الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

37 ألف موظف شاركوا في «أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2021»

37 ألف موظف شاركوا في «أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2021»

دعا المشاركون في أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2021 الذي اختتم مؤخراً إلى اعتماد منهجيات مرنة ومبادرات فعالة لتعزيز التنوع والاندماج في بيئة العمل، مؤكدين أن ترسيخ إمكانات التنوع والاندماج في مكان العمل لها تأثير كبير وإيجابي للأعمال التجارية إلى جانب تحسين مشاركة الموظفين وثقتهم.

وشدد المشاركون على أهمية تعزيز الشراكات والتعاون بين مختلف المؤسسات والشركات في الدولة لتعزيز ثقافة الاندماج داخل مؤسساتهم، مؤكدين أن التواصل الشفاف، وتمكين الموظفين من مختلف الفئات، والسلامة النفسية والجسدية، والمرونة والثقة سيساهم في ترسيخ وتعزيز التنوع والاندماج في مكان العمل.

جاء ذلك خلال اختتام غرفة دبي بنجاح فعاليات «أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2021» الذي نظمته خلال الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر الجاري، حيث شارك في الحملة التي أطلقتها الغرفة خلال الأسبوع تحت عنوان «معاً لبناء مكان عمل شامل»، أكثر من 37 ألف موظف، و272 شركة ومؤسسات أكاديمية ومؤسسات غير ربحية، حيث تم تنظيم أكثر من 160 مشروعاً ونشاطاً وفعالية للموظفين خلال فترة الحملة.

وشارك في الحفل الختامي الافتراضي للأسبوع كل من أريادن نيركيزوغلو، مدير التسويق في شركة "هنتير فودز Hunter Foods"، وهيلين كولون، مدير عام شركة "موالاجاه فيوليا Moalajah Veolia"، وكونال وادواني، رئيس قسم الموارد البشرية لدول مجلس التعاون الخليجي في مجوعة "شويترام"، حيث شاركوا الحضور توصياتهم، مؤكدين أن التنوع والاندماج يجلبان وجهات نظر جديدة وابتكاراً للأعمال التجارية إلى جانب تحسين مشاركة الموظفين وثقتهم.

وتضمنت فعاليات أسبوع الاستدامة تنظيم سلسلة من الفعاليات، حيث شملت «حوار الرؤساء التنفيذيين» إلى جانب طاولة نقاش مستديرة حول أبرز التحديات والفرص الخاصة بالتنوع والاندماج، بالإضافة إلى الحوار المخصص للشركات المعنية لتسليط الضوء على التقنيات المختلفة والأدوات المبتكرة ودراسات الحالة التي ساعدت في رفع مستوى التنوع والشمولية في مكان العمل، وإطلاق حملة تديرها الشركات تحت عنوان «معاً لبناء مكان عمل شامل»، وإقامة حفل ختامي للكشف عن أهم النتائج وأبرز التأثيرات الرئيسية لأسبوع الاستدامة 2021.

وشارك في فعالية «حوار الرؤساء التنفيذيين»، التي تم تنظيمها ضمن أولى فعاليات أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2021، حسن الهاشمي، مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة دبي، ولؤي الشرفاء، الرئيس والمدير الإداري للعمليات في أفريقيا والشرق الأوسط في «جنرال موتورز»، ولوتشيانو بولي، رئيس شركة «داو» للكيماويات في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، وشمسة الفلاسي، رئيس مجموعة الشركات في مجلس التعاون الخليجي والعراق في «سيتي جروب»، ونهى حفني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ذا بيبول أوف إمباكت The People of Impact"، الذين شاركوا الحضور رؤياهم حول التنوع والشمولية والاستراتيجيات وأفضل الممارسات والأدوات لتعزيز الاندماج في مكان العمل.

وتمحورت نقاشات الطاولة المستديرة، التي شارك فيها سانام يعقوب، رئيسة قسم المساواة والتنوع والشمول في جامعة برمنجهام بدبي، حول الفرص والتحديات المرتبطة بالتنوع والاندماج.

وكان من بين الاقتراحات الرئيسية التي قدمها المشاركون ضرورة اعتماد استراتيجيات التنوع والاندماج وتنفيذها بشكل فعال في مكان العمل بحيث تكون فعالة ومفيدة في تغيير العمليات التنظيمية والقيادية والثقافية.

وفي حوار المخصص للشركات المعنية، قدم العديد من المتحدثين حلولاً تقنية مختلفة تهدف إلى دعم الاستراتيجيات الرامية لتحقيق التنوع والاندماج في مكان العمل، فضلاً عن قيامهم بتحديد الفوائد والتحديات التي تواجهها هذه الشركات وأبرز الحلول التي يتم استخدامها عالمياً.

وضمت قائمة المتحدثين ليزا أومنيورا، المدير التنفيذي للوظائف والحياة الطلابية بكلية إمبريال كوليدج للأعمال، وسيرين سروجي، شريك تحالف الحكومة في شركة «لينكد إن»، وفتية طوراي، مدير أول، الاندماج والإنصاف في جامعة نيويورك بأبو ظبي، وسارة تابت، مدير إدارة الموارد البشرية العالمية ومدير التنوع والاندماج في شركة «شنايدر إلكتريك».

وبدوره قال الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي: «تعكس المشاركة القوية في أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2021 التزام قادة ومسؤولي الاستدامة من مجتمع الأعمال في دولة الإمارات ودبي بشكل خاص الذين قدموا، خلال أسبوع الفعالية، رؤى قيمة حول ما يمكن فعله لتحسين التنوع والاندماج في مكان العمل».

ووصف رتاب أسبوع الاستدامة بالناجح جداً لأنه حقق الأهداف المرجوة منه المتمثلة في التركيز على تشجيع الشركات لزيادة تعزيز قدراتها لتسخير إمكانات التنوع والاندماج في مكان العمل، مشيراً إلى أن التفاعل الذي حققه الأسبوع والحملة كان لافتاً في رفع مستوى الوعي حول فوائد إعطاء الأولوية للتنوع والاندماج، وتشجيع المؤسسات على اتخاذ إجراءات عملية لتعزيز تقدمها في هذا المجال.