهم الحوافز التي تجذب المستثمر للعقار بالإمارات الاهتمام الكبير ببرامج التأشيرات الذهبية والعمل عن بعد والذي من المتوقع أن يزيد الطلب عليهما مع زيادة الوعي بفوائدها وهو ما سيزيد من مشتري العقارات بالبلاد، موضحاً أن من تلك المحفزات أيضاً تقديم البنوك بالدولة لأقل معدل فوائد للتمويل العقاري، وسهولة ممارسة الأعمال، وتعزيز مكانة إمارة دبي كمركز إقليمي للأنشطة التجارية.



من جانبه، قال الخبير الاقتصادي والمحاضر المعتمد لدى «كلية دبي العقارية»، مهند الوادية، إن من أميز الحوافز بالقطاع العائد الاستثماري الذي قد يصل إلى 9% ولا سيما في المدينة العالمية التي يتجه إليها شريحة الدخل المحدود ذات الطلب العالي وذلك لأسعارها وخدماتها المنخفضة نسبياً مقارنة بمشاريع أخرى. مرجحاً أن يزيد الطلب من قبل تلك الفئة الفترة المقبلة على مشاريع جديدة توفر خيارات أفضل كمثل المشاريع في مناطق كدبي لاند ودبي للسيلكون ودبي الجنوب التي سيقام بها معرض إكسبو.



وأكد رئيس العمليات والإيجار لدى شركة «الحنو العقارية»، أحمد البداوي، أن السوق العقاري بدبي يشهد حركة قوية وارتفاعاً ملحوظاً بمبيعاته الأمر الذي ينبئ بمزيد من الثقة بالقطاع وجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة بشركات عالمية ومحافظ استثمارية والتي أحدثت انتعاش السوق، مشيراً إلى أن نجاح الدولة في تخفيف تداعيات الجائحة جعلها محط أنظار الباحثين عن ملاذ آمن للاستثمار العقاري.