الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

الزيودي: الشراكة الصناعية التكاملية تساهم في تطوير القدرة التنافسية

الزيودي: الشراكة الصناعية التكاملية تساهم في تطوير القدرة التنافسية

بلغت قيمة التجارة الخارجية الإجمالية لكل من الإمارات ومصر والأردن مجتمعة ما قيمته 885 مليار دولار خلال عام 2021

أكد ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية نائب رئيس «مجلس تطوير الصناعة» الإماراتي، أهمية «مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة» التي وقعتها دولة الإمارات العربية المتحدة مع كل من المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، في دعم تعزيز التنويع الاقتصادي والجهود الهادفة للاستفادة من المزايا الرئيسية للصناعات ذات الأولوية المشتركة للدول الشقيقة الثلاث.

وقال إن الشراكة ستعمل بشكل مباشر على تطوير القدرة التنافسية في القطاعات الرئيسية المشتركة والتكاملية، لا سيما أنها تأتي في ظل سجل حافل من الاتفاقيات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية من جهة، ودولة الإمارات وجمهورية مصر العربية من جهة ثانية، وبما يدعم زيادة الفرص التنموية والاقتصادية، وتقوية الصناعات على المستوى الوطني في كل دولة. حيث بلغت قيمة التجارة الخارجية الإجمالية لكل من الإمارات ومصر والأردن مجتمعة ما قيمته 885 مليار دولار خلال عام 2021، الأمر الذي يُتيح فرصاً واعدة لهذه المبادرة الثلاثية.

وأشار إلى أن الشراكة الصناعية التكاملية تكتسب أهمية استثنائية كونها تأتي في ظل انطلاق دولة الإمارات نحو الخمسين عاماً المقبلة من التطور والنمو الاقتصادي والصناعي واستشراف المستقبل تنفيذاً لخطط «مشاريع الخمسين».

وقال إن هذه الشراكة الثلاثية سيكون لها أثر ملموس في تحقيق أمن سلاسل التوريد، ومرونتها، والسعي لتحقيق الاستدامة، وتنويع الاقتصاد، وتحفيز النمو الصناعي، والاستفادة من سلسلة القيمة، وتوطيد العلاقات بين الدول الشقيقة، وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الصناعية، إلى جانب فتح فرص جديدة للتصنيع، وتقوية الصناعات على المستوى الوطني في كل دولة.

وأوضح ثاني بن أحمد الزيودي، أن القطاع الصناعي محرك أساسي لتنمية التجارة الخارجية، ونموذج الشراكة التكاملية بين الدول الشقيقة في هذه المرحلة، يجسد جملة من المستهدفات الرائدة، ويساهم في اكتشاف سبل جديدة لتحقيق النمو والازدهار لمجتمعاتنا، حيث يضع أرضية صلبة لبناء شراكات تنموية طويلة الأمد، من أجل مستقبل مشرق في مختلف المجالات وتحديداً على صعيد الاقتصاد والصناعة والاستثمار.

وأضاف الزيودي: «يعد نموذج الشراكة الصناعية التكاملية مع كل من المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، محوراً أساسياً في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية لإقامة علاقات تجارية واستثمارية تكاملية مع الشركاء الرئيسيين، وفي ضوء مشاريع ومستهدفات الخمسين عاماً المقبلة».