أفاد نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في دبي كوميرسيتي، عبدالرحمن شاهين، في حديث خاص مع «الرؤية» خلال فعاليات معرض ومؤتمر سيمليس الشرق الأوسط 2021، بأن عمليات التأجير في المنطقة اللوجستية التي تبلغ مساحتها 145 ألف قدم مربعة وصلت إلى 51%.
وأشار إلى أن شركات التجارة الرقمية غيرت توجهاتها في الفترة الأخيرة وباتت تطلب مستودعات أكثر ضخامة، وبالتالي تم تغيير الخطة الإنشائية من مستودعات صغيرة تصل إلى 360 قدماً مربعة إلى مستودعات تراوح مساحتها بين 5700 قدم مربعة و22 ألف قدم.
وبين أن جائحة كورونا غيرت من طباع وأسلوب حياة المتعاملين بشكل رفع من الاعتماد على التجارة الإلكترونية، الأمر الذي أسهم في تسارع الطلب على المناطق اللوجستية، لا سيما تلك التي تقع في مناطق استراتيجية من أجل ضمان سرعة وسلاسة عمليات التوصيل إلى المتعاملين.
وأشار إلى أن جزءاً كبيراً من الطلبات من شركات عالمية كبرى تسعى إلى تنمية أعمالها في السوق المحلي والمنطقة.
وأوضح أن عمليات الإنشاء في المرحلة الأولى شارفت على الاكتمال، حيث ستنتهي في الربع الثاني من العام المقبل 2022، فالجزء الثاني والأخير من هذه المرحلة من الإنشاء يشمل مبنيين مكاتب ومستودعات في المنطقة اللوجستية.
و«دبي كوميرسيتي» هي مدينة متكاملة للتجارة الإلكترونية يتم تطويرها على مساحة 2.1 مليون قدم مربع في منطقة أم رمول بالقرب من مطار دبي الدولي بكلفة تصل إلى 3.2 مليار درهم إماراتي، لتسهم في الارتقاء بمكانة إمارة دبي كمركز عالمي رائد للتجارة الإلكترونية، إلى جانب دعم التنويع الاقتصادي والتحول الذكي في الإمارة.
وتمتاز هذه المنطقة الحرة الأولى من نوعها إقليمياً، بموقع استراتيجي على مقربة من «مطار دبي الدولي» لتوفر وصولاً مباشراً للمعنيين بالتجارة الإلكترونية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، إضافة إلى الوصول إليها عبر شبكات الطرق السريعة الرئيسية في إمارة دبي ودولة الإمارات.