الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

«سنشري فاينانشال»: 8 عوامل عززت تصدر الإمارات لمؤشر الرخاء والازدهار إقليمياً

«سنشري فاينانشال»: 8 عوامل عززت تصدر الإمارات لمؤشر الرخاء والازدهار إقليمياً

الإمارات احتلت المرتبة 16 عالمياً في تقرير البنك الدولي لـ«سهولة ممارسة الأعمال» 2020 - رويترز.

أكد تقرير حديث صادر من شركة «سنشري فاينانشال»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك 8 عوامل دفعتها لتصدر منطقة الشرق الأوسط -وفي ترتيب عالمي متقدم- بمؤشرات الرخاء والازدهار لعام 2021.

وبحسب التقرير الذي خصت به «الرؤية»، سهولة ممارسة الأعمال التجارية، نظام الإقامات طويلة الأجل، عدم وجود ضريبة دخل مباشرة على الوافدين، إطلاق مشاريع جديدة لتعزيز تقدم اقتصادها، إطلاق مبادرات لجذب الموهوبين والمتميزين، الدعم المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال، الموقع الجغرافي الجذاب وسهولة الوصول إليها من كل مكان، الخطط الاقتصادية الفعالة.

وقال يوغيش خيراجاني، محلل أبحاث الاستثمار لدى «سنشري فاينانشال»، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر نتاجاً لخطط اقتصادية عميقة ومن هذا الناتج سهولة ممارسة الأعمال التجارية والتي تحسنت خلال العام الجاري بعد جائحة كورونا وذلك بسبب المبادرات الحكومية المختلفة والتي ساعدت في جذب الكثير من الشركات.

يشار إلى أن دولة الإمارات احتلت المرتبة 16 عالمياً في تقرير البنك الدولي لـ«سهولة ممارسة الأعمال» 2020. بالإضافة إلى ذلك، احتلت الإمارات المرتبة 15 عالمياً في مؤشر الثقة للاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) الصادر عن كيرني لعام 2021، مقارنة بالمركز الـ19 في عام 2020.

وبحسب بيانات مؤشر فاينانشال تايمز «إف دي آي ماركتس»، فإن الإمارات حافظت على ريادتها بين وجهات الاستثمار الأجنبي المباشر المفضلة عالمياً وإقليمياً، حيث احتلت إمارة دبي عالمياً المركز الثالث من حيث عدد المشاريع الجديدة المباشرة، والمرتبة الرابعة عالمياً من حيث رؤوس أموال المشروعات، وجاءت دبي بالمركز الأول ضمن المدن الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر إقليمياً وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأوضح يوغيش خيراجاني، أن من المقومات القوية التي تمتلكها الإمارات لتوفير الرخاء والازدهار لمن يعيش على أراضيها هي مواصلة إطلاق المبادرات المشاد بها عالمياً والخاصة بالعلماء والمصممين والمخترعين والجامعات ومراكز الأبحاث والشركات الناشئة، مشيراً إلى أن حلول دبي للمستقبل تتكون من سلسلة من التحديات التي تجمع المواهب الدولية معاً لإيجاد طرق لتحسين نوعية الحياة للناس بجميع أنحاء العالم.

وبيّن أن إعلان حكومة الإمارات في مطلع العام الجاري عن السماح بملكية أجنبية للشركات بنسبة 100% كجزء من نظام تأشيرة جديد ساهم في تحفيز المستثمرين الآن أكثر من أي وقت مضى لضمان نمو أعمالهم مع توفير السبل المؤدية إلى ذلك.

وأوضح أن الإمارات تمتلك أيضاً تنوعاً في نظام التأشيرات، حيث وفرت إقامة العمل عن بعد والإقامة الذهبية والتأشيرة السياحية متعددة الدخول وهذا ليس موجوداً بأي دولة من دول المنطقة.

وأكد أن من تلك المقومات أيضاً عدم وجود ضريبة دخل مباشرة على المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي التي تعتبر ميزة رئيسية لأي فرد، لافتاً إلى أن الإمارات أيضاً لديها نظام يجنب الأفراد والشركات متاعب الازدواج الضريبي بين بلد جنسيتهم وبلد عملهم.

وأوضح يوغيش خيراجاني، أن من تلك المقومات أيضاً أن الإمارات لا تتوقف عن إطلاق مشاريع جديدة لتعزيز تقدم اقتصادها، إضافة لإطلاق مبادرات تستهدف جذب المبتكرين بمجالات أكثر مشاكل العالم إلحاحاً وهي الطاقة والنقل والصحة والتعليم والذكاء الاصطناعي والبيانات.

ولفت إلى أن من تلك المقومات أن دولة الإمارات تقوم باستمرار على تعزيز نظامها الإيكولوجي للابتكار وتوفير بيئة داعمة للشركات الناشئة لتحويل بيئة الأعمال لما يتناسب من متطلبات بمرحلة ما بعد جائحة كورونا.