الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

التوسع في منح حقوق الامتياز يعزز مبيعات الشركات الوطنية

التوسع في منح حقوق الامتياز يعزز مبيعات الشركات الوطنية

توقع مسؤولو شركات وطنية مزودة لخدمات وحلول قطاع الطاقة على هامش مشاركتهم في مؤتمر معرض أبوظبي الدولي للطاقة (أديبك 2019) أن تسهم سياسات فتح الاستثمار والتوسع في منح حقوق الامتياز في قطاعي النفط والغاز بزيادة حجم السوق المتاح للشركات الوطنية متوقعين نمو 20% سنوياً في مبيعاتهم لاستيعاب طلب المشاريع الجديدة

وأشاروا إلى تمتع الشركات الوطنية بسرعة انسياب منتجاتها إلى القطاع المحلي مقارنة ببعض المنتجات التي تلاقي صعوبة في الاستيراد وهو ما يجب أن يعمل الموردون المحليون على استغلاله بالتوسع وتوفير المنتجات بالمستويات المطلوبة.

وقال الرئيس التنفيذي لحديد الإمارات المهندس سعيد الرميثي إن التوسع في قطاع النفط ولا سيما في مجال الغاز سيفضي إلى فرص واضحة للشركات الوطنية الموردة إلى مشاريع النفط والغاز وفي مقدمتها خامات حديد التسليح للمباني الخاصة بالمشاريع

وأفاد الرميثي بأن حديد الإمارات قامت بتوريد أكثر من 500 ألف طن إلى مشاريع النفط والغاز خلال 3 سنوات، متوقعاً زيادة سنوية في حجم التوريدات لقطاع الطاقة بشكل عام مع التوسع في المشاريع بظل الاستراتيجية الوطنية المعلنة بالوصول إلى القدرة الإنتاجية لقطاع النفط إلى 4 ملايين طن يومياً إلى جانب المشاريع سواء تلك الجاري العمل عليها أو التي تم إبرام اتفاقيات بشأنها في حقول إنتاج الغاز.

وكشف عن توجه حديد الإمارات لتعزيز المنتجات ذات المواصفات الخاصة في المواد الإنشائية بما يلائم التحول المستقبلي في مشاريع الطاقة بشكل عام، فيما تدرس الشركة زيادة قدرتها الإنتاجية وخطط لرفع إجمالي الاستثمارات في وحداتها الصناعية بما يعزز من القيمة المضافة للشركة.

وأشار إلى الانعكاس الإيجابي على المشروع المشترك مع أدنوك لحقن غاز الكربون في آبار النفط لتعزيز الاستغلال الأمثل للموارد، حيث تتطلع الشركة لزيادة الكمية إلى 800 ألف طن، حيث وصل المعدل الحالي إلى 40 ألف طن شهرياً.

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في"دوكاب" محمد المطوع إلى أهمية أن تعزز الشركات الموفرة لمتطلبات مشاريع الطاقة من استعداداتها لمواكبة الطلب المنتظر لا سيما في الاستراتيجيات التوسعية التي أطلقتها أدنوك مؤخراً وفتح باب الاستثمار أمام الشركات العالمية والتوسع بمنح حقوق الامتياز.

ويبلغ معدل النمو السنوي المتوقع للمبيعات حوالي 20% مع التركيز على جودة المنتجات والتكنولوجيا المتطورة وهو ما يتطلب بدوره وضع خطط رئيسة لكيفية فتح الأسواق وتعزيز معايير تنافسية المنتجات.

وبيّن مدير إدارة شؤون الشركاء في"أفيفا" محسن سرور أن حجم الاستثمارات والمشاريع المطلقة في قطاع الطاقة ولا سيما النفط والغاز يخلق فرصاً واضحة أمام الشركات المحلية في مختلف الأنشطة سواء العاملة بشكل مباشر في الخدمات النفطية والعمليات الفنية لإنتاج الطاقة بصورها المختلفة أو الشركات التي تقدم الحلول المساعدة ومنها مزودو التكنولوجيا والشبكات الذكية.

وتتطلع خلال وحدتها ذات الشراكة الوطنية بالسوق المحلي لأن تنمو مبيعاتها بمعدل قد يصل إلى 20% في ظل توسع المشاريع بقطاع الطاقة، ولا سيما النفط والغاز مع زيادة معدل الاعتماد على حلول التكنولوجيا والإنتاج الذكي في الحقول.

وبدوره، قال المدير العام لقسم المسعود للمشاريع والخدمات الهندسية وائل الأشقر أن قطاع النفط والغاز يعد أهم قطاعات العمل للشركة مع مشاركتها بالعديد من المشاريع البارزة مثل وحدات إنتاج الغاز الطبيعي المسال بجزيرة داس، ووحدة إنتاج الغاز بمصنع الرويس، ومشروع حبشان لتطوير الغاز المتكامل.

وأوضح أن السوق حالياً يتأهب لفرص واضحة للاستفادة من المشاريع التوسعية التي تنفذها أدنوك وهو ما يدفع الشركة كأحد المساهمين الرئيسين في برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة باستحداث الحلول المبتكرة على صعيد المحركات والمضخات والأنابيب الإمدادات.