الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

سهيل المزروعي: تشغيل المحطة الثانية في «براكة» يسرّع الوصول لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050

سهيل المزروعي: تشغيل المحطة الثانية في «براكة» يسرّع الوصول لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050

تقدم سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بمناسبة بدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية في «براكة» للطاقة النووية السلمية.

وقال المزروعي: في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «مع تشغيل المحطة الثانية في براكة نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً نحو ريادتنا العالمية في مجال الطاقة وخاصة الصديقة للبيئة».. مشيداً بالجهود المخلصة التي بذلتها فرق العمل المتميزة لإنجاز عملية بداية التشغيل التجاري للمحطة الثانية.

وأكد المزروعي أن دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل تعزيز نموذجها المتفرد في إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة من مصادر مستدامة، وتعزز استراتيجية الإمارات للوصول للحياد المناخي بحلول 2050 والحد من الانبعاثات الكربونية. مشيراً إلى أن الإعلان عن التشغيل التجاري لثاني محطات براكة للطاقة النووية السلمية يصل بالطاقة المنتجة من المشروع إلى 2800 ميغاواط، ويحد من الانبعاثات الكربونية بأكثر من 11 مليون طن، ما يعزز مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة.

موضحاً اقتراب الإمارات بشكل أكثر من تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 التي رسمت ملامح القطاع لثلاثة عقود مقبلة، حيث يمثل التشغيل إنجازاً آخر تحقق اليوم للبرنامج النووي السلمي الإماراتي في إطار مسيرتنا الهادفة لتوفير الطاقة الكهربائية الوفيرة والصديقة للبيئة على مدار الساعة.

وأضاف المزروعي: إن تزامن تشغيل المحطة الثانية في «براكة» مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، واستعدادها في الوقت نفسه لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «COP28» العام المقبل، يزيدنا فخراً بالإنجازات الإماراتية الطموحة وقدرتها على الريادة في قطاع الطاقة النووية السلمية عبر توجهها نحو تنويع مصادر الطاقة ورفع مساهمة النظيفة منها، وذلك بما يتواءم مع مستهدفات الدولة للحفاظ على البيئة ودعم قضية التغير المناخي.

وأوضح أن دولة الإمارات لديها استراتيجية مرنة لقطاع الطاقة تلبي تطلعات الدولة للمستقبل من حيث استدامة القطاع وتعزيز النمو المستدام، وبالتوازي مع دعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها الخاصة بمواجهة ظاهرة التغير المناخي.