توقع فريدريك كامب، رئيس المجلس الأطلسي الأمريكي، أن تزدهر الاستثمارات في مجالات نوعية كالحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي والهندسة الحيوية خلال مرحلة ما بعد «كوفيد-19» لكنه نبه إلى تحديين كبيرين هما التضخم وصعوبات سلسلة التوريد.
وقال كامب في تصريحات خاصة لـ«وام»: «إن تمكننا من توظيف هذه التقنيات وتسخيرها، فإننا سنشهد طفرة تكنولوجية إيجابية وعنصراً جديداً».
وأوضح أن منتدى الطاقة العالمي والذي بدأت فعالياته اليوم بدبي ضمن فعاليات اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات، ناقش خلال جلسات اليوم الأول مجموعة من المحاور أهمها أسعار النفط وتحولات الطاقة والتضخم، وقضايا التغير المناخي، كما تضمنت المناقشات بحث الوضع العالمي الاقتصادي ما بعد «كوفيد-19».
ورداً على سؤال حول التحديات الاقتصادية الحالية قال: «هناك نوعان من التحديات الهائلة مترابطان، الأول هو التضخم، حيث تشير توقعات الاقتصاد العالمي إلى معدل تضخم قد يصل إلى 5% أو أعلى، أما التحدي الآخر فيتمثل في سلاسل التوريد، ولذا أعتقد أننا سنضطر إلى إيلاء الكثير من الاهتمام في الفترة المقبلة باتجاه الحديث عن الصعوبات في سلسلة التوريد وإلى صعوبات الطاقة والتضخم، وإذا تمكنا من معالجة هذه الصعوبات، فإننا سنتمكن من الوصول إلى النمو المستدام خلال الفترة المقبلة».
ولفت إلى أنه مع المتغيرات الاقتصادية الحالية، فإننا سنشهد خلال المرحلة المقبلة المزيد من اتفاقيات التجارة الرقمية، حيث تكمن أوجه الاستفادة في الاقتصاد الرقمي من خلال دوره الفاعل في قياس مستوى الاقتصاد بشكل أفضل، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً، وهو ما سيحدث من خلال العمل على جعله تكاملياً مع الاقتصاد التقليدي، خاصة في حال وجود صعوبات في إبرام اتفاقيات تجارية تتعلق بالسلع الصلبة، ففي حينها يكون التوجه بشكل أكبر نحو اتفاقيات التجارة الرقمية.