توقع رئيس اتحاد مصارف الإمارات ورئيس مجلس إدارة بنك المشرق، عبدالعزيز الغرير، نمو القطاع المصرفي بمعدل يصل إلى ضعف نسبة نمو اقتصاد دولة الإمارات خلال عام 2022، قائلاً: «على سبيل المثال إذا نما الاقتصاد بمعدل 4% فإن القطاع المصرفي سينمو بمعدل 8%».
وأما بالنسبة للائتمان، فرجح الغرير أن يكون النمو بحدود الـ6%، كما أشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة سيؤثر إيجاباً وبشكل واضح على أرباح البنوك خلال العام الجاري والأعوام المقبلة.
وأشار الغرير على هامش فعاليات قمة «إنفستوبيا» للاستثمار، إلى أثر التضخم على بيئة وحجم الائتمان سواق في أسواق العالم أو السوق المحلي، فالإقراض يرتفع عند زيادة معدلات التضخم.
وأوضح أن أثر التضخم على الاقتراض سيكون إيجابياً من ناحية ما تظهره الأرقام، لكن فلا شك أن التضخم سيقلص القدرة الشرائية.
وقال: «عندما يأتي التضخم فأفضل علاج يكون بالاقتراض والاستثمار في أصل ثابت، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة»، لافتاً إلى أن شراء عقار هو أحد أفضل الخيارات.
وحول انتهاء برامج الدعم وأثرها على القطاع المصرفي والعملاء في الفترة المقبلة، أشار إلى أن أكثر من 95% تنازلت عن كل الدعم خلال العام الماضي، وتبقت مبالغ بسيطة تنتهي في منتصف العام الجاري، مرجحاً ألا يؤثر انتهاء برامج الدعم على العملاء والشركات المقترضة وألّا يدفع بأي منها إلى التعثر.
وأكد دور دولة الإمارات في الاقتصاد العالمي بشكل عام وفي القطاع المصرفي بشكل خاص.