الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

دبي تتصدر مدن الخليج في الفنادق قيد الإنشاء

دبي تتصدر مدن الخليج في الفنادق قيد الإنشاء

كمبنسكي جزيرة النخلة

وصل عدد المشاريع الفندقية قيد الإنشاء والتخطيط في الإمارات إلى نحو 126 مشروعاً (93 منها في دبي، والباقي يتوزع على إمارات الدولة)، تضم بمجملها 35.66 ألف غرفة فندقية من مختلف الفئات، بحسب تقرير شركة «Lodging Econometrics» الأمريكية، المتخصصة في قطاع الاستشارات العقارية.

وأظهر التقرير الجديد أن دبي تصدرت مدن المنطقة من حيث عدد المشاريع الفندقية قيد الإنشاء بـ93 مشروعاً، تضم 27.93 ألف غرفة فندقية، تليها الرياض بـ63 مشروعاً تضم 12.82 ألف غرفة فندقية، ثم الدوحة بـ54 مشروعاً تضم 12.9 ألف غرفة، ثم جاءت جدة رابعاً بـ44 مشروعاً تضم 9155 غرفة، ثم مكة بـ34 مشروعاً تضم 32931 غرفة.

ووفقاً للتقرير استحوذت المدن الخمسة على 48% من المشاريع الفندقية، و54% من الغرف قيد البناء في المنطقة.

180 ألف غرفة

وبحسب وزارة الاقتصاد، وصل عدد المنشآت الفندقية في الإمارات إلى نحو 1089 منشأة، توفر نحو 180 ألف غرفة فندقية من مختلف الفئات.

وأكدت مصادر عاملة في القطاع السياحي والفندقي في الإمارات أن زيادة عدد المشاريع الفندقية في الدولة يأتي بدعم من مجموعة من العوامل، من ضمنها ارتفاع العائد على الاستثمار الفندقي وما رافقه من تسهيلات للمستثمرين أسهم في استقطاب رؤوس الأموال إلى القطاع وخلق فرص استثمارية جديدة.

وتوقعت مصادر عاملة في قطاع السياحي في الإمارات ارتفاع الطلب على الاستثمار الفندقي خلال السنوات المقبلة، نظراً لأن الخطط الحكومية تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع السياحي في إجمالي الدخل السنوي خلال السنوات المقبلة، مشيرين إلى أن الطلب المتنامي وخطط شركات الطيران التوسعية تؤكدان أن القطاع يسير في الطريق الصحيح نحو تعزيز مساهمته الاقتصادية.



الاستقرار والتحفيز

وقال عضو المركز العربي السياحي محمد مصطفى، إن هناك مجموعة من العوامل شجعت المستثمرين على الاستثمار في قطاع الضيافة في الإمارات، من أهمها الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تنعم به الدولة، إضافة إلى المبادرات الحكومية والتسهيلات التي توفرها لتحفيز المستثمرين، واستمرار النمو في أعداد السياح التي تزور الدولة سنوياً.

وأضاف أن قطاع الضيافة في الإمارات يمتلك مقومات النمو المستدام كافة، والقدرة على استيعاب التحديات التي تواجهها صناعة السياحة في الأسواق الخارجية بين الحين والآخر.



تنمية القطاع

من جهته، قال رئيس مجموعة العابدي القابضة سعيد العابدي، إن خطط تنمية القطاع السياحي في الإمارات متواصلة، وتم طرح العديد من المبادرات والاستراتيجيات التي تستهدف الارتقاء بالقطاع السياحي، وتعزيز مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، بما في توفير التسهيلات للمستثمرين، الأمر الذي نجح في استقطاب استثمارات سياحية وفندقية بشكل متواصل من جميع أنحاء العالم.

وأضاف العابدي أن المشاريع الجديدة تسهم بدرجة كبيرة في زيادة تنويع المنتج السياحي، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على القطاع بشكل عام ويعزز قدرته على استقطاب شرائح سياحية جديدة، كما أنه يشعل المنافسة بين الفنادق، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات التي تقدمها هذه الفنادق، بالإضافة إلى مستوى الأسعار التي تصبح أكثر جاذبية للزوار.



الثقة بالقطاع

بدوره، أفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، محمد عوض الله، بأن المبادرات الحكومية المتواصلة والمشاريع السياحية، التي تم افتتاحها أخيراً، إضافة إلى المشاريع، التي تم الإعلان عنها عززت من ثقة المستثمرين بالقطاع، مشيراً إلى أن توسع شركات الطيران المحلية ووصولها إلى وجهات جديدة من العوامل التي تعزز ثقة المستثمرين بالقطاع، كما أن الفنادق في الإمارات تحافظ على نسب إشغال جيدة حتى في أصعب الظروف، وهي مصنفة ضمن المراكز الأولى عالمياً من حيث العوائد على الغرف، الأمر الذي شجع المجموعات الفندقية العالمية على توسيع حضورها في السوق المحلي.

وأضاف أن الجديد في الاستثمار الفندقي أنه أصبح أكثر تنوعاً، فبعد أن كان يرتكز على الفنادق من فئة 5 نجوم، أصبح هناك العديد من المشاريع الفندقية من الفئات المتوسطة.