أطلق سوق أبوظبي العالمي، رسمياً مهرجان فينتك أبوظبي، اليوم، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي.
ويعقد مهرجان فينتك أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ويركز على «تعزيز مستقبل القطاع المالي».
وقد استقطب الافتتاح الرسمي من المهرجان أكثر من 250 مستثمراً عالمياً، وأكثر من 200 متحدث دولي، و100 شركة عالمية في مجال التكنولوجيا المالية، إلى جانب قادة ماليين دوليين من أكثر من 40 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 25000 مشارك عبر الإنترنت.
وخلال المهرجان، ألقى أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، كلمة افتتاحية دعت مجتمع المال والتكنولوجيا المالية للتعاون والعمل معاً عن كثب في دفع التقدم الفاعل وإحداث تغييرات مستدامة وإيجابية على القطاع المالي بهدف خدمة الأجيال القادمة والعالم كافة. وقد أكد سعادته أن المشهد المالي العالمي سريع التغير، ودعا الجمهور إلى التعرف على دور أبوظبي في لتعزيز مستقبل القطاع المالي.
وأكد أن مهرجان فينتك أبوظبي أصبح أحد أهم منصات التكنولوجيا المالية العالمية الرئيسية التي جمعت قادة العالم والجهات التنظيمية المالية والبنوك المركزية وصانعي السياسات والمستثمرين والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا معاً لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، وإطلاق ابتكارات جديدة وتوفير فرص قيمة للأعمال تسرع الابتكار والنمو في القطاع المالي الإلكتروني.
وقال: «بدورنا كمركز مالي دولي بارز ووجهة مفضلة لتمكين الأعمال، لقد نجحنا في سوق أبوظبي العالمي في إنشاء بيئة عمل شاملة ومبتكرة وتمكنا من توفير العديد من فرص النمو الناجحة واستقطبنا شركات التكنولوجيا المالية العالمية إلى الدولة وأرسينا علاقات التعاون ضمن مبادرات عابرة للحدود بما يعزز اقتصاداً أكثر ديناميكية وتقدماً واستدامة».
وأضاف «أحد المكونات الرئيسية لمستقبل التمويل يتركز على البنية التحتية الرقمية واللوائح التنظيمية الذكية واللذان سيسهمان في المرحلة الجديدة من النمو للقطاع المالي والاقتصاد العالمي».
وأكد أن البنية التحتية الرقمية واللوائح يتواءمان معاً، وأشار سعادته إلى المختبر الرقمي قائلاً: «يتيح المختبر الرقمي للجهات التنظيمية والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية والمؤسسات المالية التعاون والمشاركة والعمل معاً لإيجاد الحلول والاستفادة من التكنولوجيا الرقمية وذلك لحل تحديات القطاع المالي على أرض الواقع».
وأكد: «إننا نخطط أيضاً لزيادة مجتمع المختبر الرقمي من 90 إلى 300 كيان بحلول أواخر عام 2022. لبناء وتسريع الجيل التالي من الحلول المبتكرة للاقتصاد الرقمي في المستقبل».
وفي هذا الصدد، أكد سعادته قائلاً: «يسعدني أن أعلن أن سوق أبوظبي العالمي سينشر اليوم تقريراً جديداً. يعرض بعض مبادراتنا الرئيسية والإنجازات في مجال الإشراف التكنولوجي».