الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

صندوق خليفة يشجع ريادة الأعمال خلال المؤتمر العام الـ18 لمنظمة اليونيدو

صندوق خليفة يشجع ريادة الأعمال خلال المؤتمر العام الـ18 لمنظمة اليونيدو

يشارك صندوق خليفة لتطوير المشاريع في الدورة الـ18 من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، الذي يقام للمرة الأولى في أبوظبي تحت شعار "الصناعة 2030 – لنبتكر ونتواصل ونبني مستقبلاً أفضل"، مرتكزاً على موضوعات بارزة أهمها دور الشباب ورواد الأعمال والمساواة بين الجنسين والاقتصاد الدائري وغيرها من العوامل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

ويسلط صندوق خليفة خلال مشاركته في المؤتمر الضوء على أهمية الابتكار والعمل الحر ودور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تعزيز مسيرة النمو الاجتماعي والاقتصادي للدول، لاسيما في قطاع الصناعة الذي يشكل واحداً من أهم القطاعات الحيوية التي تؤثر على نهضة البلدان حول العالم.

ويعتبر صندوق خليفة راعياً استراتيجياً وداعماً أساسياً للدورة الـ18 من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" الذي ينظم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقالت الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع موزة عبيد الناصري: "انطلاقاً من استراتيجيته الرامية إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، يولي صندوق خليفة اهتماماً خاصاً بالشباب من خلال تشجيعهم على الانخراط في ريادة الأعمال وتحويل أفكارهم الريادية المبتكرة إلى مشاريع ناجحة".

وأوضحت الناصري أن الصندوق يهدف من خلال مشاركته كداعم استراتيجي للدورة الحالية من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، إلى تسليط الضوء على ريادة الأعمال في دولة الإمارات وأبرز المشاريع القائمة فيها ضمن القطاع الصناعي الذي يشكل قطاعاً حيوياً واستراتيجياً في الاقتصاد الوطني، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام المواطنين لعرض مشاريعهم وأفكارهم أمام عدد كبير من المشاركين القادمين من أكثر من 170 دولة من جميع أنحاء العالم.

وأكدت حرص الصندوق الدائم على دعم المشاريع الوطنية، وتعزيز مكانة العمل الحر، ودعم رواد الأعمال الإماراتيين في تطوير مشاريعهم وشركاتهم الناشئة والصغيرة والمتوسطة، إيماناً منه بأهمية هذه المشاريع في تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات، مشددة على ضرورة العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية بما في ذلك قطاع الصناعة بمجالاته المتعددة، باعتباره محركاً رئيساً للتنويع الاقتصادي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.