بلغت إيرادات الغرف الفندقية في دبي خلال العام الماضي 2021 نحو 9.55 مليار درهم و بنمو 151.3% مقارنة بإيرادات الغرف الفندقية خلال عام 2020 والتي وصلت إلى 3.8 مليار درهم وذلك بدعم من ارتفاع متوسط إيرادات الغرفة الفندقية وزيادة عدد ليالي المبيت.
وأشارت بيانات رسمية صادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحية إلى أن عدد الليالي الفندقية خلال العام الماضي 2021 وصل إلى 31.47 مليون ليلة، مقارنة بـ20.48 مليون ليله خلال 2020 في حين وصل متوسط العائد على الغرفة إلى نحو 301 درهم مقارنة بـ186 درهماً متوسط العائد على خلال عام 2020، بينما وصل متوسط إقامة الزائر إلى 4.6 ليلة.
ونجح القطاع الفندقي في الإمارات بشكل عام وفي دبي بشكل خاص في العودة إلى مسار نموه التصاعدي وتمكن من تحقيق أداء قياسي خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث أفادت مؤسسة «إس تي آر»، المتخصصة في الأبحاث والاستشارات الفندقية، بأن السوق الفندقية في دبي سجلت في ديسمبر 2021 أعلى معدل شهري لأسعار الغرف الفندقية منذ يناير عام 2015، بدعم من فعاليات معرض «إكسبو 2020 دبي»، وبالتزامن مع موسم العطلات، والذي بلغ نحو 956 درهماً، مقابل نحو 747 درهماً للإيرادات لكل غرفة متاحة، وهو الأعلى منذ مارس 2015.
وأظهرت بيانات منصات الحجوزات الفندقية أن المنشآت الفندقية في دولة الإمارات، وتحديداً دبي، سجلت معدلات إشغال مرتفعة للغاية بلغت نحو 90% خلال المناسبات ووصلت في بعض الأحيان إلى 100%، فيما طرحت العديد من الفنادق عروضاً وخصومات متنوعة لجذب اهتمام الزوار والسياح.
وشهد القطاع الفندقي في دبي خلال العام الماضي نشاطاً غير مسبوق في حركة السياحة والسفر على الرغم من ظروف جائحة كوفيد-19 لا سيما مع توافد السياح الدوليين من الأسواق الدولية، وتزايد وتيرة السياحة الداخلية مع انطلاق حملة أجمل شتاء في العالم، وتزايد حركة السفر المغادرة لقضاء عطل عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، إلى جانب فعاليات «إكسبو 2020 دبي» التي تستقطب اهتمام الزوار.
وحقق قطاع السياحة والسفر في دبي أداء تجاوز أداء العديد من الأسواق العالمية، بفضل الاستراتيجية التي اتبعتها الدولة في التعامل مع الوباء، والإجراءات الاحترازية التي يطبقها القطاع السياحي.
ويعد العائد الفندقي في دبي ضمن الأعلى عالمياً، لذلك تسعى المجموعات الفندقية العالمية للتواجد في دبي؛ بهدف الحصول على حصة من هذا العائد.